(محمد فهمي بن عبد الله بن حسين بن يحيى (الآغا) بن محمد بن حسن الشنطي الحسني)
ولد في مدينة يافا - فلسطين بتاريخ (13آذار-1927)
دراسته
تلقى تعليمه العالي في جامعة الأزهر- كلية أصول الدين وهي مختصة بالعلوم العقلية و الفلسفية من منطق و فلسفة و علم الكلام و علم الأخلاق و النفس وتاريخ و أدب البحث و المناظرة وعلم التفسير و الحديث.
نال الشهادة العالية عام 1950 ثم درس في كلية اللغة العربية ونال شهادة "العالمية" مع الإجازة في التدريس عام 1952، ثم حصل على دبلوم الصحافة ثم درس الأدب العربي ونال شهادة الدكتوراة.
عمله في التعليم
بعد تخرجه عمل مدرساً بالقاهرة من عام 1951-1955 ثم عاد إلى القدس عام 1955 و عمل مدرساً للغة العربية عامي 1956 و 1957 ثم انتدب للتعليم في المملكة الليبية المتحدة عام 1957 وفي عام 1958 انتقل إلى العمل في مصلحة المطبوعات الاتحادية معلقاً سياسياً إلى عام 1959 ثم عاد إلى القدس و عمل استاذاً بكلية الأمة عام 1959 وفي عام 1960 انتدب للعمل استاذاً لتكوين الأطر بالمملكة المغربية فعين استاذا للغة العربية بمدرستي المعلمين و المعلمات حتى عام 1977 بالدار البيضاء وفي عام 1979 انتدب للتعريب في كلية الهندسة بالدار البيضاء وفي عام 1986 عين استاذاً للغة العربية في المدرسة العليا للأساتذة حتى عام 1987 حيث أحيل إلى التقاعد.
نشاطه في التأليف
- كتاب "من الصميم" طبع بالقاهرة [1]
- كتاب "بحوث كلامية"
- "النصوص العامة للثقافة و تكوين الأطر" طبع بالدار البيضاء وقد قررته بعض المدارس الثانوية[2][3]
- "النحو السهل" ثلاثة أجزاء طبعت في الدار البيضاء[4][5]
- تحقيق و مراجعة لكتاب شعري في التصوف (الواضح المنهاج في نظم ما في التاج لابن عطاء السكندري) و طبع في المغرب[6]
- ألف كتاباً حول حِكم المتنبي استخرجها من ديوانه (حكم المتنبي) مع شرح لمفرداته
- كتاب (شخصية المتنبي من خلال حكمه)
- ألف كتاب عن الحكمة، شرح معانيها و مصادرها
- كتاب الحكمة عند الأمم القديمة و مقارنتها بالحكم العربية
- كتاب (الحكمة عند شعراء العصر العباسي الأول) 3 أجزاء، تناول فيه نحو ثلاثين شاعراً عباسياً
- كتاب (الحكمة في العصر الجاهلي و المخضرم)
- كتاب (الوقوف على الأطلال)
- كتاب (التكسب بالشعر)
- كتاب ( فضائل القرآن و بعض سوره)
- كتاب (الشرح الوافي لكلمات القرآن الكريم)
- كتاب (الشرح الوجيز لكلمات الكتاب العزيز)
- كتاب من أربعة أجزاء بعنوان (كلمات مضيئة)
- كتاب (أنابيش تراثية)
- كتاب (سبيل الرشد)
- كتاب (إبراهيم الشنطي الصحافي المناضل)
- كتاب (أشتات)
- كتاب (خطب الجمعة)
- كتاب (هذا هو الإسلام)
- كتاب (المؤمنون و الكافرون)
- كتاب (أهل الكتاب في القرآن)
- كتاب (القسم في القرآن)
وألقى محاضرات عدة في مختلف الأماكن و الموضوعات.
نشاطه الصحفي
نشر عدة مقالات في الصحف و أشرف على صفحات خاصة في بعضها كصحيفة الدفاع[7] و جريدة الشعب[8] و جريدة المساء و جريدة الشرق الأوسط[9] و رسالة الأمة[10] و العَلَمْ[10] إلى جانب المقالات التي نشرها في صحف الأردن و ليبيا و المغرب حول شتى الموضوعات الوطنية و الدينية و غيرها.
نشاطه الاجتماعي
أسهم في النشاط الاجتماعي في فلسطين و المغرب و مصر واشترك في بعض النوادي و الجمعيات و ترأس جمعية إحياء شعائر الإسلام و نادي الإخاء العربي بيافا و جمعيات طلابية بمصر و شارك في التوعية حول القضية الفلسطينية بالمغرب.
اختير لإلقاء خطب الجمعة في الدار البيضاء عشر سنوات و كان الخطيب الوحيد من أصل غير مغربي يضطلع بهذه المهمة واختير مديراً عاماً لجمعية الأيتام الإسلامية بالدار البيضاء و رئيساً لنادي رياضي باسم نادي الأبطال بمدينة الجديدة.
نشاطه التعليمي
أسس ست مدارس خاصة بالدار البيضاء و كان رئيساً عاماً لمجلس ادارتها و مدير لبعضها وما زال يمد المكتبة العربية بتآليفه المختلفة.
مصادر
- القاهرة: دار الشرق للنشر 1947
- الدار البيضاء، دار الثقافة للنشر، 1981
- موقع دار الكتب و الوثائق العراقية
- الجزء الأول: الدار البيضاء، دار السلمي للنشر 1969
- الجزء الثاني: الدار البيضاء، دار الوحدة العربية 1971
- الدار البيضاء، 1983
- اصدار القدس، صفحة الطلاب النوادي و الجمعيات يومي الأحد و الأربعاء، 1955، 1956
- اصدار القدس، صفحة الطلاب و النوادي و الجمعيات، 1956
- اصدار الدار البيضاء، مقالات تحت عنوان تصميم مفاهيم
- اصدار الدار البيضاء، مقالات في عدة أبواب و مختلف الموضوعات