هذة المادة تتحدث عن مفاعل شيرنوبل النووي sarcophagus منذ الفترة 2016 ثم تغير اجراءات السلامة
كانت محطة تشيرنوبيل النووية أو "هيكل المأوى" عبارة عن هيكل ضخم من الصلب والخرسانة يغطي بناء وحدة رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. وقد تم تصميمه للحد من التلوث الإشعاعي للبيئة بعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986
من خلال تغليف المنطقة الأكثر خطورة وحمايتها من التعرض للمناخ كانت تقع داخل منطقة محظورة كبيرة تعرف باسم منطقة استثناء تشيرنوبيل
"الاسم الروسي الاصلي هو Объект Укрытие والذي يعني الحماية أو التغطية
حبس في المفاعل 200 طن من اللافا المشعة مثل الكريوم و 30 طن من الغبار شديد التلوث و 16 طنًا من اليورانيوم والبلوتونيوم
بحلول عام 1996 ، تدهور الهيكل إلى درجة أنه كان من المستحيل إصلاحه. قُدرت مستويات الإشعاع بما يصل إلى 10000 رونتجنز في الساعة (يبلغ إشعاع الخلفية العادي في المدن حوالي 20-50 ميكروغرام في الساعة، والجرعة المميتة هي 500 رونتجنز على مدار 5 ساعات)
تم اتخاذ قرار اجراءات الاسلامة الجديدة، وتم الانتهاء من مشروع البناء منذ ذلك الحين
الإنشاء
تم انشاء sarcophagus في ايار 1986 بعد 24 يوم من الحادث المأساوي وانتهى العمل بعد 206 ايام
كان أول عمل قبل الإنشاء هو بناء موقع تبريد تحت المفاعل لمنع الوقود النووي الساخن حرق الفتحة في القاعدة
تم استدعاء عمال مناجم الفحم لحفر قناة تحت المفاعل وفي 24 حزيران 1986 قام 400 شخص من عمال المناجم بحفر 168 متر في القناة وعندما يصبح البناء مليئا بالنشاط الاشعاعي يصبح من المستحيل الحفر بشكل مباشر تحت المفاعل أو توجيه اي تماس معه
لذلك تم تنفيذ العمل باستخدام الروبوتات .
اما عملية البناء الداخلي تتكون من ثماني مراحل :
تظيف وتدعيم المنطقة المحيطة بالمفاعل وحدة رقم 4 , بناء القاعدة الخرسانيه حول محيط المفاعل، بناء جدران عزل بين وحدة 3 و وحدة 4 , تغطية فتحة التوربينات، بناء جدران بمستوى عالي من الارتفاع، تفعيل الدعم والتطوير للمفاعل وغطاؤه، تركيب دعامات وتركيب حجرة المفاعل، وأخيراً تركيب نظام تهوية
أكثر من 400 الف متر مربع من الخرسانة و 7300 طن من الحديد استخدمت في انشاء المفاعل، وأحيط المبنى ب 740000 متر مكعب من الحطام شديد التلوث بالداخل مترافقا مع تربة ملوثة
في 11 تشرين الأول 1986 تلقت اللجنة الحكومية السوفيتية تقريرا بعنوان "الاستنتاج بشأن موثوقية ومتانة منشآت التغطية والسلامة الإشعاعية لمقصورة المفاعل 4 من وحدة تشيرنوبيل NPP .
كان ل sarcophagus أكثر من 60 فتحة تسمح بمراقبة الموقع الداخلي، في العديد من المواقع تم تصميم الهيكل بحيث يحتوي على أعمدة تهوية تسمح بالحمل الحراري من الداخل .
نظام الترشيح تم تنفيذه بحيث يمنع اي نشاط اشعاعي من التسرب من خلال الفتحات الموجودة .
الملجأ الحالي
تم بناء الملجأ الحالي على أنقاض مبنى المفاعل, "Mammoth Beams" اللتين تدعمان سطح الملجأ يرتكزان جزئيًا على الجدار الغربي غير المعلق من الناحية الهيكلية لمبنى المفاعل الذي تضرر من الحادث.
الطرف الغربي من سقف الملجأ مدعوم بجدار عند النقطة 50, هذا الجدار خرساني مقوى وتم تصدعه بسبب الحادث.
تصميم الموقع والبناء الفولاذي
ان "DSSS" جسم فولاذي اصفر اللون يقع خلف المفاعل الصلب بطول 63 متر 207 قدم وله سلسله من الكابولي التي تمتد عبر جدار الدعامة الغربي وتهدف إلى تثبيت sarcophagus الحجري .
وقدم تم عمله خشيه انهيار جدار المفاعل أو سقف المخبأ وحينها فأن كميه كبيرة من الغبار النووي والمواد سوف تتسرب مباشرة إلى الجو مما يؤدي إلى حدوث تسرب جديد للإشعاع النووي في الجو .
في ديسمبر 2006 تم تمديد نطاق "DSSS" (الهيكل الفولاذي للاستقرار) حتى 50% من سطح التحمل (حوالي 400 طن) تم نقله من النقطة 50 إلى DSSS
المخبأ الحيوي العلوي
هناك تهديد آخر للمخبأ وهو البلاطة الخرسانية التي شكلت الدرع البيولوجي العلوي (UBS) ، الموجود فوق المفاعل قبل الحادث.
سحبت البلاطة الخرسانية لأعلى بفعل الانفجار وبقيت الان عند درجة 15 افقيا .
اما موقع المخبأ العلوي يعتبر غير امن حيث ان الغبار يمكن ان يدخل إلى المفاعل وكذلك كمية من الاشعاعات النووية والمواد المشعه يمكن ان تتسرب إلى الخارج
يمكن لبعض الغبار في المخبأ ان يتسرب وايضا بعض الاشعاعات النووية، ويمكن ان اتدمر ال المخبأ نفسه .
ان نظام UBS هو قاعدة بقطر 15 مترا وبوزن 1000 طن وتتكون من 2000 cubes وكل واحدة تقع فوق قناة الوقود .
المخبأ يسمى (انف الخنزير) قبل الكارثة وبعد ذلك اصبح يسمى (ايلينا )ويطلق على حزم الوقود اسم (شعر ايلينا )
الاستبدال
في 22 ديسمبر 1988 اعلن علماء السوفيت ان sarcophagus سينتهي بين 20 - 30 سنه قبل ان يتطلب صيانه العمل .
وفي سنة 1998 وبمساعدة من البنك الاروبي للانشاء والتعمير تم انشاء برنامج لصيانة سقف المفاعل من التدمير ومع ذلك فأن الامطار تمنع المزيد من الاعمال .
ويظهر ان الماء قد تسرب إلى التربة داخل المفاعل مسببا تهديدا للبنيه الداخلية للمفاعل .
ان نظام السلامة الجديد في نوفمبر 2016 يسهل عملية ازاله المواد الاشعاعيه
كان من المتوقع ان يتم الاستبدال في 2015 على اي حال فان التأخير وغرامه 100 مليون يورو سببت تأخيرا سنويا قبل ازالتها في نوفمبر 2016 .
وفي شباط 2020 يخضع المبنى لاختبار الانظمة المثبته
المصادر
1.Chernobyl Sarcophagus". Chernobyl International[1]. Archived from the original on 4 December 2014. Retrieved 30 November 2010.
[2]
موسوعات ذات صلة :
- "About Chernobyl". web.archive.org. 2014-12-04. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 202022 مايو 2020.
- "Chernobyl Glossary". مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2019.