الرئيسيةعريقبحث

متحف الجزيرة


☰ جدول المحتويات



متحف الجزيرة هو متحف يقع بدار الأوبرا المصرية في القاهرة.

متحف الجزيرة
معلومات عامة
نوع المبنى متحف أعمال فنية
العنوان الزمالك، القاهرة،  مصر
القرية أو المدينة القاهرة
الدولة  مصر


يضم المتحف مجموعة كبيرة ونادرة من التحف واللوحات الفنية والتماثيل التي يبلغ عددها 4 آلاف قطعة فنية، ويعود الكثير من هذه المجموعة النادرة إلى قصور أفراد الأسرة المالكة المصادرة بعد ثورة 23 يوليو عام 1952.تقدر قيمة مقتنيات المتحف ب 170 مليار دولار.[1] المتحف مغلق منذ أكثر من 25 عام.

مقتنيات المتحف

ضم المتحف أكثر من 1300 لوحة فنية لكبار فنانى العالم يرجع بعضها للقرن الخامس عشر الميلادى.وتقدر اللوحات الفنية الموجودة بالمتحف بمليارات الدولارات بالإضافة لمجموعة من الأيقونات القبطية الأثرية وأعمال الخزف الصينى واليابانى القديم وقطع فنية متنوعة بين الزجاج الإسلامى الذي صنع في القرنين الحادى عشر والثانى عشر الميلادى ومجموعة الزجاج الرومانى والفرنسى ومجموعة متنوعة من الخزف الإسلامى المصرى والإيرانى والدمشقى والبخارى والروسى والتركى بالإضافة إلى البورسلين الصينى من مختلف العصور. بالإضافة إلى مجموعة نادرة من السجاد الأثرى من إيران وخراسان كما يوجد جوبلان بلجيكى يعود للقرن الـ 18 وجوبلان فرنسى من القرن الـ 19، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من التماثيل والأدوات الموسيقية ولوحات الحفر ولوحات الخط العربى

أبرز اللوحات

  • لوحة «سيدة شرقية في مخدعها» والتي تقدر قيمتها بأكثر من 120 مليون دولار للرسام الفرنسي هنري ماتيس
  • لوحة «زهور» والتي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار للرسام الفرنسي ديلاكروا
  • لوحة «الرجل والغليون» و«صورة شخصية للفنان» ولوحة «عارية» للرسام الفرنسي غوستاف كوربيه.[2]


كما يحتوى المتحف على مجموعة من اللوحات الفنية التي لا تقدر بثمن لأبرز الرسامين الأوروبيين مثل بيتر بول روبنس ،كلود مونيه ،بابلو بيكاسو وجون كونستابل.[1]

الإغلاق

تم إغلاق المتحف عام 1988 بحجة تطويره وكان في ذلك الوقت يحتاج إلى 12 مليون جنيه لكن بسبب عدم توافر ميزانية تم إغلاقة حتى الآن.[3]


سرقات

تعرض المتحق للسرقة في عام 1967 حيث تم سرقة لوحة "ذات الوجهين" التي يقدر ثمنها بـ60 مليون دولار للرسام الفلامنكي روبنس كانت اللوحة من أملاك الملكة نازلي والدة الملك فاروق، لتكتشف إدارة المتحف بالصدفة أن اللصوص وضعوا لوحة أخرى مكانها من نفس لوحات المتحف، تم العثور على اللوحة في وقت لاحق وكتب اللصوص أنهم سرقوها للفت النظر لمدى الإهمال في المتاحف الفنية.[4]


مراجع

موسوعات ذات صلة :