القائد محمد بن حميد الطوسي، من كبار قادة جيوش الخليفة المأمون، حيث استعان به في مقاتلة الخارجين عليه وبخاصة بابك الخرمي الذي ادعى الالوهية فأبلى الرجل في قتاله بلاء حسنا، لكن جماعة من أنصار بابك الخرمي نصبوا له كمينا عام 214 هجريا وخرجو عليه بغتة ففر مغظم أصحابه لكنه صمد أمامهم وقاتلهم قتاللا شديدا حتى كسرت في يده 9 سيوف ولما يئسوا من قتله احتالوا بأن ضربوا فرسه بالرمح فسقط إلى الارض فاجتمعو عليه وقتلوه.