مجلّة البَحْرَين الثَّقَافِيَّة ( بالإِنجِلِيزِيّة: Al Bahrain Al Thaqafia Magazine ) هِي مجلّة ثقَافِيَّة مُنوِّعة عامَّة بحرينِيَّة . تصدُر كُل ثلاثة أَشهُر باللُّغة العربِيّة مِن مَملَكة البَحرين . تُصدِّرُها هيئة البَحرين لِلثَّقَافَة والآثَار ؛ وتنشِرُها مُؤَسَّسة الأَيَّام لِلطِّباعة والصِّحافة والنَّشر والتَّوزِيع . صَدر العدد الأَوَّل مِن المجلَّة فِي شهر إِبريل / نيسان مِن العَام 1994م . تُعبِّرُ مِن المجلَّات العربِيَّة الرَّصِينَة الَّتِي تُعنى بِالثَّقافة فِي مَملكة البَحرين ومِنطقة الخَلِيج والعالَم العربِيَ .
مجلّة البَحْرَين الثَّقَافِيَّة | |
الاسم | مجلّة البَحْرَين الثَّقَافِيَّة |
الفئة | مجلّة ثقافِيَّة |
البلد | البحرين |
الناشر | شرِكة مُؤَسَّسة الأَيَّام لِلطِّباعة والصِّحافة والنَّشر والتَّوزِيع |
التأسيس | 1994م |
اللغة | العربِيّة |
مَلمح تَارِيخي حول نشأة مجلّة البَحرَين الثَّقَافِيَّة
ومِن أَجل إِثراء مناخَات الثَّقَافِة ؛ قدّم الشَّاعِر والأدِيب عَلِي عبداللَّه خلِيفة فِي عامِّ 1993م فِكرة تَأسِيس مجلَّة فَصلِيَّة ثَقَافِيَّة تَصدِر عن المجلِس الوطَنِيّ لِلثَّقافة والفُنُون والآداب لِلرِوَائِيّ والمُترجِم عبدالقادِر عَقِيل مُدِير إِدارَة الثَّقَافة والفُنُون فِي وِزارة الإعلَاَم فِي دَولة البَحرَين[1] ؛ وفِي مُقابِل ذلِك الاِقتِراح تكوَّنت هَيئَة استشارية مِن أَعضاء المجلِس الوطَنِيّ لِلثَّقافة والفُنُون والآداب لِلإِشراف عَلَى المجلَّة ؛ وضمَّت الهَيئة الاِستِشارِيَّة كلاً مِن :
|
|
|
واِستقَر اَلرَّأَي على أَن تَكوُّن مجلّة تصدُر فِي كُل مَوسِم وأَن تُسمِّي بِـ « البَحرَين الثَّقَافِيَّة » . وصَدر أَول عدد مِن مجلّة البَحرَين الثَّقَافِيَّة فِي شهر إِبريل / نيسان مِن العَام 1994م بِمقَاس 210 × 297 مِليمِتر ( 8.3 × 11.7 بُوصة ) بِورق مُقوَّى مصقُول لامِع، وطِباعة مُلونه ؛ بِعدد 176 صَفحة ( 11 مَلزَمة ) ؛ بغِلاف أماميّ يتضمَّن اِسم المجلَّة، ورقم العدَد وتَارِيخِه وثلاث عناوِين رئِيِسيَّة مِن مُحتوي مقَالات المجلَّة، بِالإضافة إِلى صُورة مِن مُتحف البَحرين الوطنِيَّ تُمثّل الفنّ التُّراثِيّ المِعمارِيّ فِي البَحرين .
" | تمتد جُذُور الثَّقافة فِي البَحرَين عمِيقٌ فِي تُراب الأَرض الَّتِي عرفت وتعايشت مع أَعرق الحضارات الإِنسانِيَّة ؛ الَّتِي توَاصلت عبر التَّارِيخ القدِيم والحديثِ والمُعاصِر ؛ ومجلَّة البَحرَين الثَّقَافِيَّة جاءَت لِحاجة اِقتَضتهَا السَّاحة الثَّقَافِيَّة البَحرَينِيَّة ؛ وإِذا كَان المُثقِّف البَحرَينِيّ قد تَواصُل مع شَقِيقِه العربِيّ ثقَافِيَّاً مِن المُشرِق إِلى المغرِب فإِن البَحرَين الثَّقَافِيَّة ستُحاوِلُ أَن تُوَاصِل الدَّرب وتكُون همزة وصل ؛ والمجلِس الوطنِيّ لِلثَّقافة والفُنُون والآداب بِمَا يضُمُّهُ مِن خِبراتٍ ثقافِيَّة وأَدبِّيَّة حرص مُنذُ تشكِيلَة على أَن يتواصَل مع الحركة الثَّقَافِيَّة على السّاحتَين المحَلِّيَّة والخارِجِيَّة ووضعِ نُصب عينيه أَن يشمل مجلَّة البَحرَين الثَّقَافِيَّةَ مُجمل مُفردات الثَّقَافَة بِشكلِهَا العَامِّ ؛ لِكي تَكُون مِنبراً لِجمِيع المُثقِّفِين على إِتِّساع الوطن العربِيّ .. | " |
— اِفتِتاحِيَّة العدد الأوّل لمجلَّة البَحرَين الثَّقَافِيَّة ، طَارِق المُؤَيد |
وُصلات خارجيّة
مَراجع
- عبدالقادِر عَقِيل " المعرِفة مِصباح القلَّب " مجلّة البَحرَين الثَّقَافِيَّة عَدَد رَقم : 86 ( أُكتُوبر / تِشرِين الأوّل 2016م ) صَفحة رَقم : 6 وِزارة الثَّقَافِيَّة © مَملكة البَحرَين .