سيدي محمد دداش أو محمد دداش ولد عام 1957 في كولتة زمور المنطقة المتنازع عليها ما بين كل من المغرب والصحراء الغربية، هو ناشط صحراوي في مجال حقوق الإنسان، وقد قضى في السجن مدة 24 عاما، غالبا ما يُطلق عليه اسم "مانديلا شمال أفريقيا"[1] أو "مانديلا الصحراوي".[2][3][4]
محمد دداش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1957 (العمر 62–63 سنة) كلتة زمور |
الإقامة | العيون |
مواطنة | شعب صحراوي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وناشط حقوقي |
تهم | |
التهم | خيانة الوطن |
السيرة الذاتية
في عام 1973 انضم دداش إلى جبهة البوليساريو التي تسمي نفسها بحركة التحرر في الصحراء الغربية.[5] في أوائل عام 1976، حينما قامت القوات المغربية بغزو الصحراء الغربية ومراقبة الحدود مع موريتانيا، فر محمد دداش مع بعض أصدقائه في محاولة منهم للوصول إلى تندوف قصد الانضمام إلى جبهة البوليساريو، ولكن الجيب التي كان يستقلها تم استهدافها واعتراضها من قبل القوات المغربية وذلك بالقرب من أمغالا، وقد حُكم عليه في بادئ الأمر عامين من السجن (قضاهما تحت الأرض رفقة رفاقه في قاعدة عسكرية بمراكش) ثم أُجبر على الانضمام إلى القوات البرية الملكية المغربية.
اعتقل دداش مرة أخرى وذلك بعد شجار كبير مع جنود آخرين وقد أُصيب على إثر ذلك بجروح بالغة وذلك بتاريخ آب/أغسطس عام 1979، مما تسبب في الحكم عليه بالإعدام في 7 أبريل 1980 بتهمة الخيانة العظمى، وقد نقل بعد ذلك إلى سجن محلي في القنيطرة، مما دفع بمنظمة العفو الدولية إلى اعتباره سجين رأي،[6] كما دعت غيرها من منظمات حقوق الإنسان إلى الإفراج عنه.[7] في عام 1994، تم تخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وفي عام 2001 أطلق سراحه بعد العفو الملكي من قبل ملك المغرب محمد السادس الذي وصفه بأنه قادم من "أبناء مودة الصحراء".[8]
في عام 2002، حصل دداش على جائزة رافتو تقديرا لجهوده في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، [9] وقد تمكن بعد صعوبات عديدة من الحصول على جواز السفر الذي مكنه في النهاية إلى السفر إلى النرويج قصد استلام الجائزة، كما رأى أمه أيضا والتي تُدعى باكاي لحبيب للمرة الأولى منذ عام 1975، وهي تعيش حاليا في المنفى في مخيمات اللاجئين في تندوفبالجزائر.
في عام 2009 حصل على جائزة من نقابة بطليوس للدفاع عن حقوق الإنسان، وقد مُنحت الجائزة من قبل غييرمو فرنانديز فارا رئيس إكستريمادورا.
وفقا للعديد من الجمعيات المناهضة للتعذيب والقمع في المغرب، فقد تعرض محمد مرارا وتكرارا لضغوط ومضايقات من قبل المصالح الأمنية المغربية بعد الإفراج عنه.[10][11]
في 29 أبريل عام 2013 كان واحدا من بين تسعة صحراويين الذين أصيبوا بجروح خلال تظاهرات في العيون، مما أدى إلى نقله بشكل فوري إلى المستشفى حيث تعرض لإصابة بالغة نوعا ما في إحدى ركبتيه.[12]
مقالات ذات صلة
المراجع
- "España niega el visado para viajar a Canarias a un símbolo de los derechos humanos en el Sáhara". Archipielagonoticias.com (باللغة الإسبانية). Archipielagonoticias.com. June 6, 2008. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 200818 يوليو 2012.
- Natalia Monje (November 17, 2010). "La posición del Gobierno español no se puede entender". Público (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201218 يوليو 2012.
- "Sidi Mohamed Daddach: "Canarias debe evitar invertir en zona ocupada". La Opinión (باللغة الإسبانية). La Opinión. January 5, 2009. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201212 ديسمبر 2010.
- "España rechaza la solicitud de visado del 'Mandela Norteafricano', Mohamed Daddach, para viajar a Canarias". Europa Press (باللغة الإسبانية). Europa Press. 2008-06-20. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201607 نوفمبر 2012.
- Nicolien Zuijdgeest (February 2002). "Pardon for Mohamed Daddach". ARSO (Wordt Vervolgd - Amnesty International Dutch section). مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201618 يوليو 2012.
- "Saharawi wins human rights award". afrol.com. 26 September 2002. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201619 يوليو 2012.
- Sarah Coleman (February 2003). "Sidi Mohammed Daddach: Sweet Taste of Freedom". World Press Review. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201919 يوليو 2012.
- "Polisario's sinking hopes". The Economist. 6 December 2001. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201619 يوليو 2012.
- "2002: Sidi Mohammed Daddach (1957)". Rafto Prize. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 201819 يوليو 2012.
- "December, Week 52 21.12.-31.12.2003". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. December 25, 2003. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201319 يوليو 2012.
- "Weeks 25-26 : 13.06.-26.06.2004". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201619 يوليو 2012.
- "Los disturbios se multiplican en El Aaiún tras la renovación del mandato de la ONU". ABC (باللغة الإسبانية). ABC. 30 April 2013. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 201730 أبريل 2013.