الرئيسيةعريقبحث

محمد غني حكمت

نحات عراقي معاصر

☰ جدول المحتويات


مُحمد غني حكمت (المُلقب بِشيخ النَحاتين) (1929-2011) هوَ نَحات عِراقي وُلدَ في الكاظمية في بغداد عام 1929 وَتُوفيَ في عمان في الأُردن يوم 12 أيلول عام 2011.[1]

محمد غني حِكمت
محمد غني حكمت.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 20 أبريل 1929
الكاظمية، بغداد
الوفاة 12 سبتمبر 2011 (82 سنة)
عمان، الأردن
الجنسية العراق عِراقي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
التعلّم
المهنة نحات،  وفنان،  ورسام 

حَياتُه

وُلدَ محمد غني حكمت في بَغداد، وبدأ في صنع الأشكال والمسجمات وهو في سن الرابعة[2]، وَدرس النَحت على يَد الأُستاذ جواد سَليم في معهد الفنون الجميلة في العراق وَتخرج مِنه عام 1953، ثُمَ بعث إلى روما وَحَصل على دُبلوم النحت مِن أكاديمية الفنون الجميلة هُناك عام 1955، وفي عام 1957 حصلَ على دبلوم المداليات من مدرسة الزكا في روما، وَبعدها تَوجه إلى فلورنسا وَحصل فيها على شِهادة الاختصاص في صَب البرونز عام 1961.[3]

يُعتبر محمد غني حِكمت من الأعضاء المؤسسين لِجماعة الزاوية وتجمع البُعد الواحد، كما يُعتبر عضو في جَماعة بغداد للفَن الحَديث حيثُ ساهم في الكَثير من مَعارضها، وَلكن لَه دور فعال في المعارض الوَطنية المَحلية والدَولية، كما أقام عِدة معارض شَخصية في روما، وَبيروت، وَبغداد، وَفي عام 1964 حصل على جائزة أحسن نَحات على مُستوى العالم من مُؤسسة كولبنكيان.[3]

لم يكن أحد من أفراد عائلته قد مارس فن الرسم أو النَحت، وتُعتبر أُسرته من الأُسر المُحافظة حيثُ كان يَنظر البَعض إلى فَن النَحت على أَنه من الأُمور المُحرمة في نظر الشرع. استناداً إلى مقابلة مع النحات محمد غني حكمت ذكرَ فيها أنَّ قد يكون هُناك أثر لِطفولته في سبب اختياره لهذه المِهنة، حيثُ كانَ يَذهب إلى نَهر دجلة وَيعمل من الطين الحر أَشكالاً لحيوانات أو قد تكون الزخارف والمقرنصات والقباب التي كانت تزين الأضرحة في مدينة الكاظمية الأثر الخفي في نُزوعه إلى فن النحت.

تُوفيَ مُحمد في عمان بِتاريخ 12 أيلول 2011.

نُصب بغداد في ساحة الأندلس وسط بغداد
نُصب كهرمانة في ساحة كهرمانة وسط بغداد

أَعماله الفَنية

صَمَمَ مُحمد حكمت مَجموعة من التَماثيل والنُصب وَالجداريات في بَغداد، وَمن أهمها:[4]

كَما أنجز حِكمت في ثمانينات القرن الماضي إحدى بوابات مُنظمة اليونيسيف في باريس وَثلاث بوابات خشبية لِكنيسة تيستا دي ليبرا في روما لِيكون بذلك أول نحات عربي مُسلم ينحت أبواب كنائس في العالم، فضلاً عن إنجازه جدارية الثَورة العَربية الكُبرى في عَمان وَأعمال مختلفة وَمتنوعة لَه في البحرين تَتضمن خمسة أبواب لِمسجد قديم وَتماثيل كبيرة وَنوافير.

أُسلوبه

  • تظهر في تجربة النحات محمد غني حكمت سمات أسلوبية ناتجة عن تأثره "بالنحت السومري والأختام الأسطوانية السومرية بما تتركه من تعاقب الأشكال المستطيلة المستدقة في الطين الذي تطبع فيه وهو أمر ظاهر في العديد من أشكاله"، وَلدى محمد غني نبرة تعبيرية تذكر الناظر إليها بالنحت الآشوري أو البابلي أو الأكدي، ومنذُ منتصف الستينيات تحول محمد غني في نحته إلى فن العمارة الزخرفية ثم أعتمد على نظام تكراري يتشكل بوحدة نظامية أساسها الحرف العربي واتجه كُلياً إلى نماذج وتشكيلات وتكوينات جاءت نتيجة متابعة تجريدية لأشكال تشخيصية سبق أن عالجه.
  • عبرَ مُحمد غني حكمت عن نفسه في مُقدمة كتابه عام 1994 قائِلاً "من المحتمل أن أكون نُسخة أخرى لروح نَحات سومري، أو بابلي، أو آشوري، أو عباسي، كان يُحب بلده".

المعارض الفنية

نشاطاته

نُصب جديدة في بغداد

أعلنت أَمانة بغداد عَن التعاقد مع النحات العراقي محمد غني حكمت مِن أجل المباشرة بِنُصب أربعة أَعمال فنية لِتوضع في ساحات وأماكن مُميزة في بغداد، حيثُ يعمل حِكمت على تنسيقها بالتعاون مع مختصين في أمانة بغداد، وَالأعمال تضم: الفانوس السحري، وَالختم السومري، وَنصب بغداد على شكل امرأة تجلس على عمود طويل منقوش عليه أبيات من قصيدة للشاعر العراقـي مصطفى جمال الدين. ونصب إنقاذ الثقافة .

احتِفال جَوجل

احتِفال جوجل بذكرى ميلاد محمد حكمت

في 20 أبريل 2016 احتَفل مُحرك البَحث جوجل بالذِكرى ال87 لِميلاد محمد غني حِكمت.

المَراجع

رَوابط خارِجية

موسوعات ذات صلة :