محمد حسين زيدان أديب وشاعر ومؤرخ وفيلسوف سعودي، ولد في المدينة المنورة عام 1906م، وتعلم محمد زيدان القراءة لأول مرة في سوق الحراج، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في ينبع البحر، ثم درس في المدرسة الراقية الهاشمية في المدينة المنورة (العبدلية سابقاً)، واستقى علومه من علماء المسجد النبوي، وتنقل بعدها بين عدد من الوظائف، فعمل في الإدارة والصحافة والتعليم، ثم عُين مساعداً للمفتش العام بوزارة المالية، كما سبق له العمل كرئيس تحرير لكلاً من صحيفة البلاد، الندوة، ومجلة الدارة الصادرة عن دارة الملك عبدالعزيز.
محمد حسين زيدان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1906م المدينة المنورة |
تاريخ الوفاة | 1992م |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد القادر بن توفيق الشلبي |
المهنة | صحفي |
أعمال بارزة | ذكريات العهود الثلاثة، مخلاة الكاتب كشكول القارئ |
كان محمد حسين زيدان ناثراً ونسّابة وفقيه ومجرّب وعلاّمة في الإناسة وعلم الحديث ومنابر الخطابة والمحافل والمجالس، ومن طلائع الخطاب النهضوي في الحجاز، واتصف بأنه مؤرخاً مولعاً بالتاريخ الإسلامي وتاريخ القبائل العربية، وأحد المهتمين عامةً بالثقافة العربية الإسلامية[1]، وقد لخص ثلاثة عهود سياسية شهدتها المدينة المنورة، وهي العهد العثماني، الهاشمي، والسعودي، في كتابه (ذكريات العهود الثلاثة) الصادر عام 1988م، وهو آخر مؤلفاته التي تصل إلى 18 كتاباً، منها سيرة بطل (1984م) والمنهج المثالي لكتابة تاريخنا (1978م) وكتاب دراسات بعنوان: أحاديث وقضايا حول الشرق الأوسط (1983م)، وتوفي في 2 مايو 1992م.[2]
المولد والنشأة
ولد في المدينة المنورة بحوش خميس عام 1324هـ توفت والدته وهو طفل فتولت رعايته الجدة (ميثاء) وعندما بلغ الثامنة من عمره أدخل كتَّاب الشيخ ((محمد الموشي)) وهذا الكتَّاب من أوقاف (السقاف) بالمدينة. وفي أيام (السفر برلك) وهو ما يعرف بترحيل الأهالي في زمن فخري باشا العثماني رحل مع والده إلى ينبع النخل ومنها إلى ينبع البحر فدرس في كتاب الشيخ محمد بُصيل وبعد دخوله ضُم إلى مدرسة يديرها الأستاذ أحمد أبو بكر حمد الله ومن أساتذتها الشيخ القاضي - والشيخ عبد الغني شرف - وزامله في هذه المدرسة إبراهيم زارع - حمزة فرهود - زكي عمر. وبعد انتهاء الأوضاع في المدينة عاد إليها ودخل كتَّاب (القشاشي) وشيخه حسن صقر - ومن كتَّاب القشاشي اتجه الزيدان إلى المدرسة العبدلية ومديرها السيد أحمد صقر وكان المدرسون الذين درس عليهم الشيخ الزيدان محمد صقر - ماجد عشقي - محمد الكتامي - محمد بن سالم. تخرج الزيدان من المدرسة عام 1342هـ وهو الرابع من المتخرجين منها والثلاثة هم - محمد إياس توفيق - محمد نيازي - محمد سالم الحجيلي، ثم واصل تعليمه بعد تخرجه في حلقات المسجد النبوي الشريف وطلب منه الشيخ عبد القادر شلبي العمل معه كمساعد في المدرسة الجوهرية التي افتتحها الشلبي حتى عام 1352هـ، ومنها غادر إلى الهند وبعد ثلاثين يوما عاد الزيدان فلم يجد الوظيفة التي كان عليها قبل سفره ولقدرة الزيدان وكفاءته فقد عين مدرساً في مدرسة دار الأيتام براتب قدره خمسة وثلاثون ريالاً ومن دار الأيتام في المدينة المنورة إلى دار الأيتام في مكة بعد ضَمْ دار الأيتام بالمدينة لها.[3]
وصفه
أصفر اللون، متوسط القامة، واسع العينين، حليق اللحية والعارضين، كان نحيف البدن في شبابه فلما علت به السن صار أقرب إلى الامتلاء، وفي السنوات الأخيرة من عمره عشى بصره فكان يرى الأشباح ولكنه لا يميز التفاصيل، ولكن مرض التفاصيل، ولكن مرض عينيه لم يقعده عن الحركة والعمل، فكان يملي ما يريد أن يكتب، ويزور من يحب زيارته وكان برفقته غالباً صديق عمره السيد طه، مد الله في حياته.[4]
شهرته
اشتهر بلقب زوربا الحجاز، لاستيعابه الخارق للتاريخ، ولاسيما التاريخ الإسلامي، وتذكره الواف للأحداث ما يدعو للانبهار ويجبر على الإعجاب. ولما كان العجوز زيدان يحفل بحكمة الحياة، كان زوربا الزخم الفكري، والموسوعة المُتنقلة على قدمين، والإنسان الذي لا يعوّض، كان زوربا الكاتب المُجنّح، فلم يكن إلا شاعرا ينثر كلماته الموسيقية بين ضلوع الناس، كان زوربا المؤرخ، فلم يكن إلا نسّابة يعرف أصول وجذور الناس، فيضع التقييم من أجل الحفاظ على القيمة! كان زوربا الكلمة، فلم يكن فعليا إلا ذلك الفيلسوف الحكيم.. إلا أن الشباب كان في روحه ونفسه كقطرات طلّ، لا تخضع لجغرافية شيخوخته، ولا للجوانب الأربع في حياته، بل كانت رؤية العجوز زيدان تتمدد وتعبر المحيطات، لأنه يُعبر عن إنسانيته.
تعليمه
تلقى تعليمه في الكتاب مثل أبناء جيله في ذلك الزمن، ثم التحق بالمدرسة النظامية الابتدائية بينبع البحر، بعد أن كان قد تعلم القراءة في سوق الحراج كما كان يحب أن يتباهى دائما، ثم التحق بالمدرسة العبدلية بالمدينة، والتي سميت فيما بعد بالمدرسة الراقية الهاشمية ونال شهادتها في سنة 1343هـ أواسط عام 1925م، ثم التحق الزيدان بالمسجد النبوي الشريف، وتلقى العلم على أيدي مشايخه الكبار.[4]
ثقافته
كان الزيدان يرحمه الله صاحب ثقافة موسوعية، وكان فصيح اللسان قوى الجنان خطيباً مفوها، إذا اعتلى المنبر ارتجل فأسمع وأبدع، وحينما بثت الإذاعة ثم التلفزة برامجها كان هو أحد فرسان الكلمة، بل كان من أحب المتحدثين إلى السامعين والمشاهدين، وإني لأنتظر برنامجه الناجح في سير الصحابة الذي كان يبثه التلفاز في شهور رمضان لسنوات مضت، ثم توقف مع أنه كان من أنجح البرامج التلفزيونية وأحبها إلى الناس. وقد جمع الزيدان يرحمه الله أحاديثه في هذا البرنامج وأضاف إليها ما يماثلها ونشرها في كتاب سماه "سيرة بطل"
أعماله
الوظائف التي تقلدها (1) مدرساً بالمدرسة الأميرية - ودار الأيتام [جغرافيا والسيرة النبوية]. (2) سكرتير لجنة مطوفي الجاوة. (3) رئيساً مساعد بقسم الأوراق. بوزارة المالية. (4) رئيس قسم الحسابات بالمالية. (5) سكرتير لإدارة الحج. (6) رئيسا لمالية مكة. (7) مفتشاً عاماً لإدارة الحج. (8) ممثلاً للمالية بوزارة الداخلية. (9) رئيسا لتحرير جريدة البلاد. (10) رئيسا لتحرير جريدة الندوة. (11) رئيسا لتحرير مجلة الدارة. وساهم وشارك في العديد من المؤتمرات. الأدبية داخلياً وخارجياً. (12) مساعد لأمين رابطة العالم الإسلامي.
- عمل بالتدريس في المدرسة السعودية بالمدينة مدرساً للمواد الدينية والتاريخ سنة 1346هـ، ثم قام بتدريس العقيدة السلفية في دار الأيتام بالمدينة المنورة، ثم عين مديراً مساعداً لها واستمر عمله بالتدريس إلى سنة 1358هـ.
- انتقل الزيدان من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة سكرتيراً لشيخ مشايخ الجاوه الشيخ حامد عبد المنان في النصف الثاني من الخمسينات ولعل ذلك كان سنة 1358هجرية.
- انتقل إلى العمل الحكومي عام 1358هـ، فعين سكرتيراً للمجلس المالي بوزارة المالية، فرئيساً للقسم الحسابي، ثم رئيساً للمحاسبة.
- ثم عين مديراً عاماً مساعداً لمديرية الحج بمكة، وانتقل بعدها مديراً لمالية مكة، ثم مديراً عاماً لشؤون الرياض، ثم مفتشاً عاماً للحج.
- ترك العمل الحكومي في سنة 1374هـ ليتفرغ للعمل الصحفي فشغل منصب مدير تحرير جريدة البلاد، ثم رئيساً لتحريرها، كما ترأس بعدها تحرير جريدة الندوة وكان خلال رئاسته لتحرير الصحيفتين وبعدها كاتباً بارزاً في الصحف، وفي صحف المنطقة الغربية خاصة.
- وحينما تأسست رابطة العالم الإسلامي عمل الزيدان مساعداً لأمين عام الرابطة.
- وحينما أنشئت دارة الملك عبد العزيز بالرياض عين عضواً في مجلس إدارة الدارة، وكان لمكانته الثقافية أكبر الأثر في اختياره لهذا المنصب.
- ثم عين رئيساً لتحرير مجلة الدارة، وهي مجلة تعنى بالآثار التاريخية للمملكة سياسية وثقافية وعمرانية، وكان الزيدان يرحمه الله يمثل مجلة الدارة في الندوات العلمية والمؤتمرات.
ذكريات عنه
عرفت الأستاذ محمد حسين زيدان أول ما عرفته كاتباً في الصحف يتميز بأسلوب فريد، فقد
- كان أحد كتاب جريدة المدينة المنورة حين صدورها في 25 محرم سنة 1356هـ بل كان أحد أفراد هيئة التحرير، كما ذكر الأستاذ عثمان حافظ.
- كان يرسل مقالاته إلى جريدة صوت الحجاز في مكة المكرمة.
- كان يراسل الشيخ محمد سرور الصبان الذي كان يتلقى الرسائل من الناس على مختلف طبقاتهم.
مؤلفات كتبت عنه
- الزيدان زوربا القرن العشرين، عبد الله الجفري، مؤسسة عكاظ للطباعة والنشر، جدة، 1413هـ/1992م.
- السيرة الذاتية في الأدب السعودي، عبد الله الحيدري، دار طويق للنشر والتوزيع، الرياض، 1998م.
- قب الميزان في معلم الصبيان: محمد حسين زيدان، مصطفى أمين جاهين، مطابع المدينة، 1413هـ/1993م.
- موسوعة الأدباء السعوديين في ستين عامًا، أحمد سعيد بن سلم، النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1413هـ/1992م [5].
تعلقه بالمدينة المنورة
وحينما وصل الزيدان إلى مكة سنة 1358هـ للعمل في مكتب الشيخ حامد عبد المنان شيخ مشايخ الجاوه إذ ذاك كان يسكن في بيت الشيخ حامد عبد المنان في سوق الليل، وكان ينزل منزل الشيخ محمد سرور يرحمه الله على بعد خطوات من منزل الشيخ عبد المنان. وكان الزيدان يتردد على مكتب الشيخ محمد سرور، وكنت أرى الزيدان كثيراً في تلك الأيام. كان قد ترك المدينة المنورة، وله فيها ذكريات وصداقات، ذكريات عزيزة وصداقات حميمة، وكان يشعر بشيء من الوحشة أو مقدمه إلى مكة، وكان يتحدث عن المدينة والعواطف تتدفق في كلماته، والشوق يتجلى في ذكرياته، فكان يخرج معنا في الأصائل والأماسي إلى ظاهر مكة في المسفلة وجرول، وكنا مجموعة من الأدباء الشباب اتفقت مشاربهم، وتشابهت آمالهم، يتحدثون عما قرؤا ويزجون أوقات فراغهم في هذه المجالس التي تضمهم في المساء وصدر الليل. وحينما حل الصيف كان الزيدان أحد أفراد هذه المجموعة التي تجمع أصيل كل يوم في الطائف في قروة في سفح جبل السكارى، وفي الفضاء الفسيح الممتد أمام الثكنة العسكرية هناك. كان يزورني ذات صباح في مكتب الشيخ محمد سرور الصبان بالقشاشية، وكان له مكتب بها، وكان هذا المكتب في مواجهة مدرسة الفلاح في مكة المكرمة. وكان الحاج محمد علي زينل مؤسس الفلاح يرحمه الله قد وصل إلى مكة لزيارة المدرسة في ذلك الصباح، وكنت أرغب في السلام عليه، فاصطحبت الزيدان يرحمه الله وذهبنا إلى مدرسة الفلاح، كان الحاج محمد علي زينل يرحمه الله قد سبقنا إلى الوصل إلى المدرسة، وكان ووصحبه يجلسون في صالة الاستقبال، وكلمات الترحيب تلقى أمامه من الطلبة والمدرسين، وكان السيد علوي مالكي يرحمه الله أستاذاً بمدرسة الفلاح كما كان من قبل تلميذاً بها، ووقف السيد علوي أمام مؤسس الفلاح وقفة التلميذ أمام الأستاذ، فقد كان الجميع يقرون له بالفضل، ويعدونه الأب الروحي لهم. وقف السيد علوي مالكي أمام مؤسس الفلاح يلقي كلمة كلها الثناء والإعزاز والحب والتقدير. وانتفض الزيدان يرحمه الله وكان إلى جانبي واندفع يرتجل خطاباً يتساءل فيه ويوجه الخطاب إلى مؤسس الفلاح وكأنه يقول له: من أنت الذي يقف هذا العالم الجليل بين يديك ليرتل لك آيات الثناء. ورد الحاج محمد علي زينل بأدبه الجم وتواضعه الكبير على الزيدان ويقول: نعم من أنا حتى يقوم السيد علوي مالكي العالم الفاضل الجليل ليثني علي وماذا أكون إلى جانب علمه وفضله، ودينه وتقواه..؟ هكذا كان الزيدان إذا انفعل لا يملك زمام نفسه..؟ وهكذا كانت ملكته الخطابية وقدرته على الارتجال تفسحان له مكاناً للخطابة والكلام..؟ الزيدان مدنياً ـ مدني المولد والنشأة والهوى ـ ولم يكن الحاج محمد علي زينل معروفاً في المدينة بمقدار عرفان الناس له في مكة وجدة، ولهذا فقد كان استغراب الزيدان أن يقف السيد محمد علوي مالكي "وكانت شهرته بالعلم والفضل تعم الحجاز كله" كان استغرابه عظيماً أن يقف هذا العالم الجليل وقفة التلميذ أمام مؤسس الفلاح وعلى أي حال فإن الزيدان يرحمه الله أخذ من هذه الوقفة الدليل على عظمة مؤسس الفلاح، واستحقاقه لما لقي ويلقى من حفاوة وتقدير.
وصفه لنفسه
يصف زيدان نفسه على النحو التالي: أنا عربي.. سواء كنت من ذوي الأعراق، أو من ذوي الاستعراق! أحارب الحيف، وأُكرم الضيف. يطعني السيف، أتمرد على العدالة، ويأخذني الظلم إلى الاعتدال. أصبر على الجوع، وأتستّر على الشبع. بالشظف أسُود، بالترف أُستعبد.. أيستعبدني أحد.. وأنا بالترف تستعبدني الشهوات.. وهذا حالي أصف به نفسي، كأّي نفس عربية تعيش اليوم!.
وفاته
مرض الزيدان وتردد على المستشفيات، وكان في أيامه قد غشيته كآبة رانت على نفسه، وتوفي صباح السبت التاسع والعشرين من شهر شوال سنة 1412هـ، تغمده الله برحماته الواسعة إنه كريم رحيم.
البرامج الإذاعية والتلفزيونية
- كلمه ونص برنامج كان يقدم في الإذاعة السعودية
- مواقف مشرقة برنامج قديم كان يعرض للأستاذ محمد حسين زيدان في شهر رمضان المبارك
- سير الصحابة: برنامج تلفزيوني يتحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم، وكان يعرض في رمضان لسنيين طويلة.
مؤلفاته
أصدر الزيدان ثمانية عشر كتاباً نورد أسماءها فيما يلي:
- أشياخ ومقالات.
- محاضرات في الثقافة.
- بنو هلال.
- صور.
- كلمة ونصف.
- خواطر مجنحة.
- قضايا ومقالات في الشرق الأوسط.
- ذكريات.
- فواتح مجلة الدارة.
- مع الأيام.
- ذكريات العهود الثلاثة. من أمتع ما كتب عن المدينة
- سيرة بطل (1967).
- رحلات الأوروبيين إلى نجد وشبه الجزيرة العربية (1977)
- محاضرات وندوات في التاريخ والثقافة العربية (1978)
- المنهج المثالي لكتابة تاريخنا (1978) [6]
- المؤتمر الإسلامي هو البديل المثالي للخلافة الإسلامية (1979).
- كلمة ونصف (1981)
- أحاديث وقضايا حول الشرق الأوسط - دراسات (1981)
- خواطر مجنّحة (1984)
- عبد العزيز والكيان الكبير
- العرب بين الإرهاص والمعجزة.
- تمر وجمر : "جريدة عكاظ"
- ثمرات قلم
- المخلاة (1992).
- إضافة إلى العديد مما كتبه في الصحف والمجلات، وبأحاديثه في الإِذاعة، وبما سجّل للتلفزيون
مؤلفاته (1) سيرة بطل. (2) رحلات الأوروبيين إلى نجد والجزيرة العربية. (3) عبد العزيز والكيان الكبير. (4) ذكريات العهود الثلاثة. (5) خواطر مجنحة. (6) تمر وجمر. (7) العرب بين الإرهاص والمعجزة.
المقالات
- مخلاة الكاتب
- كشكول القارئ: وقد صدر منه الجزء الأول والثاني، وهناك خمسة أجزاء معدة للطبع كما ذكر لي نجله الكريم الأستاذ حسين زيدان.
مراجع
- [685 قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية]. دارة الملك عبدالعزيز. 20142019/3/21.
- [686،687 قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية]. دارة الملك عبدالعزيز. 20142019/3/21.
- أحمد أمين صالح مرشد - طيبة وذكريات الأحبة - ج1 ص 95-98 -ط3/ 1416هـ
- محمد علي مغربي - أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجري- / ج 4 / 221-230- مطابع دار البلاد / ط1 - 1414هـ
- قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية، الجزء(2)، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1435هـ، ص685
- مكتبة الاثنينية - تصفح: نسخة محفوظة 9 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.