هو مغني وموسيقي وملحن جزائري كبير يؤدي الأغنية الملتزمة وأحد كبار عازفي العود ولد بتاريخ 30جانفي 1955 بقرية تيقديدين، بلدية جامعة ولاية الوادي، في الصحراء الجزائرية لعائلة محافظة، حيث حفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز11 سنة.
محمد بوليفة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 جانفي 1955 قرية تيقديدين، بلدية جامعة ، ولاية الوادي |
تاريخ الوفاة | 06 اكتوبر 2012 |
الجنسية | جزائرية |
الحياة العملية | |
المهنة | ملحن ، مألف، مطرب ،و مدير المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بالجزائر |
مساره العلمي والاكاديمي
درس الفنان محمد بوليفة المرحلة الابتداية و المتوسطة ببلدية جامعة، لينتقل بعدها إلى مدينة تقرقت بولاية ورقلة واتم تعليمه الثانوي، التحق بمعهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان اختصاص منشط ثقافي فنون جميلة سنة 1975، ليتحصل على منحة دراسية للدراسة بالخارج وواصل تكوينه العالي بمهعد الدراسات النغمية ببغداد تخصص آلة العود سنة 1978 ليتخرج سنة 1982 بدرجة جيد جدا كأحسن عازف عود في دفعته، ولتفوقه سميت عليه احدى قاعات المعهد ببغداد، بعد عودته من العراق عمل كمدرس بمعهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان إلى غاية سنة 1996،ثم مؤطرا فنيا بالديوان الوطني للثقافة و الاعلام، وفي سنة 1998 اصبح مديرا بالمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بالجزائر.
مسيرته الفنية
برزت موهبة محمد بوليفة الفنية منذ الصغر، فقد كان يقوم بإحياء الحفلات الدينية في مسقط رأسه ببلدية جامعة، كما اهتم بالعزف فبدأ بصناعات الآلات الموسيقية يدويًا والعزف عليها كالناي و الغيتار وعمره لم يتجاوز 12 سنة، لينضم بعدها إلى أحد الفرق الغنائية المحلية وتتطور مواهبه في العزف و الغناء و التلحين.
بعد اتمام الفنان محمد بوليفة دراسته الثانوية اخذ توجهًا أكاديميًا فنيًا بالتحاقه بمعهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان، بالتزامن مع دخوله الاذاعة الجزائرية من خلال وصلة بين الخيمة و الساقية التي كان دوره فيها تلحين و آداء الاغاني الهادفة، برفقة رفيق دربه الشاعر سليمان جوادي لينتقل بعدها إلى معهد الدراسات النغمية ببغداد وتخصص في آلة العود ودرس على يد كبار عازفي العود ببغداد أمثال الاستاذ بشير منير.
واثر تفوقه في العزف على آلة العود واحتلاله المرتبة الاولى كأفضل عازف في دفعته تم نقله من قسم السنة الاولى إلى السنة الثالثة بعد أن تم تشكيل لجنة من كبار الاساتذة و التي وافقت على ذلك، فقضى في العراق أربع سنوات في التكوين بدل ستة وتخرج بتقدير جيد جدًا.
الأعمال الفنية الغنائية
لمحمد بوليفة كثيرًا من الأعمال الفنية الغنائية التي كتبها ولحّنها وغناها منها: "لو كل الناس اتحب"،"هيا نتسامح"،" دالة بدالة "،" حتى شي ما فات"
كما لحن لكبار الشعراء أمثال سميح القاسم، سليمان جوادي، محمود درويش، مفدي زكريا، عز الدين ميهوبي، مالك بوديبة وعاشور فني.
كما غنت له الكثير من الأصوات العربية والجزائرية تحديدًا منها الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، المطربة المصرية مي، المطربة السورية سماهر، المطربة هيام يونس، المطربة زليخة، الفنان محمد بلفروني، المطرب محمد راشدي و المطربة جهيدة.
بالإضافة إلى تلحينه اغاني وطنية كان الاداء فيها جماعي لعدد من الفنانين مثل "جيشنا" و "بر بحر جو"[1]
أعماله الاوبيرالية
لم يلحن الفنان محمد بوليفة الاعمال الغنائية فحسب، بل خاض غمار التلحين الاوبيرالي فهو يعد أول ملحن للاوبيرات في الجزائر، ولقيت اعماله نجاحا كبيرا، فلحن اوبيرات "قال الشهيد" سنو 1993 ، اوبيرات "حيزية" سنة 1994، "ملحمة الجزائر الكبرى " سنة 1994، "نوبة في الاندلس" سنة 1995، "رحلة حب" سنة 1996، اوبيرات "علي معاشي" سنة 1997، اوبيرات "حب وجنون" سنة 1999، لوحة غنائية "الجزائر" سنة 2007 ،اوبيرات "ام الجمال" سنة 2011.
مشاركاته الدولية
شارك الفنان محمد بوليفة بأعماله الفنية في عدة دول عربية وأجنبية نذكر منها فرنسا، كوبا، المملكة العربية السعودية، قطر، البحرين، ليبيا، سوريا، العراق .
التكريمات
حضي الفنان محمد بوليفة بعديد التكريمات عرفانا له وتقديره لما قدمه للساحة الفنية الجزائرية، من بينها تكريمه من رئيس الجمهورية الجزائرية السابق الشادلي بن جديد سنة 1987 ،كما تم تكريمه من قبل الهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون في الجمهوية العربية السورية سنة 1989 ، تكريمه من فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2000، بالإضافة إلى عديد التكريمات المحلية طيلة مشواره الفني .
انتقل الفنان محمد بوليفة إلى رحمة ربه عن عمر 58 سنة بتاريخ 06 أكتوبر سنة 2012 بعد تعرضه لمرض عضال، رحمة الله واسكنه فسيح جناته.
مراجع
- "محمد بوليفة - منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل". www.sama3y.net. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 200805 مارس 2020.