مخرج سينمائي عراقي يعتبر من الرواد
محمد شكري جميل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1937 (العمر 82–83 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | مخرج أفلام |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
الميلاد
مخرج و مونتير عراقي من مواليد بغداد 1937.
الدراسة والعمل
- درس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة.
- بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً.
- عمل في الأفلام السينمائية العالمية (اصطياد الفأر) لبول روثا، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء).
- عمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق، وعاد إلى العراق وشارك في الإخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في إخراج فيلم (أبو هيلة) عام 1963، وعمل في المونتاج في الفيلم التاريخي (نبوخذ نصر) الذي اخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون.
- أخرج فيلم (شايف خير) عام 1968.
- أخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، والذي قصة الظمأ والعطش والتخلف التي كانت تسيطر على العراق.
- اخرج فيلمه الكبير (الأسوار) عام 1979، والذي عن المرحلة النضالية للشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956، واندلاع انتفاضة 1956م بالعراق.
- اخرج بعد ذلك في عام 1982 فيلم المسألة الكبرى والذي شارك بجانب الفنانين العراقيين ممثلين اجانب من ضمنهم الممثل العالمي أوليفر ريد و"المسألة الكبرى" الذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، والذي يتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنكليزي والمتوجة بثورة العشرين.
- في عام 1982 أخرج فيلم المهمة مستمرة وهو أول فيلم روائي عن الحرب مع إيران يمزج بين التسجيلي والروائي متناولاً حادثة حقيقية وقعت لطيار عراقي تصاب طائرته فوق اراضي العدو أثناء تنفيذه لأحد واجباته مما يضطره للهبوط في الأرض الحرام ومن ثم يبدأ رحلته في البحث عن طريق الخلاص بالعودة الي أرض الوطن.
- اخرج بعد ذلك أفلام: الفارس والجبل، وعرس عراقي، واللعبة، والمهمة مستمرة، والملك غازي.
معارضيه
و على الرغم من أن محمد شكري جميل يعد من أبرز السينمائيين العراقيين على الساحة السينمائية العراقية، إلا أن الكثير أنتقده وأعتبره قد تحول في أعماله منذ فلمه اللعبة والذي كتب السيناريو الخاص به بنفسه. فوصف يوسف العاني أسلوب فلم اللعبة بالتحول الذي ليس في صالح محمد شكري نفسه ولا في صالح السينما العراقية.[1]. ويعتقد أخرون أن سبب شهرة وتفرد جميل بإخراج الكثير إن لم يكن معظم الأفلام العراقية، ليس لأنه مخرج كبير، بل لأن الخط العام لسياسة السلطة كان يقتضي هذا النوع من الهيمنة. أخرون قالوا أن محمد شكري جميل بعد ثلاثين سنة من العمل السينمائي صنع فيلماً " من الرداءة والسوء بحيث لا يستطيع أي مخرج أن يوقّع عليه"[2].