الرئيسيةعريقبحث

ماسنجر (مسبار فضائي)


☰ جدول المحتويات


المسبار مسنجر أثناء تجهيزه ويرى الأخصائيون حوله.

ميسنجر (MESSENGER)‏ الاسم اختصار لجملة (MErcury Surface, Space ENvironment, GEochemistry, and Ranging)‏ هو مسبار فضائي غير مأهول أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 2004. توجه المسبار إلى كوكب عطارد، وهو أقرب الكواكب من الشمس وقام بالدوران حول الشمس والاقتراب من الأرض ثلاثة مرات، مرتين في عام 2008 ودورة عام 2009 ، حتى أتخذ مدارا حول عطارد. قام المسبار بفحوص عديدة عن عطارد -أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس - عن تكوين جوه، وتكوين تضاريسه، وقام بقياس مجاله المغناطيسي .استغرقت الرحلة نحو سبعة أعوام قطع المسبار خلالها مسافة ثمانية مليارات كيلومترانتهت المهمة رسميا في 30 أبريل 2015 بعد نزول المركبة نحو سطح عطارد واصطدامها بسطحهة مكونة فوهة جديدة على سطح الكوكب . تعتبر أول بعثة لمسبار يتم ارساله ليدور حول عطارد والقيام بالقياسات العلمية وإرسالها إلى الأرض .[1]

الرحلة

أول اقتراب لميسنجر من عطارد في يناير 2008.

مرت سفينة الفضاء ميسنجر خلال رحلتها بكوكب عطارد يوم 14 يناير 2008 مما جعلها أول سفينة تزور هذا الكوكب في قرابة 33عاما. سوف تكتشف وتلتقط صورا عن قرب لتضاريس عطارد. وقبل أن تبدأ الدوران حول المدار عام 2011،سيقوم المسبار بثلاث رحلات مارا بالكوكب الصغير، محلقا على ارتفاع 124 ميل فوق سطحه الصخرى الملئ بالفوهات البركانية بسرعة 15 ألف ميل في الساعة. جمعت كاميرات ميسنجر وغيرها من الادوات المتطورة ذات التكنولوجيا الفائقة أكثر من 1200 صورة وتسجل ملاحظات اضافية خلال مرورها العابر به في يناير 2008 . وستقوم بأول قياسات عن قرب منذ مرور سفينة الفضاء (مارينر) العابر يوم 16 مارس عام 1975 لعطارد.[2]

مناورات رحلة عطارد

يحتاج الوصول إلى عطارد وهو أقرب الكواكب من الشمس إلى تغيرات كبيرة في سرعة المركبة الفضائية. يؤدي اقتراب عطارد من الشمس إلى زيادة سرعة المركبة الفضائية بفعل جاذبية الشمس. ولابد أن يكون هناك طريقة لخفض سرعة ميسنجر خلال تلك الرحلة حيث أن عطارد ليس له جوا غازيا يساعد على كبح سرعة ميسنجر عند الوصول. لهذا تـُستغل مناورات المرور بجاذبية الكواكب القريبة مثل الأرض والزهرة للتوصل إلى ذلك ويؤدي هذا أيضا إلى توفير للوقود المستخدم في عملية خفض السرعة. إلا أن تلك المناورات تطيل الرحلة بنسبة كبيرة. ومن أجل خفض كمية الوقود اللآزمة للكبح يلزم أن يتخذ ميسنجر مسارا في هيئة القطع الناقص. وبالإضافة إلى الفائدة من خفض كمية الوقود تتيح تلك المناورات لميسنجر قياس الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للكواكب على أبعاد مختلفة منها.

مسار ميسنجر. الانطلاق من الأرض في المسار الدائري الأزرق، ثم المسار الأخضر ثم المسار الرصاصي وهكذا حتي اتخاذ مدارا فوق عطارد. تمثل الدوائر المخططة الأزرق، والأخضر والرصاصي أفلاك الأرض و الزهرة وعطارد حول الشمس.
صورة إلتقطها ميسنجر للأرض أثناء المرور بها.

أطلق ميسنجر من كاب كانافيرال في أغسطس عام 2004 وبعدها بعام، أي في 2 أغسطس 2005 اقترب من الأرض حتى أصبح على بعد 2.347 كيلومتر بغرض أن تعطيه تلك المناورة الاتجاه والسرعة الصحيحتان لمناورة المرور بكوكب الزهرة. وفي 12 ديسمبر 2005 قامت ناسا بتشغيل محرك ميسنجر الصاروخي لمدة 524 ثانية من أجل ضبط الاتجاه ('Deep-Space Maneuver' أو 'DSM-1').

وأجرى مسنجر أول اقتراب من الزهرة يوم 24 أكتوبر 2006 على ارتفاع 2.992 كيلومتر. ثم تبعه بدورة واقتراب أخر في 5 يونيو 2007 على ارتفاع أكثر قربا من الزهرة بلغ 338 كيلومتر. وفي 17 أكتوبر 2007 أجرت ناسا مناورة التوجيه الثانية 'DSM-2' في الفضاء العميق من أجل ضبط مسار مسنجر للوصول إلى عطارد.

وكان اقتراب مسنجر من عطارد في 14 يناير 2008 حيث دار حوله نصف دائرة على ارتفاع 228 كيلومتر، ثم غادره لكي يقابله مرة ثانية في أكتوبر 2008. وقد أتم مسنجر اقترابة للمرة الثالثة من عطارد والتفافه حوله نصف دورة في 29 سبتمبر 2009 وذلك من أجل تهدئة سرعته واستعدادا للاقتراب التالي . وبعد هذا الاقتراب الثالث من عطارد أصبحت سرعة ميسنجر منخفضة ومناسبة لكي يتخذ مدارا حول عطارد في المقابلة التالية. وقد اصبح مسنجر قمرا تابعا لعطارد في 18 مارس 2011.

ثم يقوم ميسنجر بدراسة جزء من الكون لم نراه من قبل. وهو مغلف بغلاف من خزف يحميه من درجة الحرارة العالية الآتية من الشمس التي تبلغ 370 درجة مئوية، ولكنه من الداخل ستكون حرارته 20 درجة فقط تسمح بعمل الأجهزة العلمية والكاميرات على ما يرام.

الأجهزة العلمية على ميسنجر

نظام تصوير مزدوج (MDIS)
MESSENGER - MDIS.jpg يشمل كاميرتين نوع ( Charge-coupled device (CCD واحدة ضيقة زاوية الرؤية والأخرى ذات زاوية رؤية واسعة ؛ وذلك بغرض الحصول على صور لسطح عطارد بدقة 250 متر/بكسل، وكذلك بدقة 20-30 متر/بكسل لأماكن مختارة تضاريسها . والتصوير بالألوان .[3][4]
مطياف أشعة غاما (GRS)
MESSENGER - GRS - GRNS.jpg لقياس أشعة غاما الصادرة من عطارد، يمكن أن تكشف عن وجود (الأكسجين, السيليكون, الكبريت, الحديد, الهيدروجين, البوتاسيوم, الثوريوم, اليورانيوم) حتى عمق 10 سنتيمتر .[6][7]
عداد مطيافي للنيوترونات (NS)
MESSENGER - NS.jpg الكشف عن معادن تحتوي على الهيدروجين عن طريق قياس النيوترونات البطيئة الناتجة من تصادم الأشعة السينية بمواد السطح، إلى عمق 40 سنتيمتر .[6][7]
عداد مطيافي للأشعة السينية (XRS)
MESSENGER - XRS.jpg مسح التركيب المعدني لسطح عطارد عن طريق قياس خطوط طيف الأشعة السينية الصادرة من

المغنسيوم, الألمونيوم, الكبريت, الكالسيوم, التيتانيوم, و الحديد في نطاق طاقة من 1 - 10 كيلو إلكترون فولت .[8][9]

مقياس المغناطيسية (MAG)
MESSENGER - MAG.jpg قياس المجال المغناطيسي حول عطارد بالكامل وتعيين شدة المجال عند المواقع المختلفة عليه

.[10][11]

  • المختص: ماريو أكونا / NASA مركز جودارد لطيران الفضاء، ناسا
  • البيانات: PDS/PPI data catalog
مقياس ليزر لتضاريس عطارد (MLA)
MESSEBGER - MLA.jpg قياس دقيق لارتفاعات تضاريس عطارد بواسطة ليزر أشعة تحت الحمراء ، يرسل الأشعة ويسجل صداها المرتد من السطح .[12][13]
مطياف تحليل جو وسطح عطارد (MASCS)
MESSENGER - MASCS.jpg
تعيين خصائص جو عطارد وقياس الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من عطارد وتعيين معادن الحديد و التيتانيوم عن طريق قياس الأشعة تحت الحمراء المرتدة.[14][15]
مطياف سرعة الجسيمات و البلازما(EPPS)
MESSENGER - EPPS.jpg
قياس الجسيمات المشحونة في الغلاف المغناطيسي حول عطارد باستخدام مطياف الجسيمات ذات الطاقة العالية (EPS)

وتعيين الجيمات الصادرة من السطح بواسطة المطياف (FIPS) .[16][17]

مقياس موجات راديوية (RS)
قياس جاذبية عطارد وقلبه مع استخدام بيانات موقع المسبار .[18][19]

اكتشافات ميسنجر لكوكب عطارد

كشفت الدرسات التي سجلتها مركبة الفضاء ميسنجر أثناء عبورها القريب من كوكب عطارد أن قطر الكوكب تقلص بمقدار 1.5 كيلومتر وسبب هذا الانكماش كما يقول العلماء هو الانخفاض البطيء لحرارة القلب المنصهر للكوكب وهذه العملية تزيد من شدة المجال المغناطيسي للكوكب.[20]

وقد عثر العلماء على أدلة على وجود نشاط بركاني على كوكب عطارد حيث بينت الصور التي إلتقطتها المركبة ميسنجر وجود مساحات كبيرة من سطح الكوكب مغطاة بالفوهات البركانية كما أظهرت إحدى الصور فوهة البركان كيوبر الذي يقع جنوب وسط عطارد وقد تم الكشف عن حوض دائري يبلغ قطره 83 ميلا يسمى بوليفنوتوس، كما بينت الصور أن الانفجارات البركانية شكلت معظم سطح عطارد.

صور لعطارد

في يوم 3 يوليو 2008 أعلن عضو مجموعة العلماء توماس زوربوخن التي تتابع مسبار الفضاء مسينجر أن النتائج تدل على وجود ماء في جو عطارد الخفيف، وكانت مفاجأة له، بل مفاجئة لجميع العلماء معه، إذ لم يتوقع أي أحد وجود ماء على عطارد نظرا لقربه من الشمس .[21]

كما بين مسنجر مؤشرات بالصور عن نشاط عطارد البركاني في الماضي وكذلك يشير قياس مجال مغناطيسية إلى وجود سائل في قلب الكوكب.[21]

Mercury in color c1000 700 430.png
MESSENGER - CN0162744010M RA 3 web.png
MESSENGER - BV Microsymposium49.jpg
MESSENGER EN0108828359M.png

القيام بالبعثة

مرت البعثة الأولى بنجاح في 4 أبريل 2011 . خلالها دار المسبار حول كوكب عطارد في دورات تستغرق الواحدة منها 12 ساعة وذلك لمدة عام على الأرض (تعادل عامين على عطارد). وفي 5 أكتوبر 2011 قامت ناسا بنشر نتائج الستة أشهر الأولى للبعثة[22] في المؤتمر الأوروبي لعلوم الكواكب المنعقد في مدينة نانسي بفرنسا. [23]

وبينت القياسات شيئا لم يكن متوقعا وهو وجود المغنسيوم و الكلسيوم بتركيزات كبيرة في ناحية الليل على عطارد . كما اتضح ان مجاله المغناطيسي ليس وسطيا في مركزه وإنما منزاحا بعض الشيء إلى الشمال .

وفي 17 مارس 2012 بدأ مد البعثة بغرض اجراء مشاهدات أثناء ذروة البقع الشمسية . وفي نوفمبر 2012 أعلنت ناسا أن المسبار مسينجر قد وجد ماء متجمدا وموادا عضوية في فوهات على سطح عطارد، وهي أماكن لا يسقط عليها أشعة الشمس بتاتا.[24]

ثم قامت ناسا بنشر خريطة مجسمة مفصلة لسطح عطارد . وهي تتكون من آلاف الصور التي إلتقطها المسبار مسينجر أثناء رحلته. [25]

واتم مسنجر تلك المرحلة من البعثة يوم 17 مارس 2013 ، ثم مدت فترة عمله إلى مارس 2015. وقد خطط لهذا الوقت العمل على إسقاط المسبار على سطح عطارد . وفي نوفمبر 2013 نجح المسبار مسنجر في تصوير كويكب "إنكي" (2P/Encke) وكذلك كويكب إيسون C/2012 S1 (ISON) .[26]

في يوم 21 يناير 2015 نجحت ناسا في تغيير مسار مسنجر بحيث يعلو إلى مدار أعلى حول عطارد ومد البعثة والقيام بالتقاط عدة صور أخرى . وكان مقررا أن تمتد البعثة حتى شهر مارس 2015.[27]

في يوم 24 أبريل قامت ناسا تصحيح أخير لمدار مسنجر واستغلال ما بقي فيه من وقود . وسوف تقوم ناسا يوم 30 أبريل 2015 بإسقاط مسبار مسنجر على سطح عطارد بسرعة تبلغ 3,91 كيلومتر/ الثانية على ناحيته المواجهة للأرض، فتنتج عن سقوطه فجوة يقدر اتساعها بنحو 16 متر ؛ ربما نستطيع رؤيتها في المستقبل. في 30 أبريل سقط المسبار.[28][29][30]

معرض صور

  • MESSENGER 04pd1465.jpg
  • Hypergolic Fuel for MESSENGER.jpg
  • MESSENGER - Sonda.png
  • MESSENGER - installation of solar panels.jpg

مراجع

  1. رحلة في الفضاء إلى كوكب عطارد - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. سفينة فضاء ناسا (ميسنجر) تمر بكوكب عطارد خلال رحلتها - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  3. Hawkins, S. Edward (August 1, 2007). "The Mercury Dual Imaging System on the MESSENGER spacecraft". Space Science Reviews. 131: 247–338. doi:10.1007/s11214-007-9266-3. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 201826 يناير 2011.
  4. "Mercury Dual Imaging System (MDIS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  5. Hash, Christopher (2007), http://pdsimg.jpl.nasa.gov/data/messenger/MDIS/DOCUMENT/MDISEDRSIS.PDF ( كتاب إلكتروني PDF ), MESSENGER Mercury Dual Imaging System (MDIS) Experimental Data Record (EDR) Software Interface Specification (SIS) ( كتاب إلكتروني PDF ),25 يناير 2011
  6. Goldsten, John O. (November 8, 2007). "The MESSENGER Gamma-Ray and Neutron Spectrometer". Space Science Reviews. 131: 339–391. doi: 10.1007/s11214-007-9262-7. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 200926 يناير 2011.
  7. "Gamma-Ray and Neutron Spectrometer (GRNS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  8. Schlemm, Charles (2007). "The X-Ray Spectrometer on the MESSENGER Spacecraft". Space Science Reviews. 131 (1): 393–415. doi: 10.1007/s11214-007-9248-5. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 202026 يناير 2011. نسخة محفوظة 18 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. "X-ray Spectrometer (XRS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  10. Anderson, Brian J. (2007). "The Magnetometer Instrument on MESSENGER". Space Science Reviews. 131 (1): 417–450. doi: 10.1007/s11214-007-9246-7. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 202026 يناير 2011. نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. "Magnetometer (MAG)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  12. Cavanaugh, John F. (2007). "The Mercury Laser Altimeter Instrument for the MESSENGER Mission". Space Science Reviews. 131 (1): 451–479. doi: 10.1007/s11214-007-9273-4. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 202026 يناير 2011. نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. "Mercury Laser Altimeter (MLA)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  14. McClintock, William (2007). "The Mercury Atmospheric and Surface Composition Spectrometer for the MESSENGER Mission". Space Science Reviews. 131 (1): 481–521. doi: 10.1007/s11214-007-9264-5. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 202026 يناير 2011. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. "Mercury Atmospheric and Surface Composition Spectrometer (MASCS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  16. Andrews, G. Bruce (2007). "The Energetic Particle and Plasma Spectrometer Instrument on the MESSENGER Spacecraft". Space Science Reviews. 131 (1): 523–556. doi: 10.1007/s11214-007-9272-5. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 202026 يناير 2011. نسخة محفوظة 11 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. "Energetic Particle and Plasma Spectrometer (EPPS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  18. "Radio Science (RS)". NASA / National Space Science Data Center. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201719 فبراير 2011.
  19. Srinivasan, Dipak K. (2007). "The Radio Frequency Subsystem and Radio Science on the MESSENGER Mission". Space Science Reviews. 131 (1): 557–571. doi: 10.1007/s11214-007-9270-7. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 202026 يناير 2011.
  20. مسبار الفضاء ميسنجر تبين تقلص كوكب عطارد - تصفح: نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. Emily Lakdawalla (July 3, 2008). "MESSENGER Scientists 'Astonished' to Find Water in Mercury's Thin Atmosphere". The Planetary Society. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 200801 مايو 2009.
  22. MESSENGER Kicks Off Yearlong Campaign of Mercury Science. Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory, 2011-04-04. Retrieved on 2013-12-18. (englisch)
  23. MESSENGER Team Presents New Mercury Findings at Planetary Conference. Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory, 2011-10-05. Retrieved on 2013-12-18. (englisch)
  24. Mercury's water ice at north pole finally proven. BBC, 2012-11-30. Retrieved on 2013-12-18. (englisch)
  25. Mercury shows off its colourful side. BBC, 2013-02-16. Retrieved on 2013-12-18. (englisch)
  26. MESSENGER Detects Comets ISON and Encke, Prepares for Closer Encounters - تصفح: نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. Maneuver Successfully Delays MESSENGER's Impact, Extends Orbital Operations - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. Wall, Mike (March 29, 2015). "NASA Mercury Probe Trying to Survive for Another Month". Space.com. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019April 4, 2015.
  29. Chang, Kenneth (April 27, 2015). "NASA's Messenger Mission Is Set to Crash Into Mercury". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201927 أبريل 2015.
  30. Corum, Jonathan (April 30, 2015). "Messenger's Collision Course With Mercury". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201930 أبريل 2015.

اقرأ أيضا

موسوعات ذات صلة :