الرئيسيةعريقبحث

محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو)

مدرب كرة قدم مغربي

☰ جدول المحتويات


هو محمد بن الحسن التونسي العفاني المعروف بلقب "الأب جيكو" الذي أطلق عليه من طرف الصحافة الفرنسية، تشبيها بأحد اللاعبين الفرنسيين اسمه "جيكو" نظرا لتشابه طريقة اللعب واللمسات الفنية عند كلا اللاعبين، وهو مؤسس فريقي نادي الوداد الرياضي لكرة القدم ثم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم.

محمد بن الحسن
Pere-jego.jpg

معلومات شخصية
الاسم الكامل محمد بن الحسن التونسي العفاني
الميلاد 1900
ايسافن، التابعة لمدينة طاطا، جنوب المغرب،
الوفاة 1970
الدار البيضاء
الطول 180 سنتيمتر 
مركز اللعب ظهير 
الجنسية Flag of Morocco.svg المغرب 
المدرسة الأم ثانوية ليانتيه 
المسيرة الاحترافية 
سنواتفريقمبارياتأهداف
1922–1929(Wikidata:Q1028) الاتحاد المغربي -
الفرق التي دربها
الوداد البيضاوي، الرجاء البيضاوي

محمد بن الحسن التونسي العفاني هو لاعب وصحفي ومدرب ومسير والأب الروحي لكرة القدم البيضاوية التي تعتبر الركيزة الأساسية لكرة القدم المغربية، وأول مغربي يحصل على دبلوم مدرب،[1] كما له باع في التكوين الاقتصادي في مجال القطاع البنكي في المغرب، و كذلك أول وزير للشبيبة والرياضة في عهد أول حكومة مغربية بعد الاستقلال.

محمد بن الحسن العفاني من مواليد 1900 تعود أصوله إلى بلدة ايسافن القريبة من مدينة تارودانت المغربية. يعتبر من أول المدربين المغاربة الحاصلين على دبلوم تكوين المدربين، وذلك بانجلترا خارج الإطار الفرنكوفوني المؤثر آنذاك في المغرب، إضافة إلى ثقافته الواسعة في الميدان الصحفي والاقتصادي.

محمد بن الحسن ولقبي "الأب" و"جيكو"

صورة تعود لسنة 1959، للأب جيكو رفقة نادي الوداد الرياضي.
صورة تعود لسنة 1959، للأب جيكو رفقة نادي الوداد الرياضي.
الملك محمد الخامس يوشح الأب جيكو بوسام شرفي سنة 1957.
الملك محمد الخامس يوشح الأب جيكو بوسام شرفي سنة 1957.


يطلق على السيد محمد بن الحسن العفاني، في الساحة الصحفية المغربية والفرنسية لقب "جيكو" المرفوق بالأب، الذي رفضه المرحوم في مقال صحفي، وهذين اللقبين لهما أسبابها: فلقب جيكو أطلق من الصحافة الفرنسية،[2] وذلك أن أحد الصحفيين الفرنسيين كتب على عمود جريدة فرنسية مقالا رياضيا ادعى فيه أن اللاعب محمد بن الحسن يقلد في حركاته الرياضية داخل الملعب أحد اللاعبين الفرنسيين اسمه "جيكو"، و رغم أن هذا التشبيه الذي جاء بمعرض المقال مرفوقا ببعض الإعجاب، قد أغضب السيد محمد بن الحسن العفاني، مما جعله يرد في نفس الجريدة بمقال يرفض ما جاء في العمود الرياضي، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور الرياضي من اتخاذ ذلك اللقب وأن أصبح أمرا واقعا في سيرة هذه الشخصية الرياضية منذ بداية مسيرتها الرياضية.

وقد أضيف بعد ذلك إلى لقب "جيكو"، كلمة "الأب" وما تحمله هذه الكلمة من دلالات، بعد مسيرة رياضية حافلة بالتضحية والعطاء والتضحية في سبيل الرياضة المغربية، ليصبح هو اللقب النهائي الذي عرف به محمد بن الحسن العفاني هو "الأب جيكو"، ومما لا شك فيه أن أخلاقه العالية وتواضعه وصفة التضحية التي تطبع شخصيته، وإلمامه بتقنيات وفنون لعبة كرة القدم، هو الذي منحه لقب الأب.

الوفاة

توفي الأب جيكو سنة 1970 فقيرا ولكنه مات رجلا نزيها وشريفا، تاركا وراءه ثروة رياضية ثقافية مهمة للدار البيضاء، وذكرى طيبة ونموذجا وطنيا يحتدى به في روح التضحية والنزاهة، ورصيدا كبير على المستوى الأخلاقي والرياضي والثقافي والإنساني ككل، التضحية بالأموال والوقت والمجهود الخاص من أجل البناء للرياضة المغربية، من خلال تأسيس وإعداد لأكبر نوادي القرن 20 في إفريقيا والعالم العربي لسنة 2000، حسب تصنيفات الفيفا والاتحاد الإفريقي، وفي تاريخ كرة القدم المغربية على الإطلاق، بأسلوبين متناقضين ولونين مختلفين من مدينة واحدة، بين شمالها الأنيق وجنوبها ذو الطابع الشعبي آنذاك.

مصادر ومراجع

طالع أيضا

موسوعات ذات صلة :