محمد كامل التونسي مناضل تونسي قومي إسلامي درس بالزيتونة أين تتلمذ على الشيخ حميدة بيرم وحصل على شهادة التطويع .انتقد بشدة البدع والشعوذات التي أحدثها الدراويش والطرق مما أقام له صعوبات في تونس . هاجر إلى حلب سنة 1928 واندمج في الحركة الوطنية السورية ثم انتقل إلى دمشق ، بناء على نصيحة من أصدقائه السوريين وفي مقدمتهم إبراهيم هنانو زعيم سوريا ، يجاهد بالقلم واللسان من أجل تونس ويدعو بالإسلام المصفى الصحيح . درّس الدين الإسلامي في مدرسة اليسوعيين بدمشق ما يزيد على ستة عشر عاما وأسلم على يديه ستة وثلاثون مسيحيا شيوخا وشبابا . عاد إلى تونس في شتاء سنة 1946 فسجن ثم هجر إلى مرسيليا ليعيش مدة شهر حياة البؤس والتشرد حتى تمكن من الذهاب إلى القاهرة ليواصل نضاله بجد ونشاط في مكتب المغرب العربي . ثم عاد إلى سوريا المستقلة وواصل نضاله وكانت داره تسمى بيت تونس [1]،كونها كانت بمثابة وكر للزعماء ولكل مناضل صادق . استقدمته إلى تونس أول حكومة الاستقلال سنة 1957 حيث درّس الأدب العربي بمدرسة ابن شرف بالحي الزيتوني حتى توفاه الله يوم الجمعة 13 محرم الحرام 1382 هـ الموافق لـ 15 جوان 1962 م.[2] تتلمذ عليه الكثير من الإطارات التونسية مثل المهندس طلحة الخير بالليل والدكتور مختار الغول وغيرهما.
محمد كامل التونسي | |
---|---|
معلومات شخصية |
مصادر
- الصفحات التي تصل إلى "محمد كامل التونسي" - موسوعة الإخوان المسلمين
- "محمد كامل التونسي من الجهاد إلى جنة الخلد" مقال لعبد الرؤوف الخنيسي - جريدة الصباح التونسية العدد الصادر يوم 21 / 06 / 1962