ماكس موللر (بالألمانية: Friedrich Max Müller) ولد في 6 ديسمبر 1823، وتوفي في 28 أكتوبر 1900. كان مستشرق بريطاني وعالم لغوي. ألماني المولد. صنّف الأساطير وفقاً للغرض الذي هدفت إليه، ودرس الأديان دراسة مقارنة. اهتم بصفة خاصة باللغة السنسكريتية الهندية القديمة. أسهم في الدراسة المقارنة بمجالات اللغة والدين وعلم الأساطير على الرغم من أن علماء العصر الحديث قد نبذوا الكثير من نظرياته. من أشهر أعماله: "محاضرات في علم اللغة" (1861 - 1863)، و"المدخل إلى علم الدين" (1873).
ماكس مولر | |
---|---|
(بالألمانية: Max Müller) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: Friedrich Max Müller) |
الميلاد | 6 ديسمبر، 1823 ديساو |
الوفاة | 6 أكتوبر، 1900 أكسفورد |
مواطنة | الاتحاد الألماني المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا |
عضو في | أكاديمية العلوم في غوتينغن، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الهنغارية للعلوم، والأكاديمية البروسية للعلوم، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة لايبتزغ (–1843) |
شهادة جامعية | دكتوراه في الفلسفة |
المهنة | لغوي، وأمين مكتبة، ومؤرخ الدين، ومؤرخ، ومترجم، وأستاذ جامعي، وكاتب أساطير |
اللغات | الألمانية[1]، والإنجليزية |
مجال العمل | فقه اللغة، ودراسات شرقية |
موظف في | جامعة أوكسفورد، وجامعة كامبريدج |
الجوائز | |
النيشان البافاري الماكسيميلياني للعلوم والفن (1875) جائزة فولني (1862) جائزة فولني (1849) وسام الاستحقاق للفنون والعلوم |
|
التوقيع | |
حياته
ولد فريدريك ماكس موللر في مدينة ديساو بـألمانيا. سافر إلى المملكة المتحدة في سنة 1846 وعاش فيها بقية حياته. عمل أستاذًا للغات الأوروبية الحديثة بـجامعة أكسفورد ما بين أعوام 1854 حتى 1868 وعلى الرغم من عمله المتعلق بـالفلسفة واللغات والديانات الهندية إلا أنه لم يزر الهند أبدا في حياته.
من مقولاته:
(إن فكرة التعبد من الغرائز التي فطر عليها الإنسان منذ نشأته الأولى) وفي خضم انهماك مولر في الدراسات اللغوية والدينية المقارنة، كان لابد من أن يولي اهتماماً خاصاً بالأساطير، وتُعدُّ مقالاته على هذا الصعيد أكثرها إغراءً بالقراءة، فقد وجدها بالتحليل شكلاً من أشكال الوعي بالظواهر الطبيعية، أو نوعاً من العلم البدائي في سياق تطور البشرية ثقافياً. كما كان قريباً من أفكار تشارلز داروين[ر] فيما يتعلق بتطور الثقافات، وهو يرى أن الآلهة في البداية قد دخلت ميدان الفعل والتأثير في البشر مفهومات مجردة، تبادل معها الإنسان الأفكار أو عبّر عن رأيه أمامها، لكنها لم تُشَخَّص إلا لاحقاً. وهكذا ظهر لـ«الإله ـ الأب» الهندي ـ الجرماني أسماء مختلفة: زيوس Zeus، جوبيتر Jupiter، دياوس بيتا Dyaus Pita. إلا أنه من الممكن الرجوع بهذه التسميات كلها إلى كلمة (دياوس) التي تعني «التجلي» أو «الإشعاع»؛ وهي تؤدي إلى: ديـڤا deva، ديوس deus، وذيوس theos بوصفها مصطلحات تشير إلى الإله وإلى الاسم المحدد: زيوس Zeus وجوبيتر Jupiter بمعنى (deus- pater) أي «الإله ـ الأب»، وقد كان لهذا التصور تأثيره في فلسفة نيتشه[ر] لاحقاً. إن استكشاف مولر عالمَ الأساطير أدى إلى تعمقه في علم الأديان المقارن الذي أثمر بداية من عام 1875نحو خمسين مجلداً جمعها بعنوان «كتب الشرق المقدسة» The Sacred Books of the East، خارج نطاق الديانات السماوية الثلاث. وفي سنواته الأخيرة كتب مولر في الفلسفة الهندية وحفَّز على البحث عن مخطوطات ونقوش شرقية، وكان من نتائج ذلك في حينه اكتشاف بعض الكتابات البوذية الهندية مدونة في اليابان.
يُعدّ ماكس مولر في مؤلفاته وترجماته وشروحاته المستشرق الأكثر أهمية في أواخر القرن التاسع عشر، علماً أن بحوثه قد أثارت خلافات متنوعة ومتباينة على الصعيد القومي والكنسي، لكنها مازالت محتفظة بريادتها العلمية حتى اليوم.
المراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121906275 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- مَكْس مُولَر - الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980