محمد بن أحمد الوَرْغي (نحو 1713 - 1776) كاتب وشاعر تونسي في القرن 12 هـ/ 18 م. نسبة إلى قبيلة ورغة التي كانت تنزل قرب مدينة الكاف في الجنوب وقيل بل كانت تنزل على الحدود التونسية - الجزائرية.[1] تعلم وعلّم في عهد الأمير علي باي بن محمد فكان شاعره. واضطهد بعده وصودر وسجن وعذب. ثم عُفي عنه وأعيد إلى الكتابة وتوفي ببلده. له ديوان شعر.[2]
محمد بن أحمد الوَرْغي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1713 ولاية الكاف |
الوفاة | سنة 1776 (62–63 سنة) تونس العاصمة |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وكاتب |
اللغات | العربية |
📖 مؤلف:محمد الورغي |
سيرته
ولد محمّد بن أحمد الورغي بقرية ورغة الواقعة عند جبل ورغة بين قرية الطويرف ومدينة الكاف من جهة ملاّله حوالي 1120 - 1125 هـ/ 1707 - 1713م.[3] التحق أولاً بالكتاتيب وحفظ القرآن وكان يدرس علی شيوخ الفقه والتاريخ وعلوم الحديث والتفسير والكلام والمنطق وعلوم العربية والبلاغة في جامع الزيتونة بتونس. جلس للتدريس بجامع الزيتونة فيما بعد وعمل كاتباً في ديوان الإنشاء عهد الأمير علي الأول ونال في عهد من الشهرة والجاه «ما جعله كاتبه وشاعره الأول فلا يترك حادثاً ولا عيداً إلا ويدبج فيه مدحة...» سجن في 1169 هـ في عهد ولاية الرشيد. توفي في سنة 1190 هـ.[1]
مدائحه منقسمة بين علي الأول وعلي الثاني. تخلتف مدائحه في علي الثاني عنها في علي الأول فأكثرها إستعطافات واعتذارات.[1]
من أشعاره
ما للشباب وللإقامَه | ||
ما للشباب وللإقامَه | والشيب منتظرٌ أمامه | |
والدهر يسمح تارةً | ويضّن أخرى بالقُلامَه | |
والحرّ يقطع ظهره | أن يجتدي أهل الئامَه | |
فليركبِ الأخطار في | تحصيل ما ينفي الملامَه | |
مالٌ يقيه الذل أو | علم يلقّيه الكرامَه | |
فسيحمد المسعى إذا | أرخى معمّرُهُ حزامَه[4] |
مراجع
- شوقي ضيف. تاريخ الأدب العربي 9، عصر الدول والإمارات (ليبيا - تونس - صقلية). مصر: دار المعارف. صفحة 235. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2019.
- خير الدين الزركلي. الأعلام. جزء السادس. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 15.
- عبد العزيز الڨيزاني, المحرر (1972). مقامات الورغي. دار التونسيّة للنشر. صفحة 8-13.
- "ما للشباب وللإقامَه". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201928 أكتوبر 2017.