هو الشيخ محمد بن مُسْلِم بن سعيد بن راجح بن علي بن مبارك بن عثيمين (العثيمين) بن عثمان بن عبدا لله بن عبد الرحمن بن أحمد بن مقبل (ال مقبل) بن عساكر بن بسام(ال بسام) بن عقبة بن ريس بن زاخر(ال زاخر) بن محمد بن علوي بن وهيب . من الو هبه من بني تميم، ولد عام 1332 هـ في محافظة وادي الدواسر . الخماسين.
الشيخ | |
---|---|
محمد بن مسلم بن سعيد العثيمين | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1914 |
الوفاة | 1430/12/13 2009/30/12 (98 سنة) رنية |
الجنسية | سعودي |
الديانة | الإسلام |
أبناء | عبدالله، إسماعيل، أحمد، إبراهيم، مسلم، سعيد |
الحياة العملية | |
المهنة | قاضي |
طلبه للعلم
بدأ طلبه للعلم عندما كان عمره 12 سنه في محافظة وادي الدواسر . وفي شعبان عام 1353هـ انتقل إلى الرياض لطلب العلم . يقول رحمه الله عن نفسه " ولم أرحل للرياض إلا وأنا فرضي " . ثانيا : قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن مطلقه ( وكان كفيف البصر ) رحمه الله، وكان طالب علم، وكان يذهب إليه في بيته وإذا جاءه رحب به وأكرمه ومما قرأ عليه : آ - كشاف القناع عن متن الإقناع . ب- منتهى الإيرادات . ج- كتاب الفرائض للشنشوري حتى أحسن القسمة وكان أول العلوم إتقاناً له هو علم الفرائض . د - الدرر البهية شرح الروضة النديه بالدليل والأحاديث . ثالثاً : قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومما قرأ عليه : آ - في (زاد المعاد) . ب - في النحو الآجرّوميه . ج - في الحديث في كتاب بلوغ المرام . د – في زاد المستقنع . وشرح الروض المربع . هـ - وعلوم الفرائض والرحبية وغيرها .
ويقول الشيخ محمد بن مسلم كان يقرأ عليه الشيخ عبد العزيز بن شلهوب بعد أذان صلاة العشاء إلى أن تقام صلاة العشاء في تفسير ابن جرير رحمه الله . و قرأ عليه وحده :
- في موطأ الإمام مالك رحمه الله .
- ورد عثمان بن سعيد الدارمي على بشر المرّيسي في الصفات .
- صحيح مسلم إلا القليل .
- سنن النسائي يرحمه الله .
- أول سنن أبي داود يرحمه الله .
- مسند الإمام أحمد يرحمه الله .
- بلوغ المرام .
- نخبة الفكر. وقرأت عليه غير ذلك خيراً كثيراً من العلوم الشرعية الكثيرة .
رابعاً : قرأ على الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع في مكة ومما قرأ عليه : آ - في كتاب التوحيد . ب - بلوغ المرام . ج - قرأ عليه في الفقه .
ولم ينقطع عن طلب العلم، حيث كان ملازم للبحث والقراءة حتى أصيب بالشلل رحمه الله . وكان يعلق على هامش الكتب التي يقرأها
صفاته
- عالم متمسك بدينه.
- كان للشيخ جهداً متواصل في تعليم الناس الخير، والجلوس إليهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- كان الشيخ مواصل للتعليم والإرشاد والإمامة والخطابة في رنية، وإليه المرجع في الفتيا لأهل رنية والقرى المجاورة لها.
- عمل مرشدا ومفتيا وقاضيا وكان إلى جانب القضاء إماما وخطيبا ومصلحا .
- من جميل وصف شيخنا – رحمه الله – أنه من المداومين على العبادة وممن أعطوا فيها جلداً كبيراً .
- يهتم بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم، فيظهر الفرح لفرحهم، ويظهر الحزن إذا حلّت بهم مصيبة أو مظلمة، ويدعو لهم بإلحاح شديد بالنصرة والتأييد .
- من عجائبه أنه يحرص على الزائر له في بيته بإفادته ويباحثه بل ويختبره في بعض مسائل العلم .
- هو مجلٌّ لأمر التوحيد، مكثر للمذاكرة فيه، كثير الاستحثاث لطلابه وزائريه على قراءة كتب التوحيد ومؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه - رحمهم الله تعالى .
- ومما جرب على الشيخ أيضاً صدق التوكل على الله عز وجل، وتسليم أمره لله عز وجل .
- ومن حسن أخلاقه شدّة صبره على البلاء، في دينه ودنياه، الشيخ شديد الصبر بما يصيبه من أمراض . وهو لا يكثر من الذهاب إلى الأطباء تجريداً للتوكل، واحتساباً للأجر .
- يتميز شيخنا رحمه الله تعالى بمزايا جليلة في العلم الشرعي، منها شموليته في أبواب العلم، فقد استفاد منه طلبة العلم كثيراً في علم التوحيد والسنة، ويقول عنه أحد طلابه الشيخ بدر بن علي بن طامي المقاطي العتيبي " لقد أبهرني في الفقه وأصوله واستحضاره للخلاف، وكذا علم الحديث وعنايته بالأثر، وكذلك التفسير وبراعته فيه، وكذلك الفرائض وقسمتها، ودرايته الفائقة بقواعد اللغة العربية، وفقه اللغة، وإتقانه للشعر حفظاً ونقداً، وعلمه بالسيرة والتاريخ، وغير ذلك من جوانب براعة شيخنا في العديد من العلوم، وهو على طريقة المحدثين في الاستدلال والاستنباط ".
- آية في الحفظ والاستحضار على كبر سنه، يسرد القرآن كأنما يقرأه من مصحف محب للسنة والإتباع، يصلي بالناس .
- يملك سرعة البديهة .
- قوي الذاكرة .
- رحب الصدر .
- ذا تواضع جمّ .
- يحب طلابه، لين الجانب معهم، والصبر على ملازمتهم له، بل ويشاركهم في رحلاتهم وزياراتهم .
- الشيخ لا يتكلّف في لباسه، ولا في بيته .
- رزقه الله تبسطاً وطيب نفس على كبر في السن ووهن في العظم .
- نصرة طلاب العلم وقد عرف عنه الصرامة في الحق ولا تأخذه في الله لومة لائم.
- لا يحب الظهور، والإكثار من المدح .
- يلح بكرم الضيافة على كلّ من زاره في بيته .
- يسأل زائريه عن أقربائهم من الآباء والأمهات، والإخوان والأخوات .
- حفظ الله له عقله على وهن في جسده، وثقل في خطوه .
- هو من كبار المعمرين ومع ذلك فقد كان نظره وسمعه وعقله سليما قويما حتى توفى رحمه الله تعالى .
- يقود سيارته رغم بلوغه السادسة والتسعين من عمره وحتى أصيب بالشلل النصفي اثر جلطة أصابته في 1 / 11 / 1428هـ .
رحلاته لطلب العلم
- رحلته إلى الرياض المرة الأولى :
يقول الشيخ رحمه الله في سفري إلى الرياض كان السبب في ذلك أن الشيخ عبد الرحمن بن مطلقه يأتي إليه في بيته، وفي دكانه طلبه كثيرون يقرأون عليه في كتاب التوحيد والحديث وغيره . فكانوا يتكلمون عن الرياض وما فيه من علماء، وسمعتهم يثنون على علم الشيخ محمد بن إبراهيم، ويذكرون طلابه من طلبة العلم في الرياض، فشاقني ذلك، وحُبب إليّ السفر إلى الرياض فسافرت إلى الرياض لطلب العلم . بعد أن استأذنت من والدتي فأذنت لي، أما الوالد كنت أعلم انه لا يمانع من ذلك .
وفي شعبان سنه 1353هـ (أي بعد بلوغ الشيخ 21 عاماً ) يقول رحمه الله التقيت برجل جمّال ينوي السفر إلى الرياض فكلمته فوافق، وذهبت معه وكان برفقته رجل كفيف وامرأته، سافرنا معه على بعير واحد ولم يكن هناك سيارات وكان الوقت بارداَ، نسير في الصباح حتى وقت الظهيرة ثم نقيل، وإذا صلينا العصر ارتحلنا من مقيالنا ونمشي حتى يذهب ثلث الليل تقريباً، فكنت أمشي والمرأة تمشي والجمال يمشي ويركب الرجل الكفيف البعير أكثر الوقت . لكن بعض الحين اخذ عقبه على عيز البعير وكذلك المرأة أحياناً، والجمال ما يركب، وإذا نزلنا في الليل كل منهم اضطجع وأنا ذهبت أجمع الحطب وأوقد النار لتدفئتهم، وكنت الذي اسقيهم الماء من الآبار وذات يوم انقطع الدلو في البئر فجمعت حبال القرب وحبال الرحل وحزمت بعضها ببعض فنزلت في البئر وحزمت الدلو وكان أسفل البئر متسعاً ولكن الله أعانني على الخروج . ولما وصلنا الرياض بعد اثنا عشر يوماً ولم يكن معي إلا ريالاً من والدتي، وعصي شوحط بعتها بثلاثة ريالات . ونوّخ الجمّال على الشيوخ، وبعد مدة سألته هل جاءني شيء قال جاءك خمسه ريالات وهي أجرتك، قلت له جزاك الله خيراً، ثم بعد ذلك يسر الله أمري وكلمت الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ ( أخو الشيخ محمد بن إبراهيم ) لكي يكتبني لأنه هو الذي يكتب الطلبة لكي ينزلني فأنزلني في حجره في المسجد مع الشيخ عبد الرحمن بن عبيد ثم بدأت في الدرس على الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله .
- رحلته إلى مكة المكرمة :
يقول الشيخ رحمه الله في عام 1361هـ عَلِمْتُ أن الحكومة عينت الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع وهو من كبار العلماء يدّرس في الحرم بمكة فذهبت إليه فتعلمت عليه من جملة المتعلمين، فكان يجلس من صلاة الفجر إلى بعد طلوع الشمس ثم يذهب فيتفرق الطلبة، وبعد المغرب يجلس إلى صلاة العشاء ويقرا في صحيح البخاري ويشرحه ويفسر القرآن حتى صدر الأمر عام 1364هـ بإرسال كبار الطلبة الذين عنده إلى الرياض لأن الشيخ عُين مديراً للمعارف . فجمعونا فكنا أربعه وعشرون طالبا وأعطونا سيارتين تنقلنا إلى الرياض وانا من جملتهم وصحبنا رجل عالماً يقال له عبدا لكريم الحبشي .
- رحلته إلى الرياض المرة الثانية :
يقول الشيخ رحمه الله عندما وصلنا الرياض علم بنا الملك عبد العزيز رحمه الله عندما رأى نارنا شمال قصره في المربع، فأرسل إلينا رجل واسمه عبيد بن ثنيان الشمري بعشاء لنا، قلنا له قد تعشينا فقال أوقدوا النار ليراها الملك فيطمئن أنكم قد تعشيتم، ثم استقبلنا وأنزلنا في بيت يقال له بيت أبي حصاه في دخنه فمضينا نتعلم على يد الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله .
وكانت طريقته في التدريس، يجلس من صلاة الفجر، وكنا نقرأ على السراج وكان يوقد بقاز وفتيله، ويقرأون الإخوان في شرح زاد المستقنع والروض المربع، ويقرأون في بلوغ المرام، ويقرأون في غيره من الكتب، فإذا طلعت الشمس ذهب الشيخ إلى بيته وكل طالب منا يذهب إلى مسكنه ويأخذ قهوة وتمر ويفطر عليها، ثم يرجع إليه ثانية في بيته فنجلس ونقرأ عليه في المطولات فمنا من يقرأ صحيح البخاري ومنا من يقرأ في زاد المعاد .
مشائخه
تلقى العلم على أيدي علماء أجلاء، وهم :
- الشيخ عبد الرحمن بن سالم بن محمود يرحمه الله لما كان قاضي في وادي الدواسر. بعد صلاة الفجر في جامع الخماسين .
- الشيخ سعد بن سعود بن جذلان يرحمه الله لما كان قاضي في وادي الدواسر . بعد صلاة الفجر في جامع الخماسين .
- الشيخ عبدا لرحمن بن مطلقه .
- الشيخ الإمام العلامة الجليل الأصولي المحدث الفقيه / محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ابن عبدالرحمن آل الشيخ ، مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها في حياته - رحمه الله - . المولود في سنة 1311هـ المتوفى سنة 1389 هـ، وهو علم على رأسه نار، إمام معروف بالعلم والفضل وقوة الرأي، وحسن التدبير لازمه الشيخ محمد بن مسلم وغيره من العلماء - رحمهم الله ( 15 ) ، من عام 1353هـ حتى عام 1355. للمرة الأولى . ويظهر في هذه الصفحة الشيخ محمد بن مسلم هو رقم 16 من طلبة الشيخ محمد بن إبراهيم
- الفقيه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن مانع المولود عام 1300هـ والمتوفى عام 1385هـ ( 16 ) ، ودرس عليه في مكة من 1361هـ إلى 1364هـ .
- وفي عام 1364هـ رجع إلى شيخه / محمد بن إبراهيم. مع طلبة العلم الذين كانوا عند الشيخ محمد ابن عبد العزيز بن مانع بمكة وبقي في طلب العلم حتى عام 1370هـ للمرة الثانية.
- وكذلك رجع لشيخه محمد بن إبراهيم عام 1372هـ , ويُعدّ من كبار الآخذين عن الشيخ .
- سمع من قاضي الرياض الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميع .
- زامل الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز وسمع منه إلا أن الشيخ عبد العزيز ابن باز كان في الطبقة السابقة لطبقته، ( وكان بينه وبين الشيخ عبد العزيز ابن باز مراسلات في بعض الفتاوى الشرعية حتى وفاة ابن باز ) .
زملاءه في الدراسة
- معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم /الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا رحمه الله ً.
- معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم / وزير العدل سابقاً رحمه الله .
- المؤلف والعلامة الشيخ ع عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم من آل عاصم له 37 مجلد رشح للقضاء فامتنع ورضي أن يكون مصححا بمكة المكرمة ثم تولى إدارة المكتبة السعودية بالرياض رحمه الله .
- الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد تولى القضاء بأمر الملك عبد العزيز في عدة مدن وفي 1395هـ عينه الملك خالد رحمه رئيس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس للمجلس الفقهي رحمه الله .
- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء رحمه الله، وكان في الطبقة الأولى والشيخ محمد بن مسلم في الثانية رحمه الله .
- الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رئيس هيئة التميز بالمنطقة الغربية السابق رحمه الله .
- الشيخ صالح بن غصون عضو هيئة التميز وكبار العلماء رحمة الله .
- الشيخ سعود بن رشود رئيس محكمة الرياض سابقا رحمه الله .
- الشيخ سليمان بن عبيد آل سلمي الرئيس العام للأشراف الديني على الحرمين الشريفين رحمه الله.
- 1الشيخ عبد الله بن سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم سابقا رحمه الله .
- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله .
- الشيخ حمود بن سبيل رئيس قضاة الحوطة رحمه الله .
- محمد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله .
- مساعد بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله .
- الشيخ عبد الله بن صالح بن فريان رحمه الله .
طلابه
أخذ عن الشيخ العديد من طلاب العلم من داخل رنيه ومن خارجها . اذكر منهم من داخل رنية :
- محمد رميزان السبيعي .
- محمد ظافر السبيعي .
- عبد الله فهيد الشريف .
- ماضي محمد الحقي .
- زعير فهد السبيعي .
- سعد شريم السبيعي .
- وسام بن علي الوسام .
- هاجد مواز السبيعي .
- محمد بن خثيل السبيعي .
- سعد بن طماح السبيعي .
- ناصر بن عبد الله السبيعي .
- ذيب بن شبيب السبيعي .
- فليان بن شبيب السبيعي .
- مترك بن شريم السبيعي .
- قاسي بن شبيب السبيعي .
- دسم بن منير السبيعي .
من الإعلاميين الذين ساهم في الكتابة عن الشيخ الأعلامي الكبير محمد سعد مناحي ال ماضي
ومن خارج رنية :
- سلطان بن سعد بن لؤي الشريف .
- بدر بن علي بن طامي العتيبي .
- ناصر بن عبد الله الدرعاني .
- محمد بن علي الشهري .
- مفرج بن قاعد السبيعي .
- محمد بن سعد بن لؤي الشريف .
- منصور بن حان الشريف
- عبد الله يحيى العوبل
- خليل أحمد وهو مصري الجنسية
- بندر خريص المقاطي العتيبي
وغيرهم كثير
أعماله
- عين في عام 1355بأمر الملك عبد العزيز مرشد في بلاد زهران وغامد ومشى على بلاد زهران مرتين .
- وفي عام 1364هـ كلف بتعديل الموازين ومكاييل الأفلاج ووادي الدواسر ثم مراقباً على خراج أهل القصيم وأهل حائل والهجر وصدقاتهم .
- وفي عام 1365هـ والعام التالي له كلف بعمل تعديل الموازين والمكاييل وقالوا له أنت صاحب الصندوق وصاحب كل شيء بناء على ما حصل من مشكلة في العام السابق . وكان مريضاً فحمد الله أن كان مريضاً ليعتذر بذلك، فأعتذر فتركوه فذهب في طلب العلم .
- وفي عام 1370هـ أرسل بأمر الملك عبد العزيز مرشداً وقاضياً وداعياً في عاملة برقا وبيشة ورنية وحتى ينتهي عملهم في مكة.
- وفي عام 1371هـ أرسل للمرة الثانية بأمر الملك عبد العزيز مرشداً وقاضياً وداعياً في عاملة برقا وبيشة ورنية وحتى ينتهي عملهم في مكة .
- وفي عام 1371هـ عين مراقباً في الحرم ومرشداً بترشيح من الشيخ عبد الملك بن إبراهيم رحمه الله
- رئيس الهيئات في المنطقة الغربية حين ذاك .
- وفي عام 1372هـ صدور الأمر السامي الكريم بتعينه قاضياً بصامطة التابعة لمنطقة جيزان .
- في عام 1375هـ هـ صدر أمر نقله قاضيا إلى الدوادمي .
- وفي عام 1378هـ صدر أمر نقله إلى الرياض حسب المصلحة فانتقل إلى الرياض، ولكن لم يباشر في الرياض لأنه طلب إذن لزيارة أسرته .
- وفي عام 1380هـ عين قاضيا في الهدار .
- وفي عام 1388هـ صدر أمر نقله قاضيا إلى البدع التابع لتبوك فأبي، فقال له الشيخ رحمه الله محمد بن إبراهيم إن قصدنا أنك ترشدهم لأنهم أناس يحتاجون من يرشدهم فكلفه بالتوجه فتوجه وبقي فيه إلى عام 1394هـ . وكانت المدة التي أرسل فيها للبدع أربعة أشهر وقد امتدت ست سنين .
- وفي عام 1394هـ في شعبان صدر أمر نقله قاضيا للهدار حيث جاء نقله سري برجوعه إلى الهدار بناء على طلب أهل الهدار فرجع وبقي فيه إلى عام 1401هـ .
- وفي عام 1401هـ صدر أمر نقله قاضيا لرنية .
- وفي عام 1404هـ صدر أمر أحالته على التقاعد
آثاره
- كان ملازم للتدريس في حلقات منتظمة إلى أن توفي .
- كان للشيخ جهداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- كان الشيخ مرجعاً في الفتيا.
- له مؤلفات طبع بعضها والعض لازال مخطوط .
مؤلفاته
- التحقيق الثمين في رسائل الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين
- إرشاد العباد إلي معرفة الله وتوحيده وإتباع خير العباد للفوز برضوان الله في الدنيا ويوم المعاد .
- بيان المراد من خلق الإنس والجان .
- ترك المندوبة إذا أقيمت الصلاة المفروضة .
- تحقيق المسألة في عدم الجهر بالبسملة .
- تحفة المتدين عن موقع مدين .
- حسن المسير في بيان التعزير .
- تحقيق فرض صلاة الجماعة على الأعيان .
- البيان المبين بالمراد من أمر الدين .
- رسالة الوعي في عدم تكرار السعي.
وفاته
بعد صلاة العشاء يوم الاثنين آخر أيام التشريق 13 من شهر ذي الحجة سنة 1430هـ الموافق 30/11/2009م توفي الشيخ العلامة محمد بن مسلم العثيمين في محافظة رنية، رحمه الله رحمة واسعة ونفع اللهُ بما ترك من علم .
توفي الشيخ بعد معاناة للكبر والمرض، ومع ذلك فلا يزال عقله سليماً قويماً على ما عُرف عنه من قبل، وإن كان الكلام الكثير يتعذر عليه، وإن تكلم فلا يكاد يفهمه إلا خاصة أهله وطلابه. مع حرصه على العبادة والصلاة مع الجماعة، وكانت آخر صلاة يشهدها مع الجماعة صلاة العشاء ثم توفي بعدها، وقد صلّى عليه خلق كثير في جامع فضيلته بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء 14 من ذي الحجة 1430هـ .
المراجع
- من إملاء الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين بتاريخ/11/2/ 1415هـ
- 3جريدة عكاظ عدد 12381 في 18 ربيع الاخر 1421
- الموقع الرسمي لشيخ عبد العزيز بن باز
- الشيخ محمد يحيى دوم مدخلي
- مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر الطبعة الأولى: 1392هـ - 1972م
- بدر بن علي بن طامي العتيبي