وحدة متسادا (بالعبرية: יחידת מצדה ، يحيدت متسَدَا) وحدة إسرائيلية مختارة شكلتها هيئة أركان الجيش الاسرائيلي، لتكون واحدةً من خمس وحدات نخبوية في المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية إضافة لأربعٍ هي: دورية هيئة الأركان، ووحدة الكوماندوز البحري13، والوحدة المختارة للشرطة، ووحدة مكافحة الإرهاب.
متسادا | |
---|---|
الدولة | إسرائيل |
الإنشاء | 2003م |
الانتماء | الجيش الإسرائيلي |
فرع من | مصلحة السجون الإسرائيلية |
النوع | عمليات خاصة |
الدور | السجون الاسرائيلية |
الحجم | لواء |
مناطق العمليات | مصلحة السجون الإسرائيلية |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
شكلت وحدة "متسادا" عام 2003م، بناء على توجيهات يعقوب غرانوت مدير عام سلطة خدمات السجون الصهيونية في حينه، وكانت مرتبطة برئيس قسم العمليات في سلطة خدمات السجون وبالشرطة الصهيونية، وفق تقرير عن صحيفة "يديعوت احرنوت".
تقول صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية: إن أسباب تشكيل الوحدة هو كثرة محاولات المس بطواقم حراس السجون.
ووفق "يديعوت احرنوت"؛ اختار رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان وحدة "متسادا" لقيادة وحدات السيطرة في هيئة الأركان في إطار مشروع سريّ طويل المدى، تضمن تأهيل الوحدات، وتقديم استشارات حول معدات للعمليات أقل فتكا من الأسلحة القاتلة، الأمر الذي تعد "متسادا" خبيرة به.
اُعترف بالوحدة في كانون ثانٍ عام 2006م، بعد دراسة أجرتها ما تعرف بمدرسة مكافحة الإرهاب، وأوساط أخرى في جيش الاحتلال، وحدةَ سيطرةٍ تابعةٍ لقيادة هيئة أركان الجيش.
وحصلت الوحدة على المسؤولية عن السجون العسكرية خصوصاً في مجال إنقاذ الرهائن، ويرى الجيش الصهيوني أن الوحدة ذراع مهم في حل أزمات تعد خبيرة بها.
تقسم الوحدة إلى سريتين رئيستين ومجلس حربي، وتتضمن أشخاصاً مسؤولين عن إجراء مفاوضات معمقة، كما يحاولون مع رجال الشرطة حلَّ حالات عنف بأساليب غير عنيفة.
شارك أفراد "متسادا" بمئات من العمليات داخل السجون، كما ساعدوا شرطة الاحتلال في إلقاء القبض على "مطلوبين"، وساعدوا أيضا بالسيطرة على سفينة مرمرة التركية.
ويستخدمون في "متسادا" مثل باقي الوحدات المختارة "الإسرائيلية" الكلاب، في عمليات السيطرة على "اضطرابات" في غرف السجون أو في حالات التهديد بسلاح أبيض.
وكشف النقاب عن تزويد الكلاب بأداة خاصة، إذ توضع على أفواهها صواعق كهربائية يشرف الجندي على تشغيلها عن بعد وبواسطها يستطيع صعق أسير عن بعد.
وتزود الوحدة بذراع "قرود"، وهم عبارة عن جنود يتم إنزالهم من ارتفاعات عالية، ويستطيعون الدخول إلى الغرف عبر الأسطح والنوافذ والدخول عبر قضبان المسافات بينها ضيقة، وتعدّ هذه عمليات معقدة.