يعد المتحف المشروع الوحيد في قطاع غزة والذي جمع بين فكرتين مختلفتين بحيث لا يتوقف مهمته على إيجاد مكان ترفيهي للمواطنين .... بل امتد أكثر من ذلك ليكون مركزا ثقافيا ومتحفا يحفظ تاريخ غزة
متحف غزة | |
---|---|
الموقع | غزة |
الدولة | دولة فلسطين |
سنة التأسيس | 2008 |
تاريخ الافتتاح الرسمي | 2008 |
ففي شمال قطاع غزة وعلى شاطئه الذي عانى مدة الإهمال وعدم الاهتمام جاء مشروع المتحف ليكون صرحا معماريا لايقتصر تميزه بجمال الشكل الخارجي فحسب، بل امتد أكثر من ذلك بتجسيده للتاريخ والهوية والتي سيطرت على المرافق الداخلية للمشروع وما يحتويه من قوة التصميم والإبداع بلمسات تقليدية تعبر عن الماضي والعراقة.
مجموعة الآثار تضم العديد من القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور، التي تشهد على عظمة الماضي، قطع أثرية تكشف للمرة الأولى و تحتوي على مصنوعات و أدوات يدوية، أعمدة، عملات، و فخاريات يعود تاريخها إلى العصور البيزنطية و الرومانية و الإسلامية، يبدأ "المتحف" بعرض قطع أثرية من العصر البرونزي (3500 عام قبل الميلاد) حتى عهد الإدارة المصرية لقطاع غزة.
في حضرة التاريخ و الأضواء الخافتة تعرض الوسائل التوضيحية توثيق كل مجموعة بعدة لغات لتخدم زوار "المتحف" من الأطفال و العائلات و الباحثين و المتخصصين و ضيوف غزة من جميع أنحاء العالم.
وضمن الاستعداد لاستقبال الزائرين فقد استكمل المتحف المرحلة الأولى من التنفيذ على مساحة تقارب 4500 متر والتي اشتملت على إقامة صالة المتحف والتي تضم العديد من القطع الأثرية والنادرة من مختلف العصور، هذا بالإضافة للتصميم الفريد للمكان و الأسقف والمنفذ من ألواح الخشب والنحاس وعناصر الإضاءة المصنوعة يدويا، كما استخدمت الألواح الخشبية والتي تخص خط السكة الحديدية الذي كان يربط غزة بمصر قديما في الواجة البحرية للمشروع والتي تطل على تراس تزيد مساحته عن 2200 متر مربع ليكون كفراغ انتقالي يربط الصالة بالجلسات الخارجية والتي اضفت عليه البراجيل الخشبية لمسة تقليدية مميزة.
ويحتوي المتحف أيضا على مساحة للجلسات الخارجية تزيد عن 2000 متر مربع تتخللها المناطق الخضراء والنباتات المختلفة وأشجار النخيل والأعمدة التاريخية القديمة لتضفي على المكان طابعا مميزا بالإضافة للعناصر المائية التي تضفي حيوية من خلال وجود الشلالات والنوافير والممرات والقنوات المائية على طول المشروع.
هذا بالإضافة لتخصيص مساحة خاصة لالعاب الاطفال والتي تتميز بتوفير كافة نواحي الراحة والأمان، وبذلك وبعد اكتمال المتحف وظهوره على هذه الصورة الفريدة يمكن القول ان كل زائر لن تقتصر زيارته للتمتع بالآثار و المناظر الجميلة بل سيتعايش مع روح المكان التي ستترك بصمة واضحة ومميزة في نفوسه. الصفحة الإلكترونية: المتحف
الموقع الإلكتروني للمتحف من تطوير شركة صدف للتطوير التكنولوجي الصفحة الإلكترونية