مجبر بن إبراهيم بن سفيان أو مجبر بن إبراهيم بن سفيان الأغلبي كان من أفراد الأسرة الأغلبية وقد تولى عدة أعمال بإفريقية ثم وُلّي على صقلية، فخرج يريد أرض قلورية، فأسرته الروم، وحُمل إلى القسطنطينية فمات بها أسيرًا عام 285 هـ، وقد قال قصيدة وهو في أسره عند الروم وبعث بها إلى القيروان، ورددها أكثر الناس أيام بني الأغلب. مطلع القصيدة هو:
ألا ليت شعري ما الذي فعل الدهر | بإخواننا يا قيروان ويا قصر | |
ونحن وأنا طخطختنا رحى النوى | فلم يجتمع شمل لدينا ولا وفر | |
رأينا وجوه الدهر وهي عوابس | بأعين خطب في ملاحظها شرز |
ويختم قصيدته بقوله:
لعل الذي نجى في الجب يوسفا | وفرج عن أيوب إذ مسه الضر | |
وخلص إبراهيم من نار قومه | وأعلى عصا موسى فذل له السحر | |
يصبر أهل الأسر في طول أسرهم | على معضلات الأسر لا سلم الأسر |