الرئيسيةعريقبحث

ليلى يونس

ناشطة أذربيجانية

☰ جدول المحتويات


ليلى إسلام غيزي يونوسوفا، ناشطة حقوق إنسان أذرية. ولدت في 21 ديسمبر 1955 في باكو[1]، اشتهرت أكثر باسم "ليلى يونس". عملت مديرة لمعهد السلام والديمقراطية في أذربيجان، وهو منظمة مختصة بحقوق الإنسان. عُرفت بفضل مساعدتها المواطنين أثناء عمليات الإخلاء القسري في باكو، وقد نظمت باسمهم عدة احتجاجات.[2] في تموز (يوليو) 2014، اعتقلت السلطات الأذرية ليلى يونس لادّعاءات بقيامها بالتجسس لصالح أرمينيا، وقد اعتبرت هذه الاتهامات مشكوك فيها على نطاق واسع.[3] حُكم على ليلى بالسجن 8.5 سنوات في 13 آب (أغسطس) 2015، لكن أفرج عنها لتدهور حالتها الصحية في 9 كانون الأول (ديسمبر) 2015، حيث قضت المحكمة بوقف التنفيذ.[4]

ليلى يونس
Leyla Yunus.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 21 ديسمبر 1955
أسماء أخرى ليلا يونوسوفا
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باكو الحكومية 
المهنة ناشطة حقوق إنسان
الحزب حزب الجبهة الشعبية الأذربيجانية 
منظمة معهد السلام والديمقراطية
سبب الشهرة ناشطة مجتمع مدني، مساعدةالمواطنين المتضررين من "عمليات الإخلاء القسري في باكو"
تهم
التهم غش 
الجوائز
Legion Honneur Chevalier ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  

العمل العام

ليلى يونس هي مؤرّخة بالتدريب، كتبت أطروحتها حول "التنافس الإنجليزي الروسي على بحر قزوين وأذربيجان في الجزء الأول من القرن الثامن عشر". في أواخر فترة الاتحاد السوفيتي، كانت ليلى ناشطة في في الدوائر المؤيدة للإصلاح. عام 1988، أسست "الجبهة الشعبية الأذربيجانية لدعم البيريسترويكا" إلى جانب مجموعة صغيرة من المثقفين المعتدلين.[5]

الجوائز والتكريمات

ترشيحات

في تشرين الأول (أكتوبر) 2014، كانت ليلى يونس واحدة من الثلاثة المرشحين لنيل جائزة سخاروف لحرية الفكر.[6][7] حظي هذا الترشيح بدعم عدد من الناشطين البارزين، بما في ذلك الجيل الأخير من المنشقين السوفييت وأصدقاء أندريه ساخاروف.[8] أثناء إعلان جائزة ساخاروف، ذكر البرلمان الأوروبي أنه تقرر إرسال وفد يضم ممثلين عن كافة الأطياف السياسية إلى أذربيجان لمقابلة ليلى يونس ودعمها في نضالها من أجل الديمقراطية والحرية في بلادها."[9]

كما ترشحت ليلى يونس لنيل جائزة تيوليب حقوق الإنسان .[10][11]

جوائز

في تشرين الثاني (أكتوبر) 2014، منحت لجنة هلسنكي النرويجية ليلى يونس جائزة سخاروف لحرية الفكر مع كل من رسول جعفروف وأنار مامادلي وإنتقام علييف.[12] تسلّمت ليلى يونس جائزة سيرجيو فييرا دي ميلو البولندية في تشرين الثاني (أكتوبر) 2014، لإنجازاتها الشخصية في نضالها لصالح حقوق الإنسان[13]

المراجع

  1. ЮНУСОВА Лейла - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Ellen Barry (12 August 2011). "Offices of Activist Bulldozed in Azerbaijan". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 201218 أغسطس 2012.
  3. "OSCE: Azerbaijan 'Makes Mockery' Of Democratic Aspirations". RFE/RL. Radio Free Europe/Radio Europe. 1 August 2014. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 201625 أغسطس 2014.
  4. RFE/RL Azerbaijani Service (December 9, 2015). "Rights Activist Leyla Yunus Freed From Jail In Azerbaijan". مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 201621 فبراير 2016.
  5. De Waal, Thomas (2003). Black Garden: Armenia and Azerbaijan Through Peace and War. New York: NYU Press. صفحات 83–84.  .
  6. European Stability Initiative. "Rasul Jafarov". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201704 سبتمبر 2014.
  7. M.S. (October 22, 2014). "Repression in Azerbaijan No prize for Leyla Yunus". The Economist. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 201824 أكتوبر 2014.
  8. Memorial. - Letter to the European Parliament - Sakharov Prize Leyla Yunus 2014 - EN.pdf "Letter in support of Leyla Yunus" ( كتاب إلكتروني PDF ). ESI Web. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 يوليو 201821 أكتوبر 2014.
  9. European Parliament (2014-09-29). "Denis Mukwege: winner of Sakharov Prize 2014". مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201524 أكتوبر 2014.
  10. "Leyla Yunus - Candidates and Voting". Human Rights Tulip. Ministry of Foreign Affairs, Netherlands. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201406 أكتوبر 2014.
  11. "Leila Yunus Nominated for Human Rights Tulip: Vote for Her Now!". WPP ( Women Peacemakers Program). WPP ( Women Peacemakers Program). 2014-09-29. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201606 أكتوبر 2014.
  12. "Andrei Sakharov Freedom Award to political prisoners in Azerbaijan". Den Norske Helsingforskomite. Den Norske Helsingforskomite. 2014-10-06. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201706 أكتوبر 2014.
  13. "The laureates of the 11th edition of the Polish Prize of Sérgio Vieira de Mello have been announced". Villa Decius. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201824 أكتوبر 2014.

موسوعات ذات صلة :