المحامي لقب يطلق على من أجيز له ممارسة مهنة المحاماة بناء على القوانين المعمول بها، والمحامي قد يجاز للمرافعة أمام بعض المحاكم دون غيرها، فمثلا المحامي الذي تحت التدريب لا يجوز له تقديم المرافعات باسمه إلا في المحاكم الجزئية دون غيرها أما في المحاكم الابتدائية فيجب أن تكون باسم المحامي مدير التدريب، وقد يجاز المحامي بالترافع أمام المحاكم الابتدائية أو الدرجة الأولى لكنه غير مخول للمرافعة أمام المحكمة العليا أو المحكمة الدستورية بل تَكون هناك شروط معينة كمدة الخدمة والتزامه بالجداول النقابية ولوائح النقابة الداخلية وأن يكون مقيدا بجداول المحاكم العليا كمحكمة النقض والمحكمة الدستورية العليا، واختصاص المحامي يكون باختياره ولا يلزم بالتقيد بهذا الاختصاص فمثلا المحامي الجنائي يستطيع الترافع في القضايا المدنية وهكذا طالما أنه في نفس الدرجة أو في الدرجة التي تعلو الاختصاص الأخر.وهناك نقابات أو جمعيات تنظم مهنة المحاماة، ويتقيد المحامون بقوانينها وأنظمتها إضافة إلى دورها في حماية مهنة المحاماة والمحامين ومنحهم الامتيازات، كذلك دورها في تنظيم العلاقة ما بين المحامين وموكليهم.[1][2][3]
محامي | |
---|---|
تسمية الإناث | (بالعربية: محامية) |
فرع من | قانوني |
المجال | قانون، وممارسة القانون |
المهام
المهام الأساسية تتمثل في التمثيل والدفاع والمساعدة القانونية لمن يطلب ذلك مقابل مبلغ مالي أو تطوعًا وقد تكلف المحاكم الجنائية محاميًا للدفاع في الحالة التي لا يستطيع فيها المتهم دفع أتعاب المحامي. ولذلك، فإن مهنة المحاماة مهنة شاقة تحتاج إلى مجهود كبير. يمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:
- المرافعة أمام المحاكم المدنية
- الدفاع عن المتهمين في القضايا الجنائية
- التحكيم والمصالحة والوساطة بين الخصوم
- الإنابة وتمثيل الأشخاص امام الجهات الحكومية وغير الحكومية
- إعداد العقود بكافة أنواعها
- مساعدة القضاء في بيان الحقيقة
- تسهيل إجراءات التقاضي بين الأفراد
- تقديم الاستشارات القانونية
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Thinking About Law School?" ( كتاب إلكتروني PDF ). Law School Admission Council. 11 March 2016. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 فبراير 201722 يوليو 2017.
- "Brian Leiter's Law School Reports". leiterlawschool.typepad.com. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201706 مايو 2016.
- Advocates Act, 1961نسخة محفوظة 2008-08-19 على موقع واي باك مشين., s. 2.