مارينا أبراموفيتش (بالصربية: Марина Абрамовић)، ولدت في 30 نوفمبر 1946، هي فنانة أداء وفنانة فيديو وفنانة تشكيلية صربية، تدور أعمالها حول العلاقة بين الأداء والجمهور، وحدود الجسد، وإمكانيات العقل.
مارينا أبراموفيك | |
---|---|
(بالصربية: Марина Абрамовић) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 نوفمبر 1946 |
مواطنة | جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية صربيا والجبل الأسود صربيا |
عضوة في | الأكاديمية الملكية للفنون |
الحياة العملية | |
المهنة | أستاذة جامعية، وفنانة أداء، ومنتجة أفلام[1][2]، ومصورة[3][4]، وفنانة فيديو، ونحّاتة، وفنانة صوت، ومؤدية، ومصممة إنتاجية |
اللغات | الصربية، والإنجليزية[5] |
مجال العمل | فن الأداء, فن الجسد |
موظفة في | أكاديمية الفنون الجميلة، وجامعة الفنون في برلين |
التيار | فن تصوري، وفن الأداء |
التدريب | Academy of Fine Arts, Belgrade Academy of Fine Arts, Zagreb |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحتها على IMDB |
في العديد من المناسبات، منحت لقب "جدة فن الأداء الجسدي" وذلك نسبة لعملها طويل الأمد في مجال فن الأداء منذ بداية سبعينات القرن العشرين. وقد صرحت أبراموفيتش بنفسها أن هدفها عبر أعمالها يكمن في محاولة لدمج الفنون الأدائية وجعلها وسيلة مقبولة في مجال الفنون بشكل عام وفي مجال الفن المعاصر على وجه الخصوص. في العام 2013، أنشات أبراموفيتش معهد مارينا أبراموفيتش، وهو عبارة عن مساحة متحف مصممة لتكون بمثابة مرتع للفنانين في مختلف المجالات: الموسيقى، والسينما، والمسرح، والعلوم، وفن الأداء والمزيد.
أعمالها
سلسلة الإيقاع
Rhythm 10 إيقاع 10، 1973
في أول ظهور لها، درست أبراموفيتش عناصر من الطقوس والإيماءات. واستخدمت عشرين سكينًّا حادة واثنين من المسجلات. لعبت لعبة روسية حيث تم توجيه شفرة السكين بشكل إيقاعي بين أصابع يدها. في كل مرة تقطع فيها نفسها، كانت تلتقط سكينًّا جديدًا من بين عشرين سكين مصطفة أعدتها مسبقًا، وقامت بتسجيل نفسها، وكررت العمل. بعد أن قطعت نفسها 20 مرة، وقالت أنها سجلت لنفسها شريط وأعادت تشغيل الشريط والاستماع إليه، حاولت تكرار الحركات ذاتها، وتكرار الأخطاء، وبذلك الجمع بين الماضي والحاضر. كانت أبراموفيتش مصممة على استكشاف الحدود الجسدية والعقلية للجسم – الألم والأصوات الطعنة، والأصوات المزدوجة من تاريخ أعمالها والتكرار. وانطلاقًا من هذا العمل، بدأت أبراموفيتش بالانتباه لحالة الوعي عند الفنان الأدائي، المؤدي للعمل. تقول: "بمجرد أن تدخل نفسك في الأداء، يمكنك القيام بأشياء مع جسدك لا تفعلها في وضع طبيعي".
الحبيبان: المشي على سور الصين العظيم (1988)
نفّذ الفنانان مارينا أبراموڤيتش وأولاي (مواليد 1943) العمل الأدائي «الحبيبان: المشي على سور الصين العظيم / The Lovers: The Great Wall Walk» إثر انفصالهما العاطفي والمهني. وهو عمل فني بمثابة رحلة وداع تجري فوق سور. سار الاثنان في رحلة من نقطتين مختلفتين واتجها في السير باتجاه نقطة اللقاء الأخيرة، التي كانت لحظة الوداع. استمرت الرحلة لمدة تسعين يومًا وبلغ طولها 2500 كم.
حول شراكتها مع أولاي 1976–1988
تحولت أعمال أبراموڤيتش وأولاي الأدائية التي أنتجاها في مرحلتهما الفنية المشتركة إلى علامات بارزة في الفن الأدائي وتاريخ الفن عمومًا. تتطرق أعمالهما إلى النزاعات المحتملة في العلاقات الزوجية وحدود الجسد والأنا (ego) والهوية الفنية. تخترق هذه العروض المتطرفة والعنيفة الفضاء الشخصي وتلغي المنطقة الشخصية للجسد والروح. وخلافًا لأعمال سابقة امتازت بالتكرار أو الثبات، نشهد في هذا العمل رحلة طويلة وشاقة – سرد ينتهي بالفراق المتوقع. إن اختيار أبراموڤيتش وأولاي إنهاء شراكة زوجية وفنية استمرت لمدة 12 عامًا في هذه الرحلة هو مسألة في غاية الأهمية. كانت العلاقة الشخصية والمهنية بين الفنانَيْن حصينة ومتينة الإحكام وتكافلية؛ لقد شيّدا جدارهما الخاص المشترك الذي فصلهما عن العالم الخارجي. خلال سيرورة التباعد، مثّل كل منهما فجوة في هذا الجدار المشترك، وقد قاموا بذلك من أجل حاجة أساسية وهي الحفاظ على خصوصية الأنا. وبالتالي، فإن اختيار السور كمنصة لتنفيذ عرض الفراق له أهمية عميقة نظرًا للتغيرات التي طرأت على العلاقة بين الشريكين الحبيبين.[6]
مراجع
- http://www.contactmusic.com/pictures/f884ac3a/finola-hughes-the-art-of-elysium-and-samsung-galaxy-present-marina_4529167
- http://www.filmclub.org/whats-new/details/1018/new-on-dvd-marina-abramovic-hunger-games-anna-karenina
- https://rkd.nl/nl/explore/artists/240
- معرف عمل فني في متحف الفن الحديث: http://www.moma.org/collection/works/125611 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12573764n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- معرض خطوط دفاع ( كتاب إلكتروني PDF ). تل أبيب: صالة العرض الجامعية للفنون، جامعة تل أبيب. 2018. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 فبراير 2020.