الرئيسيةعريقبحث

ليس كل الرجال


☰ جدول المحتويات


#ليس_كل_الرجال هو ميم إنترنت.[1][2] وهو عبارة عن نسخة مختصرة من هاشتاج ليس كل الرجال هكذا[3]، أحيانًا يتم اختصاره إلي جملة تتألف من أوائل الحروف لهذا الهاشتاج.

تنص مقالة في مجلة التايم حول هذا الموضوع على أن هاشتاج "ليس كل الرجال" سبق ذكره علي أنه شيءٌ يدعو إلي الإحباط،  لكن في أوائل عام 2014 أصبح يُستخدم للسخرية. يهدف بعض النقاد إلى مواجهة التعميمات المتعلقة بسلوك الرجال، مثل العبارات التي توحي  بمواضيع غير مريحة، مثل الاعتداء الجنسي.[4][5]

نشأته

ذكر موقع فوكس أن عبارة "ليس كل الرجال هكذا" بمثابة دفاع عام عن الرجال في انتقادات سلوكهم من قبل الجنسين. كانت هذه العبارة موجودة منذ أكثر من عقد.[6] قبل عام 2013، "ليس كل الرجال" لم يُنظر إليه على أنه نهج انحرف عن مساره. استشهدت بعض المدوِنات من النساء بأن ""ماذا عن الرجال؟" و "سلطة  الرجال تؤذي الرجال أيضًأ" للدعوة إلي التضمين وليس الاستثناء.[7] تقول ياسمين بيلي إن حجة "ليس كل الرجال" بدأت على ما يبدو كوسيلة صحيحة لمواجهة انتقادات النسوية".[8] ومع ذلك واجه هذا الهاشتاج اعتراضًا من قِبل النسويات. كما تم التغريد بهاشتاج "ليس كل الرجال" علي تويتر في بداية عام 2011 . أول تغريدة بهذه العبارة، والتي لم تكن هاشتاج في ذلك الوقت، كانت تغريدة ساخرة من  قِبل شفيقه هدسون في فبراير 2013 "يتم توجيه الرجال والأولاد من قبل المجتمع لعدم الاستماع إلينا... رد عليها رجل ب " عفوًا، ليس كل الرجال".[6][9] الصورة النمطية لهاشتاج "ليس كل الرجال"، الذي كان يُستخدم لانتقاد سلوك الرجال، تم تحويله إلي رسم كاريكاتيري بواسطة مات لوبشانكي في 14 إبريل 2014.[4][6][10] وسرعان ما تم تغريد الرسم الكاريكاتيري للوبشانكي، وبطريقة أخري شاركه العديد من الرجال المشهورين مثل: ويل ويتون، وبول فرانسيس تومكنس، ومات فريكشن وجون سكالزي.[4]

اغتيالات جزيرة فيستا عام 2014

#ليس_كل_الرجال كان بالفعل هاشتاج على تويتر، تم إنشاءه بواسطة ساسيكراص قبل اغتيالات جزيرة فيستا عام 2014، ولكنه اكتسب جاذبية إضافية بعد هذا الحدث بسبب كراهية النساء التي تم التعبير عنها بالبندقية، على الرغم من أن اثنين فقط من الضحايا الستة كانتا من النساء. ردًأ علي هاشتاج "ليس كل الرجال"، ابتكرت إحدى مستخدمات تويتر هاشتاج "نعم كل الرجال" للتعبير عن تأثر جميع النساء بالتمييز الجنسي والكراهية، حتى وإن لم يكن جميع الرجال متحيزين جنسيًا. سرعان ما أصبح هذا الهاشتاج، الذي أُنشيء حديثًا، تستخدمه النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبادُل تجاربهن بشأن التمييز الجنسي والاعتداءات.[11][2][12][13][14] في أعقاب موجة القتل، تم وصف نشاط من يهاجمهن على الإنترنت بأنه كاره للنساء، وتم التنويه على أن كراهيةَ النساء سببٌ في موجة القتل.[15][16][17][18][19] في أعقابِ عمليات القتل، أشار بعض مستخدمي تويتر إلى حقيقة أن "ليس كل الرجال" هم من هذا القبيل، أو يرتكبون مثل هذه الجرائم.[12][13][14]

حادث بنجالورو

بعد البلاغات التي قُدمَت بشأن حدوث تحرش جماعي في احتفال ليلة رأس السنة في بنجالورو بالهند، بدأ ينتشر هاشتاج "ليس كل الرجال" علي تويتر، وقد أثار هذا رد فعل غاضبًا من النساء، حيث انتقدت العديد من النساء والمشاهير هذا الهاشتاج باستخدامهن هاشتاج خاص بهن "نعم كل النساء".[20][21][22]

استخدامه

كما يقول كيلسي ما

كيني في موقع فوكس، "تم إعادة صياغة العبارة بواسطة بعض المشاهير من النساء وتحولت إلي شعار يدعو إلي السخرية وسوء نية".[6] تضمنت الشعارات المتعلقة ب "ليس كل الرجال" إشارات إلي الرجل المائي، وقت المغامرة، سحر: الجمهور، كول أيد مان لتؤيد مقولة "ليس كل الرجال".[2] جاء تفسير هاشتاج "ليس كل الرجال" من هيلاري دي مينا في هذا الموقع، الذي زعم بأن "مقولة ليس كل الرجال غير مفيدة، وأننا بحاجة إلي الاستماع والتفكير مليًا".[23] كتبت فيل فيلت (الكاتبة في مجلة سلايت) أن الهاشتاج

كان رد فعل متوقَع ولكنه أيضًا غير مفيد. لأسبابٍ كثيرة، لا يُعَد مفيدًا، فأحد هذه الأسباب أن النساء تعرف ذلك. إنهم يعلمون بالفعل أنه ليس كلُ رجلٍ مغتصبًا أو قاتلاً أو عنيفًا. لا يحتاجون منك أن تخبرهم بذلك. ثانياً، إنه دفاعي. عندما يكون الناس دفاعيين، فإنهم لا يستمعون إلى الشخص الآخر؛ إنهم مشغولون بالتفكير في طرق للدفاع عن أنفسهم. شاهدت هذا يحدث على تويتر، مرارًا وتكرارًا. ثالثًا، الأشخاص الذين يقولون أنها لا تعزز المحادثة، يتجاهلونها. النقاش لا يدور حول الرجال الذين لا يسببون المشاكل، (على الرغم من أنني سألاحظ أنه يمكن أن يكون كذلك، سأعود إلى تلك النقطة). بدلاً من أن تكون دفاعيًا وتشتت انتباهك عن الموضوع المطروح، حاول أن تبقى هادئًا لفترة من الوقت، وأن تستمع فعليًا إلى ما يقوله آلاف من النساء بشأن هذا الموضوع. رابعًا- وهذا أمر مهم، استمع جيدًا- فعندما تمشي امرأة في الشارع، أو في موعد، أو في مصعدٍ بمفردها، هي لاتعرف في أي مجموعة أنت تنتمي. من المحتمل أن تكون أفضل رجلٍ علي الإطلاق، ولكن لا توجد طريقة لها لمعرفة ذلك. جزء صغير من الرجال هناك بالتأكيد ليس في هذه المجموعة.  أنت تعرف بالتأكيد أين تنتمي بداخل رأسك ولكن خارج رأسك من المستحيل أن تعرف.

ومع ذلك، يجادل الكاتب في صحيفة تايمز أوف إنديا سوميت كسواني بأن البيان "لا يعمل على انحراف الحركة النسائية عن مسارها، بل يسعى إلى رسم الخط الفاصل بين  النسوية وكره الرجال".[24]

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. اُستخدم المصطلح منذ عام 1836 في كتاب The Pickwick Papers لمؤلفه تشارلز ديكنز، حيث استخدم رداً على مقولة الآنسة واردل "الرجال هم مثل هؤلاء المخادعين"، يجيب السيد توبمان "إنهم، إنهم، ولكن ليس كلهم الرجال".[25]

مراجع

  1. "Heffer, Simon James, (born 18 July 1960), columnist, Daily Telegraph and Sunday Telegraph, since 2015". Who's Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  2. Kaminsky, Neil (2014-04-04). "When It's Time to Leave Your Lover". doi:10.4324/9781315809656. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  3. Malik, Amar Hussain (2014). "Honour Killing in Pakistan". SSRN Electronic Journal. doi:10.2139/ssrn.2411680. ISSN 1556-5068. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  4. West, James (2014). "Media Capital: Architecture and Communications in New York City by Aurora Wallace". New York History. 95 (1): 130–132. doi:10.1353/nyh.2014.0063. ISSN 2328-8132. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  5. "Slyth, Arthur Roy, (30 May 1910–5 July 1989)". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  6. Jenny (2014). Why Marketing to Women Doesn’t Work. London: Palgrave Macmillan UK. صفحات 17–37.  . مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  7. "WABC-TV/NEWSDAY New York State Poll #2, June 1992". ICPSR Data Holdings. 1993-05-13. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201905 نوفمبر 2019.
  8. Springfield Plant and Seed Co., Springfield, Ohio, seedsmen and florists : 1913 [catalog]. Springfield, Ohio :: Springfield Plant and Seed Co.,. 1913. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  9. The Water Between Us. University of Pittsburgh Press. صفحات 56–56.  . مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  10. GOW, Peter (2014-09). "Listen to me, listen to me, listen to me, listen to me . . .". HAU: Journal of Ethnographic Theory. 4 (2): 301–309. doi:10.14318/hau4.2.019. ISSN 2575-1433. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  11. For coverage of this topic, see the following sources: Zimmerman, Jess (April 28, 2014). "Not All Men Meme Rise of Defense Against Sexism Misogyny". TIME. New York City: Meredith Corporation. Retrieved July 13, 2014. Bridges, Jeff (June 2, 2014). "#NotAllMen Don't Get It". TIME. New York City: Meredith Corporation. Retrieved July 13, 2014. Plait, Phil (May 27, 2014). "Not all men: How discussing women's issues gets derailed". Slate.com. New York City: The Slate Group. Retrieved July 13, 2014. Vendituoli, Monica (May 28, 2014). "#NotAllMen, but #YesAllWomen: Campus Tragedy Spurs Debate on Sexual Violence". Chronicle of Higher Education. Washington DC: The Chronicle of Higher Education Inc. Retrieved July 13, 2014. Pachal, Pete (26 May 2014). "How the #YesAllWomen Hashtag Began". Mashable. Retrieved 6 June 2014. "#YesAllWomen Puts Spotlight On Misogyny". NPR. 28 May 2014. McKinney, Kelsey (15 May 2014). "Here's why women have turned the "not all men" objection into a meme". Vox. Retrieved 12 June 2014. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. "Hoggart, Simon David, (26 May 1946–5 Jan. 2014), Parliamentary Reporter, The Guardian, since 1993". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  13. "Recreational Planning Needs for the Southeast. Kirk H. Stone. Atlanta Economic Review, Vol. 23, No. 3, May-June 1973, p. 34-37. Atlanta Economic Review, Georgia State University, 33 Gilmer St., S.E., Atlanta, Georgia 30303. $2". Journal of Travel Research. 12 (2): 25–25. 1973-10. doi:10.1177/004728757301200216. ISSN 0047-2875. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  14. Weller, Tom; Weller, Tom (2014). "Killing Spree: Christopher Dorner, Revenge Cop Killer". doi:10.4135/9781526411174. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  15. May (2014-11-16). The Onlife Manifesto. Cham: Springer International Publishing. صفحات 37–38.  . مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018.
  16. Irin (2014-05-01). The Essential Ellen Willis. University of Minnesota Press. صفحات 49–50.  . مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  17. "Washington Post Washington, DC, Poll, May 2002". ICPSR Data Holdings. 2003-05-23. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201905 نوفمبر 2019.
  18. "Alexander, Andrew Clive, (12 May 1935–5 July 2015), columnist; City Editor, Daily Mail, 1984–2000". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  19. "Huffington Post". Encyclopedia of Social Media and Politics. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320 United States: SAGE Publications, Inc. 2014.  . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  20. "Fairfax, Sir James Oswald, (1863–1928), a Director of The Sydney Morning Herald and Sydney Mail". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  21. Kamal K. The Multilingual Apple. Berlin, New York: DE GRUYTER MOUTON.  . مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  22. List Cultures. Amsterdam: Amsterdam University Press. 2017-12-31. صفحات 131–152.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  23. Reger, Jo (2014). "Micro-Cohorts, Feminist Discourse, and the Emergence of the Toronto SlutWalk". Feminist Formations. 26 (1): 49–69. doi:10.1353/ff.2014.0005. ISSN 2151-7371. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020.
  24. Sabosik, Pat (2016-11-01). "To Blog or Not to Blog--Why Scholars Blog". Against the Grain. 28 (5). doi:10.7771/2380-176x.7533. ISSN 2380-176X. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  25. Dickens, Charles (1905). The Pickwick Papers. Munich, Germany: Hueber. ISBN 978-1718847675.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :