مؤسسة التعبير الرقمي العربي مؤسسة أهلية مقرّها الرئيسي في القاهرة تهدف إلى دعم الأفراد والمجموعات الجذرية لتمكينهم من أدوات التعبير وإنتاج المعرفة الحرة العربية التشاركية، وإلى إدماج ثقافة حرية تبادل وإنتاج المعرفة في المجتمع وجعلها جزءًا من الهوية الجديدة للشعب العربي، لتكون قاعدة تنبثق من خلالها حرية التعبير والإبداع والحق في المعرفة.
مؤسسة التعبير الرقمي العربي | |
---|---|
الاختصار | ADEF |
المقر الرئيسي | المقطم-القاهرة، مصر |
تاريخ التأسيس | 2005 |
النوع | لا ربحية - غير حكومية |
الوضع القانوني | تعمل |
منطقة الخدمة | جميع انحاء العالم |
اللغات الرسمية | العربية |
المؤسسين | رنوة يحيى - علي شعث |
مدير | رنوة يحيى |
عدد المتطوعين | 150 عضوا |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أسس علي شعث و زوجته رنوة يحيى مؤسسة التعبير الرقمي العربي في حي المقطم في القاهرة سنة 2011، كمأسسة لمشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي التربوي الذي كانا يقومان على إنشاءه وإدارته سنويا منذ سنة 2007 كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة تيم للتدريب و الاستشارات و الهندسة.
المؤسسة ترى لنفسها دورا في المساهمة في خلق هوية عربية قائمة على التشارك في المعرفة والإبداع، وأنشطة المؤسسة تجمع في تنفيذها وتخطيطها و المشاركة فيها أفرادا ذوي مهارات متعددة من أنحاء العالم العربي، من تقنيين وفنانين و صناع أفلام وموسيقيين و خبراء في المعلوماتية.
الأنشطة
بطريق برنامج مبادرات التعبير الرقمي (متر) الذي دام ما بين سنتي 2011 و 2013 قامت المؤسسة بتدريب العشرات من الشباب من مختلف بلدان العالم العربي على أعمال المونتاج والمكساج وتحرير المدونات و صفحات الويكيبيديا. قامت أضف بدور داعم لمشاريع عدة مثل مصرين وصعيدي جيكس وراديو جرامافون، مشروع المريخ، حكاوي التحرير، صوت النوبة، الجمعية المصرية للأوتيزم، وكذلك الفيلم السينمائي فرش وغطا، فضلا عن مشاريع أخرى.
كذلك توجد معسكرات التعبير الرقمي العربي أحد برامج المؤسسة تُعدّ إحياء لمعسكرات الكمبيوتر العربي التي كانت تقام في ثمانينيات القرن العشرين والتي شارك فيها آلاف من الشباب والشابات آنذاك.
و تهدف المؤسسة بالمعسكرات إلى تطوير مهارات الفتيان والفتيات في التعبير التكنولوجي لتمكينهم من الإسهام في صنع الأفكار التي تعبر عن هويتهم وثقافتهم وآمالهم في إطار فني مبدع وخلاق. هي مؤسسة تحترم وتعزز حرية التعبير لدى الفرد وأفكاره وخصوصيته كما تشجع الحوار الجماعي الواعي والفاعل، وفي برامجهم يُطور التعبير الرقمي ويُختبر من خلال المفهوم الفني، وتطوير الأفكار، والكتابة المناسبة، والإنتاج، وعرض العمل. وبالتالي، يصبح التعبير الرقمي مرادفاً لكيفية تموضع الفتيان والفتيات في بيئتهم الثقافية الاجتماعية المتعلقة تحديدا بالثقافة العربية. ويُعبّر عن أي وضع من خلال تصميم الغرافيك، وتصميم صفحات على الوب، وصناعة الأفلام، والموسيقا و الصوت.