الرئيسيةعريقبحث

ماري باركاس


ماري راشتون باركاس (Mary Rushton Barkas)‏ ( من مواليد 7 سبتمبر 1889 - تُوفيت في 17 أبريل 1959) وهي طبيبة نفسية ومؤلفة من نيوزيلندا. عملت في مستشفى بيليم الملكي، حيث كانت أول طبيبة تخدم في المنازل، وعملت أيضاً في مستشفى مودسلي في لندن، المملكة المتحدة.

ماري راشتون باركاس
معلومات شخصية
الميلاد 7 سبتمبر 1889
كرايستشرش ، نيوزيلندا
الوفاة 17 أبريل 1959
نهر التايمز
الجنسية نيوزيلندا
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة فيكتوريا 
المهنة طبيبة نفسية

حياتها

ولدت ماري راشتون باركاس في عام 1889 في كرايستشرش ، نيوزيلندا ، إلى فريدريك باركاس، الذي كان يعمل في شركة نيوزيلندا "ونيوزنك باركر". التحقت بمدرسة كريستشرش الثانوية للبنات في عام 1905. وذهبت للدراسة في كلية جامعة جامعة فيكتوريا (ويلينغتون).[1] حصلت على بكالوريوس العلوم عام 1908 ، ثم ماجستير العلوم في عام 1910 ، ثم درست في وقت لاحق تحت إشراف كارل يونغ في كلية الملك في لندن. خلال الحرب العالمية الأولى ،[2][3][4] درست الطب في مستشفى سانت ماري وكلية لندن لطب النساء، وتخرجت في عام 1918. وفي عام 1922 ، سافرت باركاس إلى فيينا للدراسة للحصول على دبلومة الدراسات العليا، حيث عملت تحت قيادة أوتو رانك.[2]

عملها

في عام 1919 ، أصبحت باركاس أول طبيبة تخدم في المنزل والتي كانت تابعة لمستشفى بيليم الملكي. وفي عام 1923 ،[5] كانت باركاس واحدة من أربعة أطباء نفسيين يعملون بدوام كامل في مستشفى مودسلي التي اُفتتحت حديثا، وعملت هناك حتى عام 1927. تركز عملها على الطب النفسي العضوي، والتحليل النفسي و طب نفس الأطفال والمراهقين ، ووصفت المستشفى بأنه "مأوى وملجأ الذي يقدم الحماية الكاملة للمرضى.[6][7][8] ومن 1928 إلى 1933، عملت باركاس كمشرفة طبية في مستشفى لون في لنكولن (إنجلترا). و ساعدت باركاس في تقليل نفقات المستشفى.[9]

بعد وفاة والدها في عام 1932 ، تقاعدت باركاس وعادت إلى نيوزيلندا. ثم انتقلت إلى تابو، ودرست الفلسفة الصينية. وفي عام 1937 ، كتبت كتابًا نسائيًا بعنوان Wages for Wives ، والذي تحدى الآراء النمطية للنساء العاملات في نيوزيلندا. وفي العام نفسه، كانت واحدة من 15 عالمًا نفسيًا قدموا مراجعًا لطلب آرثر سيغال للحصول على تصريح عمل بريطاني.[10][11]

توفيت في تابو بالقرب من نهر التايمز في 17 أبريل 1959 ، وتم حرقها جثتها في مقبرة بيوريوا في 20 أبريل، على الرغم من أن بعض الروايات تشير إلى أنها ماتت في عام 1961.[12][13]

مراجع

  1. Macdonald, Charlotte (1991). The Book of New Zealand Women. Wellington, New Zealand: Bridget Williams Books. صفحات 45–46.
  2. "Mary Barkas (1889–1959)". Psychoanalytikerinnen. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201919 نوفمبر 2016.
  3. Barkas, Frederick (1922–1932). "Barkas, Frederick, 1854–1932 : Barkas family scrapbooks and papers favourite". مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201719 نوفمبر 2016 – عبر المكتبة الوطنية في نيوزيلندا .
  4. Hughes, Beryl (January 1993). Redbrick and Bluestockings: Women at Victoria, 1899–1993. Victoria University Press. صفحة 21. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202019 نوفمبر 2016.
  5. Andrews, Jonathan; Briggs, Asa; Porter, Roy; Tucker, Penny; Waddington, Keir (June 2013). The History of Bethlem. روتليدج. صفحة 620. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201619 نوفمبر 2016.
  6. "William Dawson at the Maudsley". Royal Australian and New Zealand College of Psychiatrists. October 2013: 505. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201919 نوفمبر 2016.
  7. Kaplan, Robert M. (1 March 2016). "Mary Barkas: a New Zealand pioneer at the Maudsley". Irish Journal of Psychological Medicine. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201819 نوفمبر 2016.
  8. Evans, Bonnie; Jones, Edgar (May 2012). "ORGAN EXTRACTS AND THE DEVELOPMENT OF PSYCHIATRY: HORMONAL TREATMENTS AT THE MAUDSLEY HOSPITAL 1923–1938". J Hist Behav Sci. جون وايلي وأولاده . 48: 251–276. doi:10.1002/jhbs.21548. PMC . PMID 22644956.
  9. "Cost to Patients". Lincolnshire Echo. 22 April 1932. صفحة 5. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201919 نوفمبر 2016 – عبر British Newspaper Archive.
  10. Macdonald, Charlotte (1993). The Vote, the Pill and the Demon Drink: A History of Feminist Writing in New Zealand, 1869–1993. Bridget Williams Books. صفحات 113–114. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202019 نوفمبر 2016.
  11. Wiltshire, Imogen (January 2013). "Painting as Psychotherapy: Arthur Segal's Painting School for Professionals and Non-Professionals (1937–1944)" ( كتاب إلكتروني PDF ) (pdf). صفحات 1–2. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 مايو 201719 نوفمبر 2016.
  12. "Historical Records". Registrar-General. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019.
  13. "Purewa Cemetery". Purewa Cemetery. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018.

موسوعات ذات صلة :