ماري دي سساتر أينسورت عالمة النفس التطويري الأمريكية، وُلدت في أوهايو ديسمبر عام 1913. درست في جامعة تورنتو عام 1999، وتخرجت منها عام 1935. حصلت على الماجستير في العام التالي، والدكتوراه في علم النفس عام 1939.
ماري أينسورث | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 ديسمبر 1913 غلينديل، أوهايو |
الوفاة | 21 مارس 1999 (85 سنة) شارلوتسفيل، فيرجينيا |
مواطنة | الولايات المتحدة كندا |
عضوة في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة تورنتو، جامعة تورنتو، جامعة تورنتو |
المهنة | عالمة نفس، وأستاذة جامعية |
اللغات | الإنجليزية[1] |
مجال العمل | تحليل نفسي |
موظفة في | جامعة تورنتو، وجامعة فرجينيا |
تأثرت بـ | وليام ماكدوغال (عالم نفس) |
الجوائز | |
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
قامت بالتدريس في الجامعة ذاتها لسنوات عدة حتى عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، خدمت في الجيش الكندي، وعملت كمستشارة وحصلت على رتبة رائدة عام 1945. وعقب انتهاء الحرب، عادت إلى تورنتو حيث أكملت تعليمها لعلم النفس وقامت بالعديد من الأبحاث. تزوجت عام 1950 من ليونارد أينسورت وانتقلت معه إلى لندن.
حياتها المهنية المرتبطة بنظرية التعلق
قدمت عالمة النفس التطويري ماري أينسورث بحثًا فيما بين 1960 و1970، والذي يعزز بدوره المفاهيم الأساسية لنظرية التعلق، وقدمت مفهومالقاعدة الآمن[2] وطورت منهج لعدد من أنماط التعلق عند الأطفال: التعلق الآمن والتعلق الانطوائي والتعلق القلق/المشوش. وفي وقت لاحق، تمت إضافة نمط رابع للتعلق وهو التعلق المشوش أو غير المنتظم.[3] وفي عام 1980 امتدت النظرية لتشمل التعلق عند البالغين،[4] فسرت علاقات أخرى كإحدى مكونات سلوكيات التعلق. وتشمل هذه التفسيرات علاقات الأقران في كل الأعمار، الجاذبية العاطفية والجنسية، واستجابات لذوي الاحتياجات من الأطفال أو المرضى وكبار السن.
شكلت مناهج أينسورت الابتكارية ودراساتها القائمة على الملاحظة الكثير من نظرية التعلق وأنماطها، والتي تم مباشرتها بدقة في اسكتلندا وأوغندا. وأدى عمل أينسورث إلى توسيع نطاق مفاهيم النظرية وتمكين الاختبار التجريبي من المبادئ التي يسير على نهجها.[5] أجرت أينسورث بحثًا يعتمد على الملاحظة على زوج من أب وطفل خلال السنة الأولى للطفل، اعتمادًا على صياغة بولبي الأولية للنظرية، بحيث تشمل زيارات منزلية مطولة مع دراية بالسلوكيات في مواقف معينة. وتم نشر هذا البحث مبكرًا عام 1967 في كتاب عنوانه الطفولة في أوغندا.[5] حددت أينسورث ثلاثة أنواع نمطية يمارسها الطفل مع رموز التعلق: آمن، غير آمن/انطوائي (غير آمن) وقلق/مضطرب (غير آمن).[6] ابتكرت أينسورث إجراءًا عُرف ببروتوكول الموقف الغريب[7][8] كجزء من دراستها الأكبر، لتقييم سلوك الانفصال والعودة.[9] وتُعد هي وحدة القياس الموحدة لتقييم أنماط التعلق عند الأطفال والرضع. ويُظهر الإجراء كيف يستخدم الطفل مُقدم الرعاية كمصدر للآمان،[10] عبر خلقه ضغط صُمم لتفعيل سلوك التعلق عند الطفل. ويتم وضع مُقدم الرعاية والطفل في غرفة للعب غير مألوفة، بينما يُسجل الباحث سلوكيات معينة، وتتم الملاحظة من خلال مرآة أحادية الاتجاه. وفي ثماني مقابلات مختلفة، يتم اختبار الطفل عند الانفصال والعودة عن مُقدم الرعاية، وفي حضور شخص غير مألوف.[9]
تطبيقات أعمال أينسورت على العديد من الدارسين
وقد جذبت أعمال أينسورث العديد من الدارسين في الولايات المتحدة إلى مجال البحث ذاته، حيث تحدت هيمنة السلوكية.[11] فقامت ماري مين بالعديد من الأبحاث مع زملائها في جامعة كاليفورنيا، لتعريف نمط رابع للتعلق، أسموه التعلق المشوش أو غير المنتظم. ويعكس هذا الاسم فقر هؤلاء الأطفال إلى إستراتيجية التفاعل المترابط.[12]
مصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb135572508 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Bretherton I (1992). The Origins of Attachment Theory: John Bowlby and Mary Ainsworth (en inglés). «[Bowlby] begins by noting that organisms at different levels of the phylogenetic scale regulate instinctive behavior in distinct ways, ranging from primitive reflex-like "fixed action patterns" to complex plan hierarchies with subgoals and strong learning components. In the most complex organisms, instinctive behaviors may be "goal-corrected" with continual on-course adjustments (such as a bird of prey adjusting its flight to the movements of the prey). The concept of cybernetically controlled behavioral systems organized as plan hierarchies (Miller, Galanter, y Pribram, 1960) thus came to replace Freud's concept of drive and instinct. Such systems regulate behaviors in ways that need not be rigidly innate, but—depending on the organism—can adapt in greater or lesser degrees to changes in environmental circumstances, provided that these do not deviate too much from the organism's environment of evolutionary adaptedness. Such flexible organisms pay a price, however, because adaptable behavioral systems can more easily be subverted from their optimal path of development. For humans, Bowlby speculates, the environment of evolutionary adaptedness probably resembles that of present-day hunter-gatherer societies.»
- N.J. Salkind: Child Development 2002, page 34
- Hazan C, Shaver PR (marzo de 1987). «Romantic love conceptualized as an attachment process». Journal of Personality and Social Psychology (en inglés) 52 (3): 511–24. doi:10.1037/0022-3514.52.3.511. ببمد 3572722
- Bretherton I (1992). «The Origins of Attachment Theory: John Bowlby and Mary Ainsworth». Developmental Psychology (en inglés) 28 (5): 759. doi:10.1037/0012-1649.28.5.759
- محاضرات فديو ومقابلات مع رواد علم النفس باوبلبي وانسوورث- نظرية التعلق الحميمي - تصفح: نسخة محفوظة 01 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
- نظرية التعلق ومدى أهميتها من ناحية نمو الأطفال العاطفي والاجتماعي - تصفح: نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- نظرية التعلق، كيف يختلف البشر بطريقة تعلقهم بمن يحبون؟ - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Ainsworth MD, Blehar M, Waters E, Wall S (1978). Patterns of Attachment: A Psychological Study of the Strange Situation (en inglés). Hillsdale NJ: Lawrence Erlbaum Associates.
- Schaffer R (2007). Introducing Child Psychology (en inglés). Oxford: Blackwell. pp. 83–121. .
- Karen pp. 163–73
- Main M, Solomon J (1986), «Discovery of an insecure disoriented attachment pattern: procedures, findings and implications for the classification of behavior» (en inglés), Affective Development in Infancy, Norwood, NJ: Ablex,