أوتشيها مادارا هو أحد شخصيات أنمي ومانغا "ناروتو" نينجا قوي جدا، يتميز بالهدوء والثقة بالنفس، لا يحب الإكثار في الكلام، بل يقول بإيجاز ما يريد قوله فقط، يعتبر متلاعب محترف بالآخرين، وهذا ما فعله للكيوبي، كما أنه معروف بحبه للقوة والتعطش للمزيد مهما كان مصدرها كما انه يحب القتال بالتايجتسو أكثر من الننجتسو إلا إذا استدعت الضرورة.
اوتشيها مادارا | |
---|---|
المسلسل | ناروتو |
الملف الشخصي | |
الجنس | ذكر |
العالم الخيالي | عالم ناروتو |
المهنة | سياف |
عائلة | عشيرة الأوتشيها |
معلومات النشر | |
الظهور الأول | عدد 559-560 من المانغا حلقة 321-322 من الأنمي |
الظهور الأخير | نهاية حرب النينجا الرابعة |
الصوت | Naoya Uchida |
الألقاب | ناسك المسارات الستة الثاني |
عن الشخصية
منذ عودة اوتشيها مادارا بالايدو تنسي وتبين ان المقنع لم يكن الا شخص ينتحل شخصية مادارا
أصبح اوتشيها مادارا حديث عشاق مانغا ناروتو.و أصبح من أفضل الشخصيات التي ظهرت في المانغا بعد عودته الاسطورية واظهار قوته في حرب النينجا الرابعة فتوالت الالقاب عليه بالزعيم والسيد.
مظاهر القوة
الكثير من النينجتسو الفتاك الذي طوره خلال حياته + مهارات تايجتسو فريدة معززة بقوى عشيرته الخاصة (الشارينغان) + قينجتسو متقدم وقوي تغلب على القوة العقلية للرايكاغي الرابع. .. عين الشارينغان (بمرحلة الطفولة) و المانجكيو شارينغان (في شبابه) و المانجكيو شارينغان الابدية (بعد موت اخيه) والرينغان (قبل موته) و الرين شارينغان والخلود (بعد امتصاصه للشجرة المقدسة). و الأهم هو نمط المسارات الستة الذي حصل عليه بعد أن اصبح جينتشوريكي الجيوبي، حيث أصبحت قوته قريبه من قوة حكيم المسارات الستة (من قبل ان يحصل على الرينيقان الاخرى والخلود والريني شارينقان ) وابن الشيطانة الاقوى أو الالهة الارنبة: اوتسوتسوكي كاغويا (وقت ظهوره داخل ناروتو وساسكي) كما يعتبر مادارا ثالث حكيم للمسارات الستة بعد هاقورومو واوبيتو
==لمحة تاريخية عن حياته== ~
ولد مادارا في وقت كانت فيه الحروب لا تنتهي.حروب دامية من أجل ان تكسب البلدان، قوة ومساحة أكبر لتسيطر على العالم.في ذلك الوقت كان الشينوبي مجتمعون في عشائر ويعملون كجيوش شعبية عسكرية.
كل عشيرة كان عليها ان تقاتل لمصلحة إحدى البلدان المجاورة لها ومن بين جميع هذه العشائر كان يوجد اثنين من العشائر، كانتا معروفتين بقوتيهما في العالم، عشيرة الاوتشيها وعشيرة السينجو من الغابة، وقد تميزت الاوتشيها بالتشاكرا الكبيرة ودجوتسو الشارنغان
و كان مادارا واحدا من أبناء عشيرة الاوتشيها الذي كان يمتلك تشاكرا قوية وتختلف عن باقي افراد عشيرته، بسبب الحروب المستمرة كان على مادارا التدرب واكتساب القوة من أجل ان يعيش في ذلك العصر وبقائه حيا في ذلك الوقت برهانا على قوة اوتشيها مادارا، فكانت حياته عبارة عن اكتساب للقوة وقد عاش سلسلة من القتالات الغير منتهية.
مادارا وايزونا
اوتشيها ايزونا وهو الأخ الاصغر لاوتشيها مادارا، وقد اكتسبا كليهما قوة كبيرة فكانا يتدربان معاً .
كان الاخوان يملكان هدفا واحدا وهو اكتساب القوة للعيش في عالم الحروب وتنافسا في ذلك، وفي يوم من الأيام ايقضا الاخوين عينا الماجينكو شارينقان أصبحوا محترمين من طرف العشيرة
و هذا جعلهم يحلمون لمراتب أكبر في العشيرة فواصلا تدريبهما ليصبحا أكثر قوة وأفضل
المانغيكيو شارنغان (الاسطورية)
- مقالة مفصلة: شارينغان
واصل الاخوان اكتساب القوة وفي طريقهم في البحث وجدا الطريقة المثلى لذلك وهي المانغيكيو شارينغان.
مواصلة الطريق
فقد حصلا كلا هما على المانغيكيو بعدما قتلا اصدقائهما وبذلك قاما بما لم يفعله أحد من قبل في عشيرة الوتشيها وهو تفعيل المانغيكيو، وبهذه الاعين القوية اخذ الشقيقان سيادة عشيرة الأوتشيها وأصبح مادارا زعيما عليها.
في الوقت الذي أصبح فيه اوتشيها مادارا زعيما على عشيرته كان في ذلك الوقت زعيم عشيرة السينجو هاشيراما (الهوكاغي الأول) يعتبر اقوى شينوبي في العالم وكان مادارا من المعجبين به وبقوته وكان يرى ان مواجهته له لا مفر منها فقد كانت جميع العشائر تعترف بتفوق هاشيراما وتخشى مواجهته
لكن مادارا واصل طريقه ليصل إلى مبتغاه فقرر الدخول في حرب مع السينجو وأصبحت الاوتشيها بقيادة مادارا منافسة لعشيرة السينجو حتى عندما كانت إحدى البلدان تطلب مساعدة السينجو كان عدو هذا البلد يطلب مساعدة عشيرة الاوتشيها
موت ايزونا وتضحيته بالمنجيكيو شارينغان
في خلال الفترة التي كان مادارا يسعى فيها ان يصبح سيدا على العالم لم يكن مقدرا لعدد المرات التي كان يستعمل فيها المانغيكيو فقد كان مفرطا في استعمالها. فبدأ يشعر باشياء غير عادية تحدث له وأصبحت رؤيته تضعف وتفقد نورها ببطئ حتى فقد نورها. حاول استعادة النور إلى عينيه بشتى الطرق ولكنه لم ينجح وبدا اليأس يصيب مادارا وفي ذلك الوقت طلب ايزونا من اخيه مادارا اخذ عينيه وزرعها حتى يواصل ما بدا به الاخوان
بعد ذلك مات ايزونا في أرض المعركة بعدما قتله سينجو توبيراما (الهوكاجي الثاني ) أخ هاشيراما، فكانت تضحية ايزونا لاخيه مؤثرة على مادارا وعزم ان لا تذهب تضحيته سدا وبذلك حصل مادارا على قوة جديدة للمانغيكيو ضوء لا ينطفئ ابدا.
السر الجديد للمانغيكيو الذي اكتشفه مادارا
لم يحي مادارا ضوء جديد لعينيه فقط بل اكتسب ضوءا ابديا المانغيكيو الابدي. ان تكون محطة اعين اخيه هو الذي يعطي ضوءا جديدا يحدث تغييرا ويخلق دجوتسو فريد بهذه الاعين شرط ان يكون تبادل الاعين فقط بين أعضاء عشيرة الاوتشيها ولم يستطع أحد ان يعرف كيفية اكتساب هذه القوة الجديدة غير اوتشيها مادارا واوتشيها ايتاتشي.
هدف جديد
بضوء جديد أصبحت قوة مادارا عظيمة وأصبح جميع من في العشيرة يهابونه قدرات مادارا جعلته يتحكم في جميع أعضاء عشيرته. كان يقود الاوتشيها في حرب ضد السينجو وأصبح مادارا يقاتل زعيم عشيرة السينجو هاشيراما وهذا ما جعله معروف في العشائر وأصبح اسم مادارا يعرف أكثر فاكثر.
و كل ما زادت نار المعركة هيجانا فالتضحية كانت محتملة لحماية الاوتشيها من السينجو وباقي العشائر وبذلك أصبحت شهرة الاوتشيها أصبحت تزيد عدد أعدائها.
الهدنة
بسب الخسائر البشرية والتضحيات من كلا العشيرتين السينجو والاوتشيها عرضت عشيرة السينجو على عشيرة الاوتشيها الهدنة فقبلت الاوتشيها لان العشيرتين لم تعد تستطيعان تحمل المعارك التي لا نهاية لها. لكن مادارا كان الوحيد الذي عارض هذه الهدنة واعتبر ان تضحية اخيه ذهبت في مهب الريح. واعتبر انهم ينوون في الاخير تدمير الاوتشيها ولكن جميع افراد الاوتشيها كانوا يريدون الهدنة لم يكن لمادارا خيار آخر سوى تحقيق رغباتهم بصفته زعيما عليهم.
بداية جديدة ونزاع جديد
و مع مرور بعض الوقت بعد التحالف أمضى الاوتشيها والسينجو على ميثاق مع بلد النار قصد حماية حدودها. و مع عشيرة موري نو جوتسو كون مادارا منظمة جديدة وأصبحوا بذلك منظمة محمية ومتشكلة
بلد النار وقرية (كونوها) الورق المخفية
قامت بلدان أخرى بتنظيم هذا النظام مما جعل هذا يقلل الحروب شيئا فشيء وبدا السلام ينتشر.
لكن ذلك السلام لن يمر الا وتحدث مشكلة وعمت الفوضى في كونوها بسبب اختلاف الرأي في من يكون القائد وتم اختيار هاشيراما في ان يكون الهوكاغي من طرف سكان القرية ودولة النار.
بعد ذلك القرار أصبح مادارا يرى ان سيطرة الاوتشيها تتدنى فقرر مادارا مواجهة هاشيراما لكن الجميع رفضوا اتباعه كما أنه تمت معارضته حتى من طرف مناصريه واعتبروا ان ذلك سيقوم باشعال نار الحرب من جديد حتى انه وصل بهم إلى احتقاره واعتباره انه كان مجرد جشع يريد السلطة فقط لكنه لم يرد ذلك سوى من أجل حماية عشيرته فقط فقرر مغادرة القرية وهو عازم على الانتقام.
المواجهة الاسطورية
غادر مادارا القرية وهو حاقد وعازم على الانتقام. كان يعلم مادارا ان مواجهته للقرية وهاشيراما ليس بالامر السهل فقرر البحث عن الطريقة التي سيتغلب بها على القرية والهوكاغي فكان لمادارا حتما الحل وهو الكيوبي
بحث مادارا عن الكيوبي ووجده واخضعه له وعاد إلى القرية من أجل مواجهة هاشيراما واستعمل مادارا الكيوبي في قتاله ضده
كان قتال اشبه بالموت كانت قواهم تقريبا متعادلتين وظن هاشيراما ان مادارا قد هزم وقد راه هاشيراما امامه وظن انه مات وهو في الحقيقة كانت خطة منه لياخذ من خلاياه وينفذ الرينيغان فحزن هاشيراما لذلك. وتم تشييد تمثالين عظيمين لهاشيراما ومادارا في مكان القتال الذي يعرف بوادي النهاية.
نجاة مادارا وظهور زيتسو
بعد أن ظن كل عالم الشينوبي أنه تخلص من اوتشيها مادارا، نجا هذا الأخير لكنه بقي متخفيا ثم وجد زيتسو الذي دله على مخبأ خاص بالأوتشيها ووجد اللوح وكتب أن هناك سبيل وحيد للحصول على سلام دائم وإنقاذ العالم من الدمار هو التسوكيومي اللانهائية لكنه يحتاج إلى عين الرينيغان وكل وحوش البيجو وقد كان جسده ضعيف جدا وأجله قريب...
وصية مادارا
كان أمام اوتشيها مادارا الكثير لفعله لكن لم تتاح له الفرصة لأنه كان يحتضر لذا أوجد زيتسو الأسود وأوصاه بأن يجد شخصا من الأوتشيها وإخباره بكل ذلك وعندما يحين الوقت يقوم بإعادة إحياءه.
إعادة إحياء مادارا ونجاح التسوكويومي اللانهائية
يجد زيتسو اوتشيها أوبيتو الذي يساعده على جمع وحوش البيجو وإيجاد الرينيغان لكن يستسلم أوتشيها اوبيتو ويستغل زيتسو الأسود جسمه لإعادة إحياء اوتشيها مادارا ويسلمه الرينيغان ليكمل الخطة وينجح اوتشيها مادارا ويصبح حكيم المسارات الستة ويوقظ الرين شارينغان ويقع عالم الشينوبي كله بالتسوكيومي اللانهائية إلا الفريق السابع الذي يتحداه ويرد عليهم بالمثل واصفا نفسه بمنقذ العالم.
حقيقة زيتسو وموت مادارا أوتشيها
زيتسو ادعى أنه ناتج عن إرادة مادارا لكن في الحقيقة هو ابن كاغويا وهو من عدل على لوح الاوتشيها وقام باستغلال الجميع لإعادة أمه كاغويا.
أما عن موت مادارا فقد طعن غدراً من قبل زيتسو الوحيد الذي كان متبقياً إلى جانب مادارا في المعركة، ومات بسبب خروج وحوش البيجو من جسده، لكن زيتسو لاحظ أن مادارا بعد دخولة بنمط حكيم المسارات الستة ونجاح خطة التسكيونومي أصبح مادارا لا يقهر فقام زيتسو ببقتله غدراً ليعيد أمه كاغويا . وهكذا انتهت حياة الأسطورة مادارا