الرئيسيةعريقبحث

محمد إسحاق المدني


☰ جدول المحتويات


الشيخ محمد إسحاق بن مُنشي المدني كان عالما كبيرا وباحثا عظيما من الباكستان.[1] كان شهيرا في عالم البحوث ومجالات التحقيق ببحوثه الجيدة الفريدة.

محمد إسحاق المدني
Maulana Ishaq ibn Munshi Madni.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 يونيو 1935 
جَك جُهمْرَه 
الوفاة 28 أغسطس 2013 (78 سنة)  
فيصل آباد 
مواطنة British Raj Red Ensign.svg الراج البريطاني
Flag of Pakistan.svg باكستان 
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد علي ميرزا 
المهنة عالم مسلم،  وباحث،  وداعية،  وعالم الرجال 
اللغات الأردية،  والفارسية،  والعربية،  والإنجليزية 

احوال حياته

ولد محمد إسحاق المدني في اسرة متواضعة في فيصل أباد، بعد نيل الشهادة الثانوية فاز بالدرجة الاولى في كلية الحكومة ب فيصل اباد. قرأ أيضا فن الرياضيات والحساب، منذ الثانوية كان ميلان قلبه وفكره إلى العلوم الدينية، وكان حريصا شديدا على المطالعة والدراسة حتى كان يحرث أرضه وبيده كتاب يدرسه. فأتقن في اللغة العربية والفارسية والأردوية والإنكليزية لفهم الكتاب والسنة والشريعة الاسلامية، فقد منحه الله تعالى ذكاوة وفراسة.[2] قرأ كتب النحو والصرف على مولوي نور محمد، وقرأ بعض كتب المنطق والفلسفة والفنون المختلفة على مولوي امداد الحق. أتقن في العربية وأدبها وعني عنايته بالبحث والتحقيق ودخل مجالاته.

كان محمد إسحاق المدني مؤيدا حاميا لإتحاد الأمة وانسجامها وداعيا إليه. وكان يتحدث عن قضايا الدين المختلفة باسلوبه الفريد الخاص، هوالباحث الوحيد في باكستان الذي كان يتحدث عن مسائل الشريعة واحكامها ويجادل مع الحكمة البالغة بالحجج المنطقية مع الدلائل الصحيحة. هذا هو السبب في انه كان بارزا في جيع مدارس الفكر من أهل السنة والتشيع. وكل نوع من أنواع أهل المسالك يستمعون إليه، وكان يخطب مع الاستمرار في مسجد قريته حتى عام 1983 من الميلاد. وبعد ذلك كان يتولى الخطابة في جامع كريميه ب فيصل اباد، وطار صيته في انحاء البلاد، وكثير من الناس يتاثرون من خطباته ويصلحون أنفسهم.

الوفاة

قبر إسحاق المدني، بلدة ملت، فيصل أباد

توفي محمد إسحاق المدني في يوم 21 شوال 1434 هجريا، الموافق 28 أغسطس 2013م.[3]

الأفكار

الدِّينُ لا يُعَلِّمُ أحداً أنْ یَعْدُوَ عَلٰى الآخَرَ
فَرِسَالَتِي هِيَ الحُبُّ، لا بُدَّ انْ یَصِلَ إلٰى العَالَم

—محمد إسحاق المدني

كان محمد إسحاق المدني داعيا كبيرا إلى اتحاد الامة وانسجامها، لم يرد اي مسلك كل الرد بشدة.[3] هذا هو السبب في أن أصحابه كانوا من جميع المسالك، كان يعتقد في محبة الدين ورسالتها.[2] لم يسبقه مثله في عرض أحوال الحروب الاسلامية باسلوب حكيم مع الدلائل الصحيحة من الحديث والتاريخ في خطباته. وكان محبا عظيما ودفاعا كبيرا لأهل بيت النبي.

الانتقادات

اعتاد محمد إسحاق المدني أن يتكلم في خطابه مع الحجج والدلائل ثم يسقيم عليه بقوة. لذلك بعض العلماء يشكو عليه وينتقد بأنه ليس من الشيعة و السنة، ولا ينتمي إلى فرقهم من السلفية[4] والديوبندية وغيرهما من الفرق والمسالك.[2] وكان الشيخ متواضعا صبورا، يلاقي كلا بابتسام الجبين ورفق القلب. كان زاهدا يشار اليه.

المراجع

  1. خطبات إسحاق ، المجلد. 1 ، ص. 16 (بالأردوية)
  2. "خاموش ہوگیا ہے چمن بولتا ہوا". ديلي باكستان. 14 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020.
  3. "بزرگ عالم دین مولانا محمد اسحاق انتقال کر گئے، فتاویٰ آن لائن کے بانی تھے". نوائي وقت. 29 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2019.
  4. مجلة الحديث الشهرية العدد 36 - تصفح: نسخة محفوظة 28 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :