الرئيسيةعريقبحث

محمد محسن آل عصفور


☰ جدول المحتويات


الشيخ محمد محسن محمد العصفور عالم دين إسلامي شيعي بحريني، ولد في سنة 1952م (1372هـ.ق)، درس في مدارس البحرين العصرية ثم التحق بعد إنهاء دراسته الثانوية بالدراسات الدينية بحث من عمه سماحة الدكتور الشيخ علي محمد آل عصفور فدرس في كلية الفقه في مدينة النجف في الجمهورية العراقية وفي الأثناء واصل دراسته في الحوزة فحصل على درجة البكالريوس ومن ثم الماجستير فوق الليسانس من جامعة فردوسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة مشهد المقدسة، وهو خطيب حسيني معروف ومشهور في أرجاء البحرين وتتلمذ على يديه الكثير من العلماء الذي أصبح لهم دور بارز في الحياة وهو الآن المدير المساعد لـ المعهد الديني الجعفري ورئيس مجلس خطباء البحرين ومشارك في لجنة تأليف المناهج في المعهد الديني الجعفري.

الشيخ محمد محسن محمد آل عصفور
Sh.Mohammed Mohsin Al-ossfor.jpg
الشيخ في حسينية آل عصفور التي أسسها في منزله

معلومات شخصية
الميلاد 1952
المعامير، البحرين
اللقب العصفور
الزوجة زينب،
أبناء محسن وعلي و حسين و غيرهم
عائلة آل عصفور
الحياة العملية
التعلّم ماجستير في الفلسفة الإسلامية
المهنة رجل دين وخطيب معروف

نشأته ودراسته

درس القرآن الكريم في الكتاب في المعامير والمحرق، كما درس الابتدائية في مدرسة المعامير الابتدائية للبنين والمتوسطة في مدرسة النعيم الثانوية حاليا أول افتتاحها. وتخرج من الثانوية العامة قسم الأدبي في مدرسة المنامة الثانوية سنة 1968 - 1969. التحق بـكلية الفقه في النجف وتخرج منها سنة 1973 - 1974 فحاز على شهادة الليسانس بكالوريوس. درَّس سنة واحدة في التربية والتعليم في البحرين 1974-1975 ثم التحق بالدراسات العليا الماجستير في كلية اللاهوت من جامعة فردوسي بمشهد من إيران حيث تعذر عليه الدراسة في طهران لصعوبة المواصلات..فاكتفى بالدراسة في مشهد حتى تخرج سنة 1977 - 1978 ثم التحق لعدة سنوات في قم مدرسا ودارسا في حوزاتها ولمع اسمه آنذاك في الحوزة العلمية ودرس على يده الكثير فقها ومنطقا وفلسفة ونحوا وبلاغة..

الخطابة الحسينية

ومن الجدير بالذكر ان سماحة الشيخ لم يتتلمذ الخطابة على يد أحد من الخطباء وارتقى المنبر خطيبا سنة 1977م، كما قرأ في البحرين ودولة الكويت، وذهب لأمريكا بطلب من المؤمنين هناك ليقرأ لهم مصائب الإمام أبي عبد الله الحسين.

نشاطه الديني

عندما رجع للبحرين بهمته وحماسته العلمية المعروفة والممزوجة بنبوغه الخاص اشتغل بالخطابة والمنبر. ولم يتوقف عن التدريس بالحوزات العلمية حيث درس في حوزات البحرين المختلفة: حوزة الإمام زين العابدين في النعيم حوزة الإمام الباقر في باربار حوزة الإمام أمير المؤمنين الدينية، ثم انقطع عن التدريس عنها.

كما درس في منزله بالمعامير كلما نزل للبحرين حيث كان قبل الالتحاق بالحوزات وبعدها.

في سلك التعليم

عرضت على سماحته مناصب متعددة ومختلفة، لم يقبلها. والتحق بسلك التدريس مرة أخرى في وزارة التربية والتعليم حيث أن سماحته يحمل رسالة العلم وأحب ان يعمل عليها، فسماحته من عشاق الدور الرسالي وناضل بالتعليم كما مر، فقبل العمل كمدير مساعد بالمعهد الديني الجعفري ولا يزال كذلك منذ سنة 2003 م حتى يومنا هذا، ولا يخفى بأن سماحته من المشاركين دائما في وضع المناهج الدينية التعليمية لطلاب المعهد مع الدكتور سالم النويدري والشيخ ميرزا محسن آل عصفور والطاقم الفعال في هذا المجال.

في سلك العمل المؤسساتي

اشترك سماحته مع المؤسسين كمؤسس مجلس خطباء المنبر الحسيني في البحرين وانتخب سماحته نائبا في الدورة الأولى ورئيسا في الدورة الثانية ولا يزال كذلك حتى الآن، كما لا ننسى أنه من الفعالين في هذ الدور.

مشاركته في المؤتمرات

ترأس مؤتمر (العلامة العصفور) الشيخ حسين آل عصفور، كما شارك في مؤتمرات لـ المجلس الإسلامي العلمائي.

مؤلفاته وتحقيقاته

له رسالة في علم الكلام من تأليف العلامة الشيخ ميثم البحراني، وتحقيقه هو، كما له رسالة أخرى وهي أطروحته في المجاستير، والأولى اطروحته في البكالوريوس.

ما قيل فيه

قال فيه عمه الدكتور الشيخ علي آل عصفور في كتابه بعض فقهاء البحرين في الماضي والحاضر مع تراجم علماء آل عصفور وهو في ترجمته: "ولا زال في جد ونشاط... إنه لنشيط طموح يقضي أوقاته فيما ينفعه في الدارين، كالتدريس وخدمة الحسين، فما وجدناه متخاذلا ولا للراحة الجسدية مائلاً فمرة تجده مشغولا بالقلم، وأخرى على المنابر ملعلاً" قم قال: "هو من أفاضل علماء عصره، وقرة عين أبيه وعمه، وحبيب قلوب قومه، من اجتمع فيه لا يسأم حديثه، ولا يود مفارقته، هو خطيب العصر، ورب المنبر، فلأن كان ذلك فلا غرو ولا عجب فهو من أسرة العلماء وحفيد العلم والأدب".

مصادر ومراجع

موسوعات ذات صلة :