الرئيسيةعريقبحث

لويز براون


☰ جدول المحتويات


لويز جوي براون (ولدت في 25 يوليو 1978) هي امرأة إنجليزية معروفة بأنها أول إنسان ولد بعد الحمل عن طريق الإخصاب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي.

لويز براون
معلومات شخصية
الميلاد 25 يوليو 1978
الإقامة برستل 
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة 
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المهنة مربية الأطفال 
اللغات الإنجليزية 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

السيرة الذاتية

ولدت لويز جوي براون في مستشفى أولدهام العام في أولدهام عن طريق عملية قيصرية مقررة قام بها الطبيب جون وبستر.[1] وبلغ وزنها 5 رطل و12 أوقية (2.608 كغم) عند الولادة.[2] كان والداها، ليسلي وجون براون، يحاولان الإنجاب لمدة تسع سنوات. وكانت ليسلي تعاني من مضاعفات انسداد أنابيب فالوب.[2]

في 10 نوفمبر 1977، خضعت ليسلي براون لإجراء أصبح معروفا فيما بعد باسم التلقيح الاصطناعي في المختبر، والذي طوره باتريك ستيبتو وروبرت إدواردز. حصل إدواردز على جائزة نوبل في الطب لعام 2010 لهذا العمل.[3] وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام تشير إلى براون بأنها "طفل أنبوب اختبار"،[4] إلا أن حملها كان بالفعل في طبق بتري. وقد أُنجبت شقيقتها الصغرى ناتالي براون أيضا من خلال التلقيح الاصطناعي بعد أربع سنوات، وأصبحت الطفلة الأربعين في العالم المولودة بعد الحمل بالتلقيح الصناعي. في أيار / مايو 1999، كانت ناتالي أول إنسان مولود بعد الحمل من قِبل التلقيح الصناعي تقوم بولادة ابنتها كيسي من دون التلقيح الاصطناعي.[2] أنجبت ناتالي في وقت لاحق ثلاثة أطفال أخرين؛ كريستوفر، ودانيال، وإيرون. ولد آخرهم في أغسطس 2013. وبعد أربع سنوات مات طفلها الثاني بسبب مشاكل طبية.

في عام 2004، تزوجت براون حارس الملهى الليلي ويسلي موليندر. وحضر الدكتور إدواردز حفل زفافهما.[2] ووُلِد ابنهما كاميرون الذي تم إنجابه بشكل طبيعي[4] في 20 ديسمبر 2006.[5] وأنجبت براون ابنها الثاني، إيدن باتريك روبرت، في أغسطس 2013.

توفي والد براون في عام 2007.[6] وتوفيت والدتها في 6 يونيو 2012 في مستشفى بريستول الملكي في سن 64؛[7] بسبب مضاعفات عدوى المرارة.[6]

قضايا أخلاقية ودينية

على الرغم من علم عائلة براون أن الإجراء كان تجريبيًا، إلا أن الأطباء لم يخبروهم بأنه لم تسفر أي حالة بعد عن رضيع. وقد أثار ذلك تساؤلات حول الموافقة المستنيرة.[8]

قبل فترة وجيزة من وفاة البابا بولس السادس، عندما سُئل بطريرك البندقية، الكاردينال ألبينو لوسياني (البابا يوحنا بولس الأول) عن رد فعله على ولادة براون، أعرب عن مخاوفه من احتمال أن يؤدي التلقيح الاصطناعي إلى استخدام النساء كمصانع أطفال، لكنه رفض أيضا إدانة والدي الطفل،[9] مع الإشارة إلى أنهم يريدون ببساطة أن يكون لديهم طفلا.[10]

مراجع

  1. Hutchinson, Martin (24 July 2003). "I helped deliver Louise". BBC News. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2008.
  2. "World's first IVF baby marks 30th birthday", وكالة فرانس برس, 23 July 2008. Retrieved 24 July 2008. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. Wade, Nicholas (4 October 2010). "Pioneer of in Vitro Fertilisation Wins Nobel Prize". New York Times. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201805 أكتوبر 2010.
  4. Hall, Sarah (11 July 2006). "Louise Brown, first test tube baby, is pregnant". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  5. "Baby son joy for test-tube mother". BBC News. 14 January 2007. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2009.
  6. Denise Grady "Lesley Brown, Mother of World’s First ‘Test-Tube Baby,’ Dies at 64", New York Times, 23 June 2012 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. "First test tube baby mother Lesley Brown dies", Bristol news, BBC News, 20 June 2012, مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2019,20 يونيو 2012
  8. Robin Marantz Henig, Pandora's Baby, Houghton Mifflin, 2004, p 134
  9. Prospettive nel Mondo,1 August 1978; Luciani, Opera Omnia, vol. 8, pp. 571-72.
  10. Eley, Adam (23 July 2015). "How has IVF developed since the first 'test-tube baby'?". BBC. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2017.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :