علم المكتبات والمعلومات هو العلم الذي يهدف إلى وضع المعلومات المناسبة بين يدي المستفيد المناسب في الوقت المناسب وبالقدر المناسب وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من المعلومات. وظهرت بداية علم المكتبات كعلم ينتسب إلى العلوم الاجتماعية أو إلى الآداب، وركز هذا العلم في بداية نشأته الأولى على الأساليب والإجراءات الإدارية وأساليب النظم الفنية والتي تشمل (الفهرسة والتصنيف). وذلك من أجل بناء مجموعات مكتبية وتنظيم المكتبات وإعدادها إعدادا صحيحا، ولكن مع مرور الوقت والتقدم العلمي والتكنولوجي وحاجة الناس إلى المعرفة في شتى صورها واشكالها ومصادرها والحاجة إلى تقديم خدمات كتبية على اسس علمية صحيحة. ظهر هذا العلم في القرن الماضي وأخذ يتطور وينمو نموا مطردا خلال مسيرته، وأصبح علما يرتبط بشتى أنواع المعرفة الإنسانية وبدأ يعمل على ضبطها وحفظها وبثها وتسهيل الحصول عليها بأقل جهد ممكن. اعتمد هذا العلم في بدء ظهوره على التجارب التي مرت بها العلوم الأخرى من حيث تطبيق الأساليب العلمية، وبخاصة في مجالات الإدارة والتنظيم والخدمات. ولما كانت مهنة المكتبات هي وحدة التطبيق، فقد اعتمد العلم على قواعد مقننة دقيقة، فأصبح علما يرتكز على أسس ونظريات راسخة، تهدف في مجموعها إلى تيسير الحصول على المعرفة الإنسانية وبثها بين أفراد المجتمع بعد تجميعها وضبطها وتوثيقها وحفظها ومن ثم استرجاعها.
لمحاور الأساسية لعلم المكتبات والمعلومات يمكن تقسيمها إلى أربع فروع رئيسية هي:
•مصادر المعلومات
•مؤسسات المعلومات
•عمليات المعلومات
•خدمات المعلومات
•ويمكن اضافه محور خام وهو الاداره في المكتبات ومراكز المعلومات
أخبار علم المكتبات والمعلومات إعادة تشكيل هيئة التحرير والهيئة الاستشارية لمجلة الاتحاد اعلن المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات عن إعادة تشكيل هيئة التحرير والهيئة الاستشارية لمجلة الاتحاد برئاسة تحرير الأستاذ الدكتور حسن السريحي أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة
علماء ملفل لويس كوسوث ديوي'، ولد في 10 ديسمبر سنة 1851 م في مدينة أدامز بنيويورك، وتوفي في 26 ديسمبر 1931 م عن عمر ناهز الثمانين عاماً. درس في جامعة ألفرد قبل أن يتخرج من كلية أمهرست في 1874 م والتي عمل فيها كمساعد لأمين المكتبة واكتسب من عمله هذا خبرة ساعدته في اختراع نظام تصنيفه المعروف باسم تصنيف ديوي العشري. انتقل ملفل من نيويورك إلى بوسطن وهناك ساهم في تأسيس مجلة المكتبات الأمريكية. وقد قام بتقسيم المعرفة البشرية إلى عشرة اقسام رئيسيه و كل قسم إلى عشر شعب و كل شعبه إلى عشر فروع و هكذا إلى ان تنتهى تقسيمات المعرفة البشرية، وهذه الاقسام الرئيسيه هي 000 معارف عامه 100 فلسفه وعلم نفس 200 الديانات،300 العلوم الاجتماعيه،400 لغات،500 العلوم البحته،600 العلوم التطبيقيه،700 الفنون،800 الاداب،900 جغرافيا و تاريخ.
عمله ونشاطه عمل كمساعد لأمين المكتبة أثناء دراسته وكان لرقة حاله أو فقره في الطفولة قد اعتاد على الاقتصاد في الإنفاق والعمل الشاق وهذه الصفات لازمته طوال حياته ولم تفارقه أبدا. فلقد تعلم الاختزال وهو طالب علم وولع به، كما انضم إلى جماعة إصلاح هجاء اللغة وكل هذه المهارات كانت من الأسباب التي ساعدته علي انتقاءه للتصنيف الذي كانت عليه مجموعات الكتب في المكتبة ولذلك فقد فكر في وضع نظام تصنيف يبني على أساس علمي يضع الموضوع في المقام الأول.