متلازمة الظفر الأصفر (yellow nail syndrome) هي متلازمة طبية نادرة جداً تشمل: انصباب جنبي، وَذمة ليمفية (نتيجة نقص في تكون الاوعية الليمفاوية)، وأظافر صفراء مُشوهة. حوالي أربعون بالمائة من الحالات لديها توسع بالقصبات الهوائية ومن الممكن أيضا وجود التهاب مزمن بالجيوب الأنفية وكحة مستمرة. وتصيب غالبا البالغين.[1][2][3]
متلازمة الأظافر الصفراء | |
---|---|
متلازمة الظفر الأصفر: مريضه مصابة بوذمة لمفية حادة في كلتا رجليها منذ عشرين عاماً. أظافر الإبهام متعرجة، سميكة، صفراء، ومنحنية وكذا الحال في أظافر إصبعي القدم الكبيرين، وانصباب جنبي ليمفي على الناحيتين. عينة من السائل الذي تم سحبه موضحة على الجانب الأيسر من الأشعة السينية.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
من أنواع | متلازمة، وأمراض الأظافر، ومرض جلدي |
بينت بعض الدراسات أن فيتامين هـ له دور فعال في التحكم بتغيرات الأظافر.
العلامات والأعراض
تكون الأظافر سميكة بشكل ملحوظ وتأخذ لون أصفر أو أصفر مخضر.[4][5] وتكبر الأظافر ببُطئ، بمعدل 0.25 مم في الأسبوع أو أقل. يزيد انحناء الظُفر وينحسر هليل الظفر، وقد يحدث انفكاك الظفر.[3] من الممكن أن تتغير تغيرات الظفر مع الوقت.[3]
حوالي أربع أخماس المصابين بمتلازمة الظفر الأصفر يصابوا بوذمة لمفية، وتكون متماثلة وتصيب كلتا الرجلين. وفي حوالي ثلث الحالات تكون هي أول عرض للمتلازمة. ليس من المعتاد أن يُصاب الذراعين والوجه بالوذمة، وكذلك ليس من المعتاد حدوث وذمة لمفية في البطن مع حدوث استسقاء بطني أو حدوث انصباب تاموري.[3]
من الممكن حدوث مشاكل رئوية مختلفة في الأشخاص المصابين بالمتلازمة مثل الكحة وضيق التنفس. 40% من المرضى يصابوا بانصباب جنبي (تجمع السوائل في التجويف الجنبي).[3] حوالى نصف مرضى متلازمة الظفر الأصفر إما أن يصابوا بالتهاب رئوي متكرر أو توسع القصبات المزمن والذي يتسبب في إنتاج مزمن للقشع مع حدوث نوبات تسوء فيها الحالة. وحوالي 40% من مرضى متلازمة الظفر الأصفر لديهم التهاب مزمن في الجيوب الأنفية.[3]
الوراثة
على الرغم من أن المتلازمة وُصفت في العائلات. الإ انها من الممكن ألا يكون لها أي ارتباط جيني.[6]
العلاج
العلاج الطبيعي لأي مشكلة تنفسية وأي تورم. ومكملات غذائية تحتوي على فيتامين هـ حيث أوضحت الدراسات تأثيره على مقاومة تغييرات الأظافر.[1]
الانتشار
تُعرف المتلازمة بشدة ندرتها حيث تم وصف 150 حالة تقريباً في تاريخ الطب.[3]
التاريخ
وُصفت الحالة لأول مرة بواسطة طبيبين لنديين هما بيتر سامان وويليام وايت في عام 1962.[7] تم تسجيل حالات سابقة في عامي 1927 و1962.[3]
مراجع
- "Yellow nail syndrome. DermNet NZ". مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201319 مارس 2008.
- Freedberg, et al. (2003). Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. (6th ed.). McGraw-Hill. .
- Maldonado, Fabien; Ryu, Jay H (July 2009). "Yellow nail syndrome". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 15 (4): 371–375. doi:10.1097/MCP.0b013e32832ad45a. PMID 19373089.
- James, William D.; Berger, Timothy G.; et al. (2006). Andrews' Diseases of the Skin: clinical Dermatology. Saunders Elsevier. .
- Rapini, Ronald P.; Bolognia, Jean L.; Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. صفحة 1020. .
- Hoque SR, Mansour S, Mortimer PS (June 2007). "Yellow nail syndrome: not a genetic disorder? Eleven new cases and a review of the literature". Br. J. Dermatol. 156 (6): 1230–4. doi:10.1111/j.1365-2133.2007.07894.x. PMID 17459037. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
- Samman, PD; White, WF (April 1964). "The "yellow nail" syndrome". The British Journal of Dermatology. 76: 153–7. doi:10.1111/j.1365-2133.1964.tb14499.x. PMID 14140738.