الرئيسيةعريقبحث

محمد باقر الشريف الطباطبائي


☰ جدول المحتويات


محمد باقر الشریف الطباطبایی ولد في قرية قهی (تقع في سفوح أصفهان) [1] من علماء شيعة في القرن الثالث عشر الهجري. وهو أحد شيوخ الشيخیة، وأبرز المعارضين لنظرية وحدة الناطق الشيعية، التي أسسها محمد خان كرماني، ابن الحاج محمد كريم كرماني.[2] وقد عارض هذه النظرية لسنوات عديدة، وتم الاحتفاظ بعدد من الكتب الرسائل في هذا الصدد.[3]


محمد باقر شریف طباطبایی
M-bagher-sharif-tabatabayi.jpg

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1823 
أصفهان 
الوفاة 11 مايو 1901 (77–78 سنة) 
جندق 
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 

اصل

ميرزا محمد باقر، ابن محمد جعفر بن محمد صادق، ابن عبد القيوم، ابن أشرف، بن محمد إبراهيم، بن محمد باقر، سبزواری (صاحب کفایة و ذخیرة). كان والده، ميرزا جعفر، شخصا مرموقا من شعب العلم وعائلة مع فروست. وكان أحد أتباع الشيخ أحمد إحسائي، وفي زيارة للشيخ من دار العبادة من يزد إلى أصفهان، عاش في كوخ في منزله.[1]

محمد إبراهيم، الابن الثالث من أسس محمد باقر السبزواری في العصر الصفوي (وربما في وقت قتل الأفغان المؤامرات والنهب والقتل الوحشي للأبرياء من خاصة العلماء وطالبان الشيعة شامل) إلى القرية انتقلت قهی في قلعة النار التي استقر في نهاية القرية الغربية الغربية. القلعة، وهو مؤشر عنصر بناء قديم جدا وسبعة قريته. هذه المنازل السبعة محاطة بجدار طويل وسبعة أبراج مزينة، سبعة أمتار. لقد عاش عدة أجيال من أحفاد محمد الباحث سبزوار في القلعة. ومن ثم، فإنها تعرف باسم أسر القلعة. وفي وقت لاحق اختارت أشرفي باقری وباقری محققی.[2]

تولد

جمعه دهم ربيع الأول 1239 هجري قمري.[1]

التصرف الفكري

كان ميرزا جعفر المفضل للشيخ أحمد إحساي، وذهب الشيخ إلى بيته في إحدى رحلاته. ميرزا محمد باقر شريف طبطبائي حمداني علمت لأولومي أولومي، مثل الطب و... في الأب، ثم درست بناء على تقدير الأب في مدرسة نياموارد. هذا هو السبب في أنه علم العلوم المختلفة هناك؛ وقال انه يشارك دائما في الكمال من روحه ووقته على الممارسات الدينية.

التعليم

أدى شغف العلم والتعلم إلى مقابلة الحاج محمد كريم كرماني. عندما سمع زيارة الحاج محمد كريم من يزد إلى مشهد، كان في طريقه بفارغ الصبر.ولأن زيارة الحاج محمد كريم كرماني ألغيت، هرع هو و قداسة إلى كرمان واستقروا في مدرسة إبراهيمية. وباختصار، فإن سنوات عديدة في أنجانغ وكيرمان، في وجوده، وحصل على نعمة للنعمة، حتى تم إرساله إلى توجيه وتوجيه الناهينيين، وبعد عدة سنوات عاد إلى كرمان واستمر في الدراسة مع أستاذه.وعاد إلى حمدان بأوامر من الأستاذ وشعب حمدان وطلب منه نشر حقائق أهل البيت. ما دام عام 1288، حطم الحاج محمد كريم كرماني العالم، وبعض من تلاميذه الذين عرفوا معرفة وصعوبة الحاج محمد باقر جاء إلى نهرزاد وجاءوا من خلال همدان.حتى أحرقت الغيرة من غيورته في ذلك اليوم، وأخيرا في عيد الفطر في 1315 م. هاجموا شيخ حمدان، الذي قتل بعض أعضاء الدائرة وهجرتهم وأسرهم إلى راي ثم إلى قرية في الصحراء تدعى جندق.

وفات

في الليل، في ليلة 23 شعبان المعظم في عام 1319 ه إلى داي الحق وأعطى الحياة للروح، ودفن جثمانه في نفس الجندق بأمان.

مدفن

وبعد عدة سنوات نقلها الجثمان إلى مشهد المقدسة ودفن علي بن موسى رضا في الفناء الجديد (أزادي) في القاعة رقم 3 الذي يقع الآن عند مدخل شرفة دار الحكمة.[1][3][4]

معلومات

«و يوجد رجل يسمّى الحاج ميرزا باقر بن محمّد جعفر الجندقي من الشيخيّة، له كتاب الدرّة النجفيّة، مطبوع، ونظراً لاشتراكه مع المترجم في الاسم واسم الأب ووجود كتاب للمترجم يسمّى الدرّة الغرويّة - كما يأتي - قد يحصل الاشتباه بينهما، فليُنتبه لذلك».

و هذا الاشتباه الذي حذّر منه وقع فيه الكثيرون، فكثيراً ما تُنسب مصنّفات أحدهما إلى الآخر، و لم يشتبه الحال على الكتّاب البعيدين عن عالم التتبّع، بل حتّى بعض المعروفين بكثرة التتّبع وسعة الاطّلاع قد وقعوا في ذلك، كما تجده في كتاب تراجم الرجال للسيّد أحمّد الحسيني.  

و ذُكر في الذريعة من مصنّفاته الاجتناب، والدرّة النجفيّة، والنعل الحاضرة، والميزان، والموضح.

على أيّ حال، نقول إنّه - كما تنصّ عليه بعض المصادر المخطوطة - هو محمّد باقر بن محمّد جعفر بن محمّد صادق بن عبد القيّوم بن أشرف بن محمّد إبراهيم بن محمّد باقر.

فجدّه الأعلى و سمّيه المذكور هو المولى محمّد باقر بن محمّد مؤمن الخراساني المشهور بالمحقّق السبزواري (1017 - 1090 هـ) من علماء العهد الصفوي، و له من المؤلّفات ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، وكفاية الأحكام.

أمّا المرحوم الحاج المیرزا محمدباقر الشریف الطباطبائی، فهو من أهل العهد القاجاري، وُلد سنة 1239 ه ق بقرية قهي في نواحي إصفهان، و لذلك يسمّى بالقهي طوراً و بالإصفهاني طوراً آخر، وكان والده من مريدي المرحوم الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، و لمّا حطّ الشيخ رحاله في إصفهان ضمن أسفاره الكثيرة، نزل مكرّماً مخدوماً مطاعاً عند والده ره.

نشأ و نمى المرحوم المیرزا محمدباقر في القرية المشار إليها و قضى فيها سنينه الأولى، حتّى إذا بلغ الرُشد ارتحل إلى إصفهان لتكميل العلوم و ظلّ فيها زماناً منشغلاً بالتعلّم ومطالعة كتب الشيخ الأحسائي.

وكان من أصدقائه و أودّاءه شخص يُقال له الملّا محمّد جعفر البدر الكرماني، صحبه في حلّه و ترحاله، وكان قد سمع منه باسم الحاج محمدكريم الكرماني - صاحب إرشادالعوام و نصرة الدین و... - فتاقت نفسه إلى لقائه.

و مرّ الزمان و تشرّف بزيارة ثامن الأئمّة مولانا الإمام الهمام علي بن موسى الرضا علیهما السلام، وكانت له هناك مجادلات مع رسول الباب المدعو الملّا حسين البشروئي، أفحمه فيها وفضحه أنّه مفتر على الله، و تفصيل كلّ ذلك في بعض المخطوطات.

و رجع بعد ذلك إلى وطنه المألوف إصفهان، وجرى بينه وبين البابيّة مثل ذلك، على أنّه لم يمكث فيها طويلاً حتّى سافر إلى يزد لمّا بلغه نبأ سفر الحاج محمدكريم الكرماني إلى المشهد الرضوي عن طريق يزد، وكان الطريق المألوف الذي اعتاده الكرماني في هذا السفر هو المرور ببلاد بلوچستان، ولكنّه غيّر مساره آنذاك حذراً من شرّ طائفة البلوچ التي غلبت في ذلك الوقت كما تبيّنه عبارة كتابه هداية الطالبين.

حتّى إذا عاد المرحوم الكرماني إلى موطنه كرمان ارتحل المرحوم الحاج میرزا محمدباقر معه إليها، و نزل في إحدى مدارسها، و انقطع إليه، و ظلّ مرافقاً له متتلمذاً عليه.

حتّى بعث أهل نائين إلى المرحوم الكرماني أنّهم بحاجة إلى مرشد ديني، فبعث المرحوم الحاج میرزا محمدباقر وكيلاً عنه إلى تلك الديار، وانشغل فيها بالتبليغ والوظائف الدينيّة.

و في تلك الفترة كان معيناً للميرزا محمّد علي الشيرازي في إعداد معجمه العربي المسمّى بمعيار اللغة.

ثمّ إنّ أستاذه المرحوم الحاج الكرماني قصد زيارة العتبات العاليّات، فمرّ بإصفهان ثمّ نزل بهمدان، وقد توفّي في تلك الأيام الحاج عبد الصمد الهمداني، وكان المرشد الديني لجماعة الشيخيّة في تلك الديار، فطلبوا منه تعيين من يحلّ مكانه، فوعدهم خيراً.

و قد سافر المرحوم المیرزا محمدباقر حينها إلى قمّ أولاً ثمّ إلى همدان ليلتقي مجدّداً بأستاذه، فأمره أن يحلّ في همدان مبلّغاً دينيّاً و وكيلاً مطلقاً عنه فيها، و ظلّ فيها ثلاثين سنة مواظباً على أداء وظائفه الدينيّة حتّى بعد وفاة أستاذه المذكور.

و حدثت في سنينه الأخيرة في همدان معركة عظمى وبليّة طخماء سبّبها بعض خصومه ومن لا يرتضي مسلكه، و قد قُتل في هذه الفتنة جمع غفير من أصحابه، و اضطّر هو للخروج إلى جندق، و كان فيها لسنوات قليلة حتّى توفّي و نُقل جثمانه إلى المشهد الرضوي و دُفن فيه

مراجع

  1. کتاب تابشی از آفتاب
  2. مهدوی، سید مصلح الدین. خاندان شیخ الاسلام. اصفهان: گلبهار، 1370.
  3. کتاب تاریخ عبرة لمن اعتبر
  4. کتاب زندگی نامه مولای بزرگوار مرحوم حاج میرزا محمد باقر شریف اعلی الله مقامه


منابع

موسوعات ذات صلة :