هو الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي[1] من قبيلة أولاد ناصر ولد عام 1367 هـ الموافق عام 1948 م بمنطقة الغرفة بإقليم الراشيدية في جنوب المغرب الأقصى أخذه أبوه إلى المحضرة - الكتاب - وهو ابن الخامسة فأتم حفظ القرآن وهو في سن العاشرة. ثم التحق بالمعهد الإسلامي بمكناس التابع لجامعة القرويين ثم بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش حيث درس فيه المرحلة الإعدادية والسنة الأولى ثانوي ثم رحل لإتمام الدراسة إلى المدينة النبوية فالتحق بالجامعة الإسلامية بها وكان المعِين له على ذلك الشيخ محمد تقي الدين الهلالي إذ هو الذي كتب يزكيه بخط يده وأرسل ملف طلب القبول بنفسه فأتم بها التعليم الثانوي ثم الجامعي ثم حصل على شهادة الدكتوراة منها.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1948 | |
الاهتمامات | التدريس بدور القرآن الكريم ، الدعوة إلى الإسلام | |
المواقع | ||
الموقع | الموقع الرسمي للشيخ المغراوي |
طلب العلم[1]
أخذ ودرس على شيوخ كثيرين منهم:
- محمد تقي الدين الهلالي.
- محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواء البيان).
- عبد العزيز بن باز.
- محمد ناصر الدين الألباني.
- عبد المحسن العباد.
- عبد الله الغنيمان.
- حماد الأنصاري.
- أبو بكر الجزائري.
- عبد اللطيف آل عبد اللطيف.
- عبد الصمد الكاتب.
- ناصر الرشيد.
العمل [1]
درس بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش ثم درس بجامعة الطائف بالسعودية ودرس بجامعة القرويين بالمغرب: التفسير والحديث والعقيدة. قام بالخطابة والتدريس وإلقاء المحاضرات مدة ثلاثة عقود في مساجد مراكش وفي دور القرآن المنتشرة في مختلف ربوع المغرب. كما أنه أسس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب وفتح العشرات من دور القرآن التي كان ولا يزال لها الفضل الكبير في إرجاع الناس إلى دينهم الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. كما شارك في عدة مؤتمرات دولية في كثير من بلدان العالم بمشاركة ثلة طيبة من العلماء.
النتاج العلمي [1]
|
|
المراجع
- الموقع الرسمي للشيخ المغراوي، . نسخة محفوظة 31 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- انظر: فتح البر، التفسير والمفسرون، السلفية ودورها في محاربة الإرهاب للأستاذ حماد القباج.