وهو العلامة الخطاط الفقيه القاضيمحمد أمين الواعظ وكان يلقب باسم (أبو يوسف الثاني) لسعةِ علمهِ وكثرة مؤلفاتهِ.[1]
محمد أمين الواعظ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | خطاط |
ولادته ونشأته
ولد في بغداد ونشأ فيها وتعلم القرآن
وأخوه هو الشيخ مدرس الحضرة الكيلانية وواعظها عبد الفتاح الواعظ صاحب التصانيف والمؤلفات الرائعة في الفقه والوعظ، والذي توفي في طاعون بغداد في عام 1246هـ/1830م.
مع الخط العربي
وتخرج في فن الخط على الخطاط سفيان الوهبي وكان يجيد الخط بضروبه على قاعدة ياقوت المستعصمي،
وكان يخط الصكوك والإعلامات الشرعية، وكان ينسخ الكتب بقلم النسخ الرفيع وهو في خطهِ بلغ الروعة في الترتيب والتنسيق.
ولقد صار محمد أستاذاً في الخط وتخرج على يديهِ الكثير من الخطاطين البغداديين، ولعائلتهِ مجلس علمي معروف في بغداد في محلة باب الشيخ.
من آثاره الخطية
ومن آثاره الخطية مجموعته الكبرى وهي مدونة في كتاب الروض الأزهر، وكتاب (جمع الجوامع) مع حواشيه وتسع مجلدات لكتاب تفسير القرآن الكريم المسمى (روح المعاني)، وهو من تأليف العلامة محمود الألوسي.
في سلك القضاء
أشتغل محمد أمين الواعظ قاضياً في قضاء بغداد، وكان نزيهاً عادلاً، وله حسن التصرف في مسائل القضاء.
وفاته
توفي الشيخ محمد أمين في بغداد عام 1273هـ/1856م، ودفن في تكية البكري.
مصادر
- كتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد 1958م - صفحة 32 و231.