محمد خالد طاهر القَطمَة (29 يونيو 1934 - 9 نوفمبر 2008) صحفي وشاعر وكاتب سوري. ولد في حماة ونشأ بها. أنهى دراسته العالية بدرجة الماجستير في الجامعة الأميركية ببيروت. عمل في الصحافة اللبنانية والسورية والكويتية. بدأ مشواره الصحافي في يوليو عام 1955 في لبنان، ثم هاجر إلى الكويت في 1963 فأقام فيها وتولّى منصف مدير التحرير لعدد من الصحف والمجلات الكويتية، عمل في جرائد الهدف، والوطن، كما أصدر الأنباء عام 1976، وأسس كذلك الرأي العام. عمل منذ 1991 مديرًا عامًا لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. يعد من مؤسسي الصحافة في الكويت وكان عضوًا في الحزب السوري القومي الاجتماعي من 1953 حتى وفاته. [1][2]
محمد خالد القطمة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 يونيو 1934 حماة |
تاريخ الوفاة | 9 نوفمبر 2008 (74 سنة) |
مواطنة | الجمهورية السورية المنتدبة (1934–1950) الجمهورية السورية (1950–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1961) الجمهورية السورية (1961–1963) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | صحفي، وشاعر |
الحزب | الحزب السوري القومي الاجتماعي |
ولادته وسنواته الأولى
ولد محمد خالد طاهر القطمة في 29 يونيو 1934 في مدينة حماة،درس في مدارسها الابتدائية وبعدها ذهب إلى المدرسة الأميركية في طرابلس بلبنان ثم الجامعة الأميركية في بيروت، وحاز ليسانس الآداب عام 1957. [3]
نتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1953. واستمر على تواصل مع مركز الحزب في بيروت حتى وفاته.[4]
مهنته الصحفية
بدأ مشواره الصحافي في يوليو عام 1955 في لبنان وأول ما كتبه نشر في الصفحة الأولى في جريدة «صدى لبنان». ثم انتقل إلى جريدة «البناء» السورية، ثم جرية «الأيام» بعدها انتقل إلى جريدة «النصر». وعمل ايضا مديرا لادارة البرامج الثقافية في التلفزيون السوري ثم فصل من عمله في عهد الانفصال عام 1963.
سكن الكویت منذ 19 مايو 1963.[5][6]
وكانت بدايته من جريدة الرأي العام، التي استمر بها 7 سنوات، ثم أسس مجلة اليقظة عام 1970 تلتها جريدة الهدف عام 1971، ثم جريدة الوطن 1973 ثم جريدة الأنباء 1976 التي استمر فيها لـ15 سنة.
واثناء الغزو العراقي لكويت كلّف بإصدار جريدة الأنباء في القاهرة، ثم أنضم إلى دار سعاد الصباح للنشر بعد التحرير، وأصبح مديرا لها حتى وفاته.[3]
كان عضوًا في كل من جمعية الصحافيين الكويتية واتحاد الصحافيين بدمشق، وعضو دائم جمعية متخرجي الجامعة الأميركية في بيروت واتحاد الناشرين العرب، القاهرة، بيروت.
حياته الشخصية
نشأ في أسرة مترابطة، وكان والده يحبه كثيراً وكانت علاقته بوالدته مميزة فقد كانت مميزة لكن علاقته بإخوته وأخواته لم تكن متواصلة بسبب هجرته منذ عام 1947.[3]
تزوج من نور عازار حيث تعارفا في إحدى الحفلات إلى جانب أنهما سجنا معاً في أوائل عام 1962، وعندما خرجا من السجن تزوجا في اليوم التالي مباشرة، له من البنات نضال ومنى وحبيبة وله ابن واحد اسمه مجد.[3]
ولعزوفه عن الخدمة العسكرية في الجيش السوري استدان ورهن بيت والدته ليدفع البدل العسكري، مما جعله تحت وطأة تسديد دين مرهق.[3]
وفاته
توفي في مدينة الكويت في 9 نوفمبر 2008 أقامت له حفل تأبين في 23 ديسمبر 2008 بحضور أصدقاءه وزملاءه والسفير السوري بالكويت.[7]كذلك اقامت ندوة الادباء" في الإمارات المتحدة حفلاً تأبينياً وتكريمياً له، حضره نائب حاكم إمارة دبي، وعدة من الادباء القوميين الاجتماعيين.[4]
مؤلفاته
من دواوينه الشعرية:
- نهر الأحزان، 1992
- بين الوردة والسكين، 1996
من كتبه :
- الأسبوع 6 أيام، 1984
- قصّة الدولة الدرزية، 1985
- قصة الدولتين المارونية والدرزية، 1985
- اوراق من الذاكرة
- ويبقى الاسبوع 6 أيام، 2003
- كلام يشبه الشعر، 2004
- هارب من الاعراب، 2005
مقالات ذات صلة
مراجع
- إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثالث (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 1152.
- 43 ســنـة في الـكـويــت - تصفح: نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الجريدة الكويتية | خالد القطمة... رحل عن عالمنا مخلفاً أثراً نعشقه امتطى صهوة القلم كأحد مؤسسي الصحافة الكويتية - تصفح: نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية - Syrian Social National Information Network - تصفح: نسخة محفوظة 29 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- رحل... «أبواللطف» - تصفح: نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- محمد خالد القطمة... سيرة إنسان توهج إبداعاً وطيبة - تصفح: نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- تأبين / السفارة السورية في الكويت احتفت به رائدا ومعلما / سمير عطا الله: محمد خالد القطمة كان استاذا متواضعا وصديقا عملاقا فاطمة حسين: كم أتمنى أن تسعدك الكويت رداً لجميلك - تصفح: نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.