محمد بن طاهر بن مسعود الدباغ (1897م- 1966م - الموافق 1308 هـ - 1378 هـ)، تربوي سعودي، من أبرز مؤسسي الحركة التعليمية السعودية،[1] وهو من أسس الحزب الحجازي الوطني، الذي دعا إلى تنازل شريف مكة حسين بن علي عن الحكم سلماً. وبعد دخول الملك عبد العزيز مكة المكرمة سنة 1925م، هاجر الدباغ لخارج السعودية احتجاجاً. وبعد مراسلات متفرقة مع الملك عبد العزيز، عاد ليعين كأول وزير للمعارف في شوال 1354 هـ.
نشأته
ولد في مكة (وقيل الطائف) سنة 1897م- 1308 هـ . تلقى الدباغ تعليمه الابتدائي في مصر ثم أكمله في الحرم المكي، ثم عمل معلما للرياضيات في مدارس الفلاح، نواة التعليم النظامي، منذ افتتاح الحاج محمد علي رضا زينل لفرعها في مكة، كما شارك في تأليف كتب في السيرة النبوية والحديث، وتدرّج إلى ان عيّن مديراً للفلاح.
جهوده التعليمية
منذ بداية استلام الدباغ لمنصبه كمدير عام للتعليم من مقر الإدارة العامة بمكة، في دار الحكومة بالحميدية، عمل على نشر التعليم النظامي إلى جميع مناطق المملكة العربية السعودية وأطرافها. فافتتح المدارس الابتدائية النظامية في القصيم وشقراء ثم بادية مكة المكرمة، وحائل والأحساء والجنوب. كما عمل على تعديل المناهج الدراسية وتطويرها، ودعم المعهد العلمي في مكة، لكي يتخرج فيه مدرسون وقضاة. فقط قبل أن ينشأ مدرسة تحضير البعثات في مكة، وهي أول مدرسة ثانوية نظامية، تؤهل الخريجين، وتمنحهم فرصة استكمال التعليم الجامعي التقني والمتخصص عبر الابتعاث والدراسة إلى جامعات مصر.
مقالات ذات صلة
المصادر
- "قصة محمد طاهر الدباغ | قصص . كوم". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201909 يونيو 2019.
- بغدادي:الانطلاقة التعليمية 1/231،
- محمد علي مغربي: أعلام الحجاز 1/288ـ 294
- عبد الله عبد الجبار: سير وتراجم ص: 282ـ 285،
- الزركلي: شبهل جزيرة 1/647
- عبد الرحمن صالح: التعليم في مكة ص: 93