اللواء محمد عبد الحليم موسى (1930 - 19 يوليو 2003م) هو خامس وزير داخلية في عصر مبارك بعد اللواء النبوي إسماعيل، ثم اللواء حسن أبو باشا، ثم اللواء أحمد رشدي ثم اللواء زكي بدر
محمد عبد الحليم موسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1930م |
الوفاة | 19 يوليو 2003م القاهرة |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | الحزب الوطني الديمقراطي |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
من قرية أم خنان مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
عمل مديرا للأمن العام، ثم محافظا لمحافظة أسيوط ثم وزيرا للداخلية
اشتهر - - بلقب "شيخ العرب" وذلك لطريقته في حل المشاكل بالمجالس العرفية، وهو ما أثر بشكل إيجابى على إدارته لمحافظة أسيوط التي تشتهر بكثرة المشاكل بها، إلا أنه تمكن من إنهاء الكثير من تلك المشاكل بالطرق السلمية وليس بطريقة رجال الأمن المصريين المعتادة.
وفى آخر عهده بالوزارة قام بالاستعانة بالشيوخ الأفاضل أمثال الشيخ محمد متولى الشعراوى لمحاورة شباب بعض الجماعات الإسلامية التي انتهجت القوة للتغيير، وذلك في محاولة منه لوضع حد لهذه الأفكار الدخيلة على روح الإسلام السمحة، إلا أن القيادة السياسية لم تمكنه من إكمال محاولته، ويقال إن هذا هو السبب المباشر لإقالته. وتخرج من كلية الشرطة عام 1954.
مناصبه الإدارية
تدرج في العديد من المناصب الأمنية في مصلحة الأمن العام وإدارة مباحث أمن الدولة، وتم تعيينه محافظاً لأسيوط عام 1987 حتى عين وزيراً للداخلية في يناير (كانون الثاني) 1990 حتى اقالته في أبريل (نيسان) عام.1993 وشهدت الفترة التي تولى فيها موسي وزارة الداخلية المصرية أحداثاً متوترة حيث تصاعدت المواجهة الدموية المسلحة بين الأجهزة الأمنية والجماعات الاصولية المسلحة أمثال الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد الإسلامي. وكانت الحالة الأمنية داخل مصر تمر بمنعطف منذ اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981 في عهد وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل، الذي أقيل ليحل محله اللواء حسن أبو باشا أحد الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال من قبل الجماعات المسلحة، ثم أعقبه اللواء أحمد رشدي الذي أقيل في أحداث الأمن المركزي عام 1984، ليخلفه اللواء زكي بدر ثم محمد عبد الحليم موسى بعد ذلك.
تصاعدت الصدامات بين الأمن والجماعة منذ ذلك الوقت والذي شهد الكشف عن أهم قضية لهذه الجماعة وهي قضية العائدون من أفغانستان التي ضمت 26 متهماً وصدرت فيها أحكام بالإعدام ضد 8 متهمين بينهم 5 هاربين وسجن 15 متهماً وبراءة ثلاثة آخرين ورغم هذه الأحداث المتصاعدة إلا أن موسى تبنى محاولات لاجراء حوارات مع قادة الجماعة على غرار ما يحدث الآن إلا أن الظروف والأجواء المحيطة لم تكن كفيلة بانجاح هذه الحوارات وهو ما اعتبرته دوائر سياسية في مصر اجراء غير موفق في هذا التوقيت مما أدى إلى تراجع أسهم موسى.
وفاته
توفي في 19 يوليو 2003م.