مجموعة زين وهي مجموعة الاتصالات المتنقلة " زين " وتأسست في العام 1983 كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة زين الآن واحدة من أكبر شركات الاتصالات في المنطقة بقاعدة مشتركين يتجاوز عددها 45.2 مليون مشترك ( كما في نهاية يونيو2017 ).[1][2][3]
الشعار |
زين عالم جميل |
---|---|
التأسيس | |
النوع |
شركة مساهمة كويتية عامة |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
الشركات التابعة | |
---|---|
الصناعة |
المدير التنفيذي |
Bader Nasser Al-Kharafi (en) |
---|---|
الموظفون |
أكثر من 6,300 موظف |
الربح الصافي |
270 مليون دولار أمريكي - في النصف الأول من العام 2017 |
---|
وتعد شركة " زين " من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهي تتمتع بانتشار جغرافي مميز، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وتقدم مجموعة " زين " خدماتها في أسواق الكويت، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، والسودان، وجنوب السودان، ولبنان ( عقد إدارة )، هذا بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5 % في شركة انوي المغربية. وتعتبر زين نفسها شريكا رئيسيا للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، فهي بخلاف أنها تلتزم بتقديم مستوى عالمي لخدمات الاتصالات المتنقلة فهي ملتزمة بواجباتها في مجالات المسؤولية الاجتماعية، كما أنها تسعى إلى أن تسهم مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إحداث تأثير ايجابي في حياة الشعوب.
وأنهت مجموعة زين العام 2016 بإجمالي أرباح صافية بقيمة 157 مليون دينار (519 مليون دولار)، بنسبة نمو بلغت 2 في المئة، بينما بلغ إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة 1.1 مليار دينار، ورفعت المجموعة من حجم أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ (EBITDA) إلى نحو 512 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 3 في المئة في نهاية العام 2016.
وقد حققت مجموعة زين خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017، إيرادات مجمعة بقيمة 508 مليون دينار كويتي (1.67 مليار دولار أمريكي)، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 212 مليون دينار كويتي (695 مليون دولار أمريكي)، وبلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 41.7٪، وبلغت الأرباح الصافية 82 مليون دينار كويتي (270 مليون دولار أمريكي).
والعلامة التجارية " زين " مملوكة كليا لشركة الاتصالات المتنقلة-زين (ش.م.ك) المدرجة في البورصة الكويتية (رمز التداول: ZAIN).
تأسيس الشركة
تأسست الشركة بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كويتي كشركة مساهمة كويتية عامة، ومن هذا التاريخ سعت إلى ان تقدم أفضل خدمات الاتصالات وفقاً لوسائل التكنولوجيا التي زامنت هذه الفترة، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس، وفي العام 1986 أعلنت الشركة رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية. أطلقت الشركة نظام الاتصالات المطور إيتاكس - وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط - في العام 1986، ولم يمر عام على تشغيل هذا النظام المتطور في ذاك العصر، إلا وقامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة وفي العام 1994 قامت الشركة بتدشين خدمات الـ GSM، ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة إرسال الرسائل النصية القصيرة ( SMS ) والاتصال بشبكة الانترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات. وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع حدث مهم في مسيرتها، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد ان تم خصخصتها، لتبدأ الشركة في تبني استراتيجية عمل جديدة تتمحور حول هدف واحد، وهو نقل عملياتها إلى حدود جغرافية جديدة في المنطقة . وكانت زين من اولى الشركات التي أطلقت تكنولوجيا خدمات الجيل الثالث في العام 2004، لتنقل قاعدة عملائها إلى تقنية الاتصالات النقالة ذات القدرة على دعم عدد أكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات أسرع.
الانتشار والانطلاقة
في العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل، وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة دولية. لم يمر العام الأول من إعلان استراتيجية الشركة حتى أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية، وفي خلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، اخترقت زين العديد من الأسواق العربية لتؤسس منصة شبكاتها في كل من الأردن، البحرين، العراق، ولبنان . ورغم أن الشركة نجحت وباقتدار أن تخرج من صفة شركة محلية إلى شركة إقليمية، وفي جدول زمني أقل بكثير من الجدول الزمني لإستراتجيتها التوسعية، فقد أخذت في العام 2005 بتحضير نفسها لخطوة من الحجم الكبير، فكانت الأوساط المالية والاقتصادية في مارس من العام 2005 على موعد مع إعلان شركة زين بنجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار . لم تتوقف زين في توسعاتها بعد ابرام هذه الصفقة، حيث أبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاديات منطقة دول الخليج، ونيجيريا ( أكبر الأسواق الإفريقية ) ومدغشقر وغانا، وأصبحت الشركة بعد خمس أعوام من إعلان استراتجيتها التوسعية تتواجد في 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بقاعدة عملاء قاربت حينها الـ 73 مليون عميل.
العلامة التجارية
في عام 2007 علمت زين أنها بحاجة إلى هوية واحدة تتحرك بها وتخاطب من خلالها وتتواصل عبرها مع أسواقها وشعوب مجتمعاتها ( حيث كانت عملياتها في المنطقة تحت أكثر من علامة تجارية )، اتخذت الشركة شعاراً وعلامة تجارية جديدة لها، حيث أبصرت العلامة التجارية " زين " خلال صيف هذا العام، عندما تم جمع كافة عمليات المجموعة وتوحيدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم واحد . فقد ولدت علامة زين في عام 2007 من رحم (إم تي سي)، وباتت واحدة من أشهر العلامات التجارية في خدمات الاتصالات المتنقلة، وجاء اختيار اسم " زين " - التي تنشط الآن في 8 دول في منطقة الشرق الأوسط، للمعنى الجميل الذي يحمله في اللغة العربية " الجمال ". ولا ترمز " زين " إلى تبني قيم جديدة حول عيش حياة جميلة فحسب، بل إلى نشر قيم أساسية وهي (التألق)، (القلب) و (الانتماء)، وكان العبور بإستراتيجية المجموعة نحو المستوى التالي من النمو لعملياتها، بحاجة إلى علامة تجارية جديدة (موحدة) لتجسد تفردها وتطلعاتها في الأسواق الدولية من جهة، ولبناء اسم تجاري متفرد يجذب العملاء والمساهمين والمستثمرين لعالمها من جهة أخرى. وإذا كان شعـار "زين" يمثل التلفاز الذي يشـع من كل واحد منا كنتيجـة لتفـاعلنـا مع العالم، فقد اعتمدت زين في إطلاق علامتها على حملات إعلانيـة تروج لفكرة التعايش في " عـالم جميـل ".
الصفقة الأكبر ( بيع الأصول الإفريقية )
في صيف عام 2010 كانت مجموعة زين على موعد مع ابرام واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم خلال السنوات الاخيرة، فبعد أن نالت لقب أكبر مستثمر في القطاع الخاص في القارة الإفريقية، ارتأت الشركة أن الوقت المناسب لحصد استثماراتها الكبيرة في هذه القارة قد حان، وبالفعل نجحت الشركة في ابرام أكبر صفقة في تاريخ قطاع الاتصالات في العالم خلال العقد الماضي، مع شركة بهارتي الهندية لبيع أصولها الإفريقية ( باستثناء عملياتها في كل من السودان والمغرب) لتنجز بذلك صفقة بقيمة تبلغ 10.7 مليار دولار أمريكي. ونظراً للقيمة الكبيرة التي أضافتها هذه الصفقة لشركة زين كان رئيس مجلس إدارة زين أسعد أحمد البنوان قد صرح آنذاك بقوله " هذه الصفقة من الصفقات التاريخية، فهي الأكبر من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، ولاشك أنها تعكس مدى القيمة الكبيرة التي نجحنا في إضافتها لحقوق مساهمينا خلال الفترة الماضية، والتي أبرزت بدورها مدى المهارة والكفاءة العالية للقيادات الكويتية في زين ". نالت زين بإتمامها هذه الصفقة الثقيلة على جوائز عالمية لأكثر من مرة، حيث منحت مؤسسة تي إم تي المالية البريطانية الشركة جائزة " صفقة العام في قطاع الاتصالات"، وذلك عن بيع أصولها في افريقيا.
الإستراتيجية
تحرص شركة زين على دعم مجالات عملياتها بمزيد من التركيز والاهتمام، للوصول إلى أفضل مستويات في الكفاءة والجودة، وعلى هذا الأساس تتبنى أربع مبادرات استراتيجية وهي : - تجربة العملاء - الفعالية التشغيلية - نمو الأعمال التجارية - تنمية الأفراد . فـ زين تهدف إلى تنصيب نفسها في موقع الشركة التي تعمل في إطار إرضاء " العميل "، وتوفير المناخ الذي يتحرك فيه بأريحية لإنجاز مهامه العملية والشخصية ..، هذه من " الثوابت " التي لن تتخلى عنها الشركة، وهي بالتأكيد ما يميزها عن الآخرين، ومن هنا جاء شعار علامتها التجارية ... " زين عالم جميل ".
ومؤخرا تبنت المجموعة استراتيجية تحمل معها رؤية جديدة وهي.. بناء شركة اتصالات رقمية مستدامة ومبتكرة تخدم المجتمعات وقطاع الأعمال، وتبنت المجموعة ست مبادرات تحوّلية لخدمة العملاء الأفراد والمؤسسات من خلال تجربة نمط حياة ثرية، وهي: تجربة العملاء، الفعالية التشغيلية، إدارة القيمة، حلول قطاع الأعمال الـ "B2B"، المنصة الرقمية والابتكار، وتطوير المواهب.
والشركة تعمل دائماً على أن تصل خدماتها إلى
ما وراء الاتصالات اللاسلكية... لتصبح مؤّمن الخدمات اللاسلكية الجيدة والمتجدّدة الرائد الذي يسدّ حاجات العميل. ما وراء تطلعات المشتركين ... لتحتلّ موقعاً ترفيهياً صلباً يتخطّى خدمات الاتصالات اللاسلكيّة البحتة. إلى ما وراء النمو ... لتحقق التوسّع من خلال التوفيق بين النمو والتجانس محفّزاً لابتكار القيمة.
التكنولوجيا
تتطلّع زين دائماً إلى أحدث التقنيّات؛ فهي تستثمر في تقنيات قطاع الاتصالات المتنقلة القابلة للاستدامة، التي تؤمّن مجموعة كاملة متكاملة من الخدمات التي تعطي قيمةً للعملاء، وفي المقابل فان الشركة تستخدم التكنولوجيا على أنّها وسيلة تميّز أساسيّة، وهي تحرص من خلالها على ألا يكون الابتكار من الناحية التقنيّة فحسب، إنما على صعيد الفلسفة الداخليّة المُعتمَدة ضمن جدران المجموعة. فعبر كافة عملياتها التشغيلية في الدول التي تعمل بها، أثبتت زين أنها في طليعة إدارة العالم المتنامي والمتطوّر لشبكات الاتصالات المتنقلة، فمع ارتفاع الطلب على تحسين نطاق التغطية والجودة خلال السنوات الأخيرة، نجحت زين في تركيب مواقع راديو جديدة مزوّدة بتقنيات مختلفة، والعمل على نشرها في الشبكات بهدف تلبية هذه المتطلبات. وكان من شأن هذا النشر السريع للتقنيات الجديدة أنه ساعد زين كثيرا على إنشاء هندسة شبكات متطوّرة جداً، وإذا كان هذه الخطوة وضعت المجموعة في موقع متميز للغاية على خريطة صناعة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، فإنها في ذات الوقت زادت من التحدّي أمام عملياتنا لإدارة الجودة والفعالية.
وفي السنوات الأخيرة تبنت المجموعة إستراتيجية فنية ساعدتها كثيراً في تحسين تجربة العملاء وتأمين الأداء، حيث اعتمدت تقنية توحيد أساليب النفاذ (Single RAN) وتطبيقها في العديد من عملياتها . وقد شملت هذه التقنية استخدام منصة راديو واحدة لدعم مختلف التقنيات (2G، 3G، LTE) بترددات مختلفة (900 ميغا هرتز، 1800 ميغا هرتز، 2.1غيغا هرتز )، ومع تطور وتنوع تكنولوجيا الاتصالات المقدمة الآن، فإنه من المنظور التقني تشير الاحصاءات إلى أن نشر نقل البيانات بسرعات عالية عبر خدمات الجيل الرابع آخذة في التنامي بشكل أوسع وخصوصا في منطقة عمليات شركات المجموعة، وعليه فقد كانت زين سباقة في نشر هذا النوع المتطور من تقنيات الاتصالات على بعض شبكاتها، وهو ما ترجمه الانتشار الكبير لتقنيات الـ LTE في كل من الكويت والسعودية والبحرين وأخيرا لبنان. ومع تزايد الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات لمقابلة النمو الكبير في خدمات البيانات، فقد بات واضحاً أن هذه الصناعة تلعب دوراً جوهرياً على صعيد دفع عجلة النمو الاقتصادي وإعادة هيكلة أساليب العمل والحياة الشخصية للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط، ومع كل هذه الحقائق، فإن مجموعة زين وجدت نفسها أمام ضرورة ملحة للتحرك بسرعة وبحسم فيما يخص قراراتها الإستراتيجية، حتى تبقى في بؤرة هذه التطورات المتسارعة .
إدارة الشركة ... وآلية العمل
تعتمد مجموعة زين على ثقافة وتنظيم موجَّهَين نحو الأفراد، حيث تعزّز التعاون ضمن مصفوفتها الإدارية، بهدف تحقيق التجانس وبلوغ درجة الامتياز، وتؤمن مجموعة زين بيئة عمل على أساس المهارات، فتكافئ الموظّفين حسب الأداء، كما ندعم روح المغامرة طالما ندرك العواقب الوخيمة المحتملة والممكن تداركها – ففي مجموعة زين التحدي دائما هو المحفز نحو الإبداع...
قيمنا
نحن فخورون بأسسنا وبموظّفينا وبطريقة عملنا، التي تندرج كلّها ضمن أهداف إستراتيجية شركتنا التي تتمحور حول:
الامتياز
دفع امتياز الشركة إلى احتلال موقع رائد في سوق الشرق الأوسط والسوق الأفريقية، من خلال تأمين الخدمات والمنتجات الأكثر ابتكاراً إلى عملائنا ومن خلال العائدات الممتازة التي يحصدها مساهمونا، نعمل وفق أعلى المعايير الدولية. إن تمسّكنا بالامتياز تمسك قوي ومتين وسجل انجازاتنا كان ولا يزال يكتسب ثقة كل من يعتمد علينا، وعنصر المقاربة يلعب دوراً مهمّاً في توطيد قوانا وتعزيز ديناميكيّتنا.
التنوّع
نشأنا في العالم العربي وتوسّعنا نحو أفريقيا، منطقتان حيث غنى الثقافات سمة أساسية أمام عملياتنا، وانطلاقاً من سنوات تجربتنا الطويلة، نتطلّع إلى فهم الخصوصيّات الداخليّة لكل مجتمع نعمل فيه بشكل أفضل، ملبّين بذلك مختلف احتياجاته. نعزّز التسامح والانفتاح لكي يتمكّن موظّفونا من منطق وتفكير وبيئات مختلفة أن يعملوا ويعربوا عن رأيهم، من خلال هذه الفلسفة، نتطلّع إلى تحقيق المرونة للتكيّف وتحديات الأسواق الجديدة، والمنافسة، وتلبية حاجات التوسّع.
المسؤولية الاجتماعية (الاستدامة)
رسالة مجموعة زين هي أن تعيد الروح الإنسانية إلى مجال الأعمال التجارية وأن تخلق أجواءً مفعمة بالمودة والترابط داخل نسيج المجتمع، وذلك من خلال التزامها بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، فهي تحرص على تأسيس كيان ملتزم بمعايير الشراكة الحقيقية التي تؤمن القدر الكافي لتحقيق التنمية المجتمعية والبيئية. تسعى زين إلى خلق تأثير ايجابي على المجتمع سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل، معتمدة في ذلك على روح المسؤولية الاجتماعية التي تصاحب حركتها في نشاطاتها التجارية. إن مبادرات المسؤولية الاجتماعية الخاصة بمجموعة زين تتحرك من منطلق القضايا وليس من منطلق تحسين الصورة، فمشاعر المودة والاحترام والمشاركة هي الدوافع التي تتحرك من خلالها، وفي الوقت الذي تنظر فيه إلى المسؤولية الاجتماعية باعتبارها غاية اجتماعية جديرة ببذل الجهود في سبيلها، فإنها تؤمن أيضا بان المسؤولية الاجتماعية تشكل عنصرا تجاريا مؤثرا إذ أن الإسهام في تحقيق الرخاء الاجتماعي والاقتصادي يعود بالفائدة على الشركات في نهاية المطاف. وتؤمن زين بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من منطلق إدراكها بأن رفاهية المجتمع هي أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى نجاحها العام، وفي ظل ما تلتزم به من قيم جوهرية، فإنها تهدف إلى أن يمتد تأثير أنشطتها الاجتماعية إلى إحداث التلاحم الاجتماعي المنشود، وعلاوة على ذلك فإن شركة زين تسعى إلى استخدام مواردها في سبيل تشجيع وترويج التعافي الصحي والبدني، وبخاصة من خلال الرياضة. إن إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية الخاصة بـ " زين " ترتكز على مجموعة من الركائز المترابطة وهي تعتمد على بعضها البعض، ويأتي في مقدمة هذه الركائز العمل والمجتمع والبيئة، وعلى هذا الأساس تنطلق " زين " في تنفيذ برامجها الاجتماعية، فهي تؤمن بأن القيم والطموح ورضا العملاء وإنجاز الرسالة هي كلها أمور لا يمكن فصلها عن بعضها البعض.
اسم واحد
في سبتمبر 2007 انهت شبكة زين توحيد اسمها بين 21 دولة لتملك اسم واحد في جميع الدول التي تقدم خدماتها فيها وهو (زين)
مراجع
- "Monster Bharti, Zain deal confirmed". مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018.
- Zain Group (13 March 2016). "Zain Group appoints chairman and CEO". https://www.globaltelecomsbusiness.com. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 201717 مايو 2017.
- Zain related articlesنسخة محفوظة 26 February 2011 على موقع واي باك مشين.