الرئيسيةعريقبحث

محمد الشهواني


محمد الشهواني عسكري و رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي

محمد الشهواني
معلومات شخصية
الميلاد 4 أبريل 1938
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
الحياة العملية
المهنة عسكري 


نبذة عن حياته:

الفريق الطيار محمد عبد الله محمد الشهواني ينحدر من قبيلة بني حمدان المولود في مدينة الموصل في الرابع من نيسان من العام 1938 ، أكمل دراسته الإعدادية في العام 1955 ودخل الكلية العسكرية " مصنع الرجال " وتخرج ضمن الدورة الخامسة و الثلاثون من العام 1957 . كان هاويا للألعاب الرياضية فمارسها منذ نعومة أظافره من خلال العاب القفز العالي و القفز بالزانة وأثناء دراسته في الكلية العسكرية اشترك في عدة دورات رياضية وأحرز مراتب متقدمة منها فوزه بلقب بطل العراق بالقفز العالي لعام 1956. كما انه شارك في الدورة الأولمبية التي أقيمت في روما في العام 1960 ضمن لعبتي القفز العالي و القفز بالزانة ، وفي نفس العام 1960 أحرز لقب بطل العراق بلعبة القفز بالزانة . شارك محمد عبد الله الشهواني في الكثير من بطولات العالم العسكرية منها التي جرت في اليونان في العام 1960 وكذلك مشاركته في بطولة العالم العسكرية في العام 1962 وحصل خلالها على الميدالية الفضية كما شارك في بطولة آسيا وعلى إثرها أحرز مراتب متقدمة وحصد الميداليات منها ميداليتين ذهبيتين ورقم جديد في لعبة القفز بالزانة وذلك في العالم 1963. كما عاد في العام 1965 ليشارك زملاءه في بطولة العالم العسكرية وحصل خلالها على الميدالية الذهبية.

أما عن حياته العسكرية :

فقد خدم في الفوج الثالث ضمن اللواء 19 الفرقة الثالثة والتي كان في حينها آمر اللواء العميد الركن الزعيم عبد الكريم قاسم. أما في العام 1963 فقد تم تعيينه مديرا لسجن معسكر الرشيد لمدة شهر بعدها تم نقله إلى قيادة القوة الجوية العراقية فدخل دورة ضمن صنف المظليين في شهر ايلول 1963 وتخرج من مدرسة المظليين وأصبح حينها معلما في مدرسة القوات الخاصة بعد إحرازه المرتبة الأولى و تفوقه على جميع أقرانه. بعد ذلك تم تعيينه آمرا لوحدة الإدامة و التموين الجوي ثم أعيد إلى مدرسة القوات الخاصة مرة أخرى ليكون معلما للقفز الحر في المدرسة المذكورة. أما في العام 1966 فدخل دورة الـرينجر Ranger في الولايات المتحدة الأمريكية ودرس خلالها اللغة ودورة path finder. وبعد إنهاءه الدورة المذكورة في الولايات المتحدة الأمريكية ، عاد إلى العراق ليكون معلم معلمي القوات الخاصة و المظليين وذلك في العام 967 . لم يكتف محمد عبد الله الشهواني بما حصل عليه من خبرة و دراية في المجالات التي ذكرت آنفا الأمر الذي كان وراء انخراطه في دورة الطيران على الطائرات ثابتة الجناح بألاضافة إلى مزاولته لصنفه ضمن القوات الخاصة وذلك في العام 1969 والتي شكل حينها سرية موجدي الطريق والتي كان في ملاكها أربع طائرات خفيفة استطلاعية نوع L19 .

أهم مشاركاته في جبهات القتال:

في العام 1973، شارك مع آمرية القوات الخاصة في معارك التحرير في سوريا الشقيقة حيث قام محمد الشهواني بستة عمليات خاصة في الجولان. في العام 1975 عندما حمل رتبة "مقدم" أصبح آمرا لمدرسة القوات الخاصة ، وزاول الشهواني في حينها الطيران على الطائرات ذات الجناح الثابت والهيلكوبتر. في العام 1976 تخرج من دورة معلمي الطيران التي أقيمت في مدرسة معلمي الطيران التابعة لقيادة القوة الجوية . وعندما أصبح عقيدا في الجيش العراقي في العام 1980 تم نقله إلى مديرية طيران الجيش وفي تشرين الثاني من العام 1980 أصبح آمرا للجناح الثاني في مديرية طيران الجيش، وفي العام 1983 اصبح مستشارا لوزير الدفاع لشؤون طيران الجيش. ثم أحيل إلى التقاعد في 1984 وهو برتبة لواء بعد ان سطع نجمه واصبح محط اهتمام القادة في الجيش العراقي. وبعد ذلك بدأت مرحلة المراقبة والمتابعة المشددة من قبل النظام السابق وأجهزته الأمنية والمخابراتية والاستخبارية خاصة بعد مقتل الفريق الأول الركن عدنان خير الله في حادث الطائرة فشددت المراقبة على اللواء الشهواني وعلى إثرها بدأت الأجهزة الأستخبارية (مديرية الاستخبارات العسكرية) باستدعائه واستجوابه مرات عديدة ويسألونه خلالها عن معلوماته بشأن علاقته بـ(عدنان خير الله) ما اضطره عام 1990 إلى مغادرة العراق متوجها صوب الأردن ومن ثم إلى انكلترا نهاية العام نفسه والعودة إلى عمان ثانية حيث قام بتشكيل تنظيم عسكري سري من الضباط الطيارين والقوات الخاصة والمراتب للقيام بانقلاب عسكري ولكن التنظيم اكتشف في 16\6\1996 وأعتقل 85 ضابطا منهم أولاد الشهواني الثلاثة (أنمار، اثير، اياد) حيث امر صدام بإعدامهم جميعا في مقر حاكمية المخابرات السابقة واعدم معهم العشرات من كبار الضباط والعسكريين وبعد كشف المحاولة الانقلابية كما اسلفنا في العام 1996 تعرض محمد عبد الله الشهواني إلى عدة محاولات لاغتياله وصل عددها إلى 12 محاولة فاشلة نفذتها اجهزة مخابرات النظام السابق إلى أن اضطرت الحكومة الأردنية بأخباره شخصيا عجزها عن حمايته وتوفير الحماية الكافية له واعتذرت عن امكانية الحفاظ على حياته.. ونصحته بمغادرة اراضي المملكة الهاشمية. توجه بعدها الفريق الطيار محمد عبد الله الشهواني إلى الولايات المتحدة الأميركية وكرر من جديد بناء التنظيم وشكله من نخبة وطنيين عراقيين من ضباط الجيش العراقي الباسل وكبار القادة العسكريين والطيارين وانضم اليه العشرات من صنف القوات الخاصة والمظليين وذلك في العام 2002 وتم تدريب الجناح العسكري للتنظيم هناك.. وقبل منتصف العام 2004 اصبح الفريق الطيار محمد عبد الله الشهواني رئيسا لجهاز

موسوعات ذات صلة :