محمد بوزيد، من مواليد 12 ديسمبر 1929 في الأخضرية (قرب البويرة، الجزائر) وتوفي في باريس (فرنسا) في يونيو 24, 2014 (عن عمر ناهز 84 عاماً) [2]، هو رسام ونقاش جزائري.
محمد بوزيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 ديسمبر 1929[1] الأخضرية |
الوفاة | 24 يونيو 2014 (84 سنة)
باريس |
مواطنة | الجزائر |
الحياة العملية | |
المهنة | رسام، ومصمم مطبوعات |
السيرة الذاتية
محمد بوزيد هو ابن أستاذ وعضو في عائلة مكونة من 8 أطفال، منهم الطيب بوزيد، المدير العام السابق لحكومة بومدين. بعد دراسته بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة من عام 1946 إلى عام 1950 [3] حيث تحصل على المرتبة الأولى متفوقًا في دفعته، وعمل محمد بوزيد كأستاذ حتى عام 1955 [4] ثم حصل على منحة دراسية من معهد لورمارين (فوكلوز-فرنسا) ثم انتقل إلى "كاسا دي فيلاسكيس" بمدريد (اسبانيا) سنة 1959.
و عرف محمد بوزيد الذي يعد من مؤسسي الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بثراء مشواره الفني و عالمية أعماله حيث شارك في العديد من المعارض الجماعية بالجزائر من سنة 1958 إلى سنة 1984 كما شارك في معارض أخرى بباريس و بروكسل.
ولدى عودته إلى الجزائر في عام 1962، إلى الأخضرية ثم إلى الجزائر العاصمة، عمل محمد بوزيد مستشارًا ثقافيًا لمالك حداد [3] الذي كان آنذاك مديرا على الثقافة بوزارة الإعلام حيث صمم ختم وشعار الجمهورية الجزائرية في عام 1963.[5] كما شارك خلال نفس السنة في معرض "فنانو الجزائر" بمتحف الفنون التزيين بباريس.[6]. يضم المعرض لوحات ل أكسوح، باية، حسان بن عبورة، بينانتور، بوزيد، قرماز، محمد إيسياخم، محمد خدة، أزواو معمري، مسلي، مارتينيز، محمد راسم، بشير يلس، زرارتي ولكن أيضا من انجيل دياز أوخيدا، ميزونسول و نالار و رينيه سينتيس، فضلاً عن رسومات الأطفال، التي قدمها في الجزائر العاصمة جان سيناك (منطقة القبائل). في عام 1964، كان عضوًا مؤسسًا في الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية، وشارك في الصالون الأول، وفي نفس العام، في معرض الرسامين الجزائريين في متحف الفنون الزخرفية في باريس ( القبائل الكبرى، 1960 ؛ شارع في مدينة الجزائر، 1961 ؛ الأرض الحمراء، 1963) وفي معرض المجموعة الافتتاحية.[6] يجمع المعرض أعمالاً من أكسوح، باية، بينانتور، بوزيد، قرماز، ميزونسول، مانتون، مارتينيز، نالار، زرارتي نظمتها في الجزائر العاصمة جان سيناك في المعرض 54 ( باليسترو (الأخضرية) مجمعة، 1961 ؛ عشية السوق، 1964 ؛ عن طريق سحب الخراف، 1964).
عاش محمد بوزيد وعمل في فرنسا منذ عام 1994، ودرس الفنون البصرية في المركز الثقافي الجزائري.[3] توفي في باريس يوم 24 يونيو 2014.[7][8]
الأعمال الفنية
شارك محمد بوزيد في العديد من المعارض الجماعية في الجزائر (1958، 1963، 1964، 1965، 1974، 1980، 1981، 1983، 1994)،[3] في بروكسل (1958) وفي باريس (1964، 1999). كما عرض أعماله خلال معارض فردية بالمركز الثقافي الفرنسي بالجزائر سنة 1992 و بالمركز الثقافي الجزائري بباريس (1996-1997-1999) و بفضاء ريشليو بباريس.
أنتج محمد بوزيد لوحات جدارية في ولاية تيزي وزو والجزائر العاصمة في وزارة الشباب والرياضة، في المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، في فندق الأوراسي، في عيادة الشراقة وكذلك في بلجيكا في ميشيلين.[3] شارك في زخرفة سفن المؤسسة الجزائرية النقل البحري (CNAN) وصمم مجموعات وأزياء للمسرح والمجلس الوطني للمحاسبة بالجزائر العاصمة.
في مايو 1999، خصص المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر، احتفاء بهذا الفنان بمناسبة بلوغه 83 سنة، معرضا حول مسيرته الفنية و أعماله، تحت عنوان "مسار الحنين" ضم لوحات له وإعارات ذات نوعية حيث تضم هذه المجموعة في مجملها 60 لوحة زيتية و20 عملا على الورق بالإضافة إلى بعض الأعمال الخاصة بالفنان التي أنجزها في الفترة الأخيرة من مساره الفني.[9]
في سنة 2000 فتحت له المنظمة الأممية للتربية و العلوم و الثقافة رواقها لتنظيم معرضه تحت عنوان "رؤى الذاكرة".[7]
في عام 2007، شارك في معرض الأعضاء المؤسسين للاتحاد الوطني للفنون التشكيلية الذي نظم في الجزائر بمعرض محمد راسم. وحصل على الجائزة الفنية الكبرى الجزائرية.
في ديسمبر 2012، خصص له بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر وتحت رعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معرضًا لمسيرته الفنية في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.[7]
تحليل
بوزيد يشعر بالحاجة «لإصلاح مشاهد وأنواع الحياة الريفية، للتعبير عن النسغ واللون والضوء. إنه يترجم بلوحة دقيقة اللحظات المختلفة لحياة الفلاحين، التي ترتبط حساسيته به بعمق، فبالنسبة له يجب أن يكون الفنان في طريقة حياته وليس فقط أمام لوحة.»
المتاحف
- الجزائر، المتحف الوطني للفنون الجميلة : شارع في الجزائر (1961، 81 × 50 سم)، الخراف (1968)، القبايل
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
- "Le fondateur du sceau et des armoiries de la République algérienne: Le plasticien et graveur Mohamed Bouzid est mort". reporters.dz (باللغة الفرنسية). 201428 juin 2014.
المراجع
- معرف ديلارج: https://www.ledelarge.fr/14430_artiste_BOUZID_Mohamedj — باسم: Mohamed BOUZID — المؤلف: Jean-Pierre Delarge — الناشر: Gründ و Jean-Pierre Delarge —
- "Décès à Paris du peintre et graveur algérien Mohamed Bouzid". algerie1.com (باللغة الفرنسية). 2014. مؤرشف من الأصل في 29 juin 201428 juin 2014.
- Abrous 2002.
- Peintres algériens, Paris, musée des arts décoratifs, avril 1964, n.p.
- Mohamed Bouzid sur algeriades.com - تصفح: نسخة محفوظة 2 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- Sénac 2002.
- "وفاة الرسام و الخطاط الجزائري محمد بوزيد بباريس | الإذاعة الجزائرية". www.radioalgerie.dz. مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 201904 مارس 2020.
- ElKhabar. "الخبر-جثمان الفنان الجزائري محمد بوزيد يصل اليوم إلى الجزائر". elkhabar.com. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 202004 مارس 2020.
- "وفاة مصمم خاتم الدولة الجزائرية الرسام والخطاط محمد بوزيد بباريس". جزايرس. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201604 مارس 2020.
المصادر
: مصدر يستخدم لكتابة هذه المقالة
- الرسامون الجزائريون (Peintres algériens)، باريس، متحف الفنون الزخرفية، أفريل 1964.
- محمد خدة، عناصر لفن جديد (Éléments pour un art nouveau)، الجزائر، SNED، 1972.
- Musées d'Algérie, II (باللغة الفرنسية). Ministère de l'Information et de la Culture. 1973. museesII.
- جان سيناك (2002). Visages d'Algérie : regards sur l'art (باللغة الفرنسية). Paris: Paris Méditerranée. . OCLC 51294620. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2020.
- Mansour Abrous (2002). Les artistes algériens -Dictionnaire biographique 1917-1999 (باللغة الفرنسية). Casbah Éditions.