مجموعة هذا اليوم للإعلام مشروع إعلامي مدني يدعم منظمات المجتمع المدني معنويا لرفع مستوى الوعي الديمقراطي وتعزيز حرية التعبير السلمي ويلتزم بالمواثيق والقوانين الدولية والأعراف السائدة في المجتمعات كافة.
هذا اليوم | |
---|---|
شعار القناة
| |
معلومات عامة | |
النوع | اعلامية |
المدير | سالم عباس |
تاريخ التأسيس | 2008 |
البلد | العراق |
المقر الرسمي | بغداد، العراق |
الموقع الرسمي | هذا اليوم للإعلام |
المجموعات
تتألف مجموعة "هذا اليوم" الإعلامية من موقع إلكتروني يضم شبكة هذا اليوم للاخبار و منتديات تفاعلية و بورصة هذا اليوم للاخبار وفي المستقبل القريب ستبث المجموعة محطة إذاعية في جميع المحافظات العراقية وبخاصة في الأماكن التي تشهد وضعا امنيا غير مستقر أو "المتنازع عليها" في محاولة منها لتعزيز الوعي المدني لدى السكان المحليين وضرورة العيش المشترك بالتآخي والسلام.
التأسيس
تأسست المجموعة في اطار شبكة بدائية في 1 اغسطس عام 2008 وتتخذ من العراق وبالتحديد في جيبه الشمالي منطلقا لها.
الأهداف
- تسعى "هذا اليوم" إلى زرع ثقافة التحاور وقبول الآخر ونبذ التعصب بكافة أشكاله عن طريق البرامج الهادفة لتغيير الفكرة غير الصحيحة عن الشعوب الأخرى.
- يسعى القائمون على المجموعة إلى جذب الشباب الكفء وتطوير مهاراته وتثقيفه بمختلف انتماءاته ودياناته، كما يسعون إلى زرع المحبة بين الأفراد.
- مشروع مجموعة "هذا اليوم" يحث وبقوة على المساواة بين الرجل والمرأة والدعوة للحفاظ على البيئة والطفولة، كما يركز على العلم من خلال دعم شريحة الطلبة والأستاذة والبحوث والتكنولوجيا معنويا.
- يحاول القائمون على المشروع بأن يكون علامة فارقة بين الوسائل الإعلامية في العراق ولن ينحاز إلى أية جهة بل سيكون نهجه مستقل وسيحافظ على التوازن القومي والطائفي في العراق، كما لن يتبنى أي أطروحات ضد الدول الأخرى أو أية جهة، سيعامل الجميع بشكل متساوٍ.
- تساهم "هذا اليوم" في كشف الفساد الإداري والمالي في المؤسسات الحكومية بشكل مهني وبعيدا عن تسقيط الآخرين على خلفية انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الطائفية.
- تدعم "هذا اليوم" المنظمات الحكومية من خلال تبني برامج مسموعة أو تقارير عن التقدم المدني الذي حصل في العراق بعد ربيع عام 2003.
- تساعد مجموعة "هذا اليوم" العاطلين عن العمل للحصول على وظائف من خلال دعوة بناء علاقات غير ربحية مع الشركات فيما إذا كانت بحاجة إلى عاملين أو موظفين.
- تساهم في التوعية القانونية والصحية من خلال برامج تحذر من تعاطي المخدرات أو المتاجرة بها والايدز وغير ذلك. كما للإرشادات المرورية مكان في المجموعة الإعلامية.
- تركز المجموعة على أهمية خلق جيل جديد من الصحفيين الذين يتبنون قيم الديمقراطية.
- تحث "هذا اليوم" وسائل الإعلام الأخرى على تغطيات إخبارية حرة ومستقلة وصحيحة.
- تدعم "هذا اليوم" الوعي القانوني للمحامين المتخصصين في القضايا الإعلامية وحرية الرأي.
- تطرح المجموعة قضايا الفئات المهمشة والتأكيد على أهمية دورهم في المجتمع.
الخلاصة
مجموعة هذا اليوم للإعلام هي بمثابة منظمة مدنية مسموعة ومقروءة تعطي السكان المحليين الكلمة الأقوى في القرارات التي يتم اتخاذها والمؤثرة على حياتهم اليومية من خلال نشر وترويج إصلاحات ديمقراطية ومشاركة مدنية على امتداد سلسلة من المسائل والقطاعات، مع التركيز على المجالات التي ذكرت أعلاه.