ماري مالون الشهيرة باسم ماري تيفوئيد (1869-1938) أول امرأة عُرف أنها ناقل عديم الأعراض للتيفوئيد في الولايات المتحدة.[1][2][3] كانت ماري قد شفيت من المرض؛ لكنها بصفتها ناقلة للمرض استمرت في نشر جرثومة التايفويد إلى الآخرين، ونقلت العدوى لنحو 53 شخصًا على الأقل في الفترة 1900-1915م، مات منهم ثلاثة.
ماري مالون | |
---|---|
(Mary Mallon) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 23 سبتمبر 1869 |
الوفاة | 11 نوفمبر 1938 (69 سنة) |
سبب الوفاة | احتشاء |
مواطنة | الولايات المتحدة جمهورية أيرلندا |
الحياة العملية | |
المهنة | طباخة |
حياتها المبكرة
ليس معروفًا عن حياة ماري مالون المبكرة سوى القدر القليل، فهي قد ولدت في أيرلندا في 23 سبتمبر 1869، ثم سافرت إلى نيويورك بعد بلوغها الخامسة عشر.
قصة نقلها للمرض
عملت مالون طاهية في عدد من بيوت الأغنياء بنيويورك، وما أن تستقر في بيت أحدهم حتى يسقط أفراد العائلة واحداً تلو الآخر كان أحدهم قصر أحد رجال القانون حيث تم نقل 8 افراد من العائلة إلى المستشفى فقط بعد مرور أسبوعين على تعيينها. ويربط جورج سوبر ـ الذي كان مهندس مَرافق صحية ـ بينهما وبين 6 حالات تيفويد على الأقل في ولاية نيويورك. وقد رفضت ماري مالون التخلي عن مهنتها؛ وعليه تم حجزها في الحجر الصحى بمستشفى على جزيرة نائية حتى عام 1910 عندما صدر قانون يرفض حبس أو نفي الاشخاص حاملي للأمراض وتم تخييرها بين البقاء أو الخروج لكن منعها بالطبع من العمل نهائيا كطاهية فاختارت الخروج ثم عادت للعمل كطاهية تحت اسم مستعار وهذه المرة عادت كطاهية في مستشفى، وبعد أيام قليلة من تعيينها بالوظيفة الجديدة بدأ المرض بالظهور على 25 من نزلاء المستشفى.
وفاتها
هذه المرة تم وضع ماري بالحجر الصحي حتى وفاتها في 11 نوفمبر 1938 بعد 26 عاماً بالحجر ولكنها توفيت بالالتهاب الرئوي و ليس التيفوئيد الذي ارتبط اسمه بها لعقود.
مراجع
- Soper, George A. (June 15, 1907). "The work of a chronic typhoid germ distributor". J Am Med Assoc. 48: 2019–22. doi:10.1001/jama.1907.25220500025002d.
- Satin, Morton (2007). Death in the Pot. New York: Prometheus Books. صفحة 169.
- "Who was Typhoid Mary?"The Straight Dope. Aug 14, 2000 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.