نسبه: هو العلامة محمدعال بن محنض بن محمذن بن الأمين باب بن عبيدي بن محمذن بن حوبك مكانته: فقيه متمكن ومعقولي من قبيلة أولاد ديمان (أهل المختار أكَد عثمان) أنكب على طلب العلم من صغره ونشأ على عبادة الله يقول فيه شماد ولد أحمد يوره : قد اكتفى بالدرس في شبابه = عن الحبيبات وعن أحبابه
محمدعال ولد محنض | |
---|---|
معلومات شخصية |
ودرس المتــون والهوامشــا = وما إلى مجلس سوء قد مشى نآى عن العبث والمــجـــون = بروضه الصعب من المتون
تضلع من العلم فكان كما قال عنه عبد الرحيم(دحيم) بن القاضي أحمد سالم بن سيد محمد :
بحر من العرفان طام موجه = في جسمه بطل من الأبطال فإذا تكلم في مجال لم يكن = متعقبا في ذا المجال بحال وإذا الرجال تقاعسوا عن مشكل = أبدى الصواب لهم بلا إشكال من شب في كل الأمور محمــدا = فعلا فسموه محمد عال . وكان كما قال فيه العلامة حمدن ولد التاه: محمدعال عالم كل فن = ومحي العلم في ظلم الدئادي جزاه الله أحسن ما يجازى = إمام قد تولى في جهــــاد
وقد ظل آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر قوي العريضة باهر الحجة لا تاخذه في الله لومة لائم يقول فيه تلميذه العلامة محمدن بن محمدباب رحمه الله :
لله شيخي وما شيخي إذا انعقدت = مجالس الفرق بين الحق والكذب قد يعلم العلما إن جاء مجلسهم = بأن في الخمر معنى ليس فس العنب لله يغضب إن سيمت شريعته وماله في سوى الرحمــن مـــن غـــضـــب لله يرضى وترضي الله سيرتُه = فإن سيرته من أعجب العجب محظرته أنشأ العلامة محمدعال محظرة كبيرة بأبير التورس درس فيها مختلف الفنون خاصة الفقه وعلوم القرآن وعلوم اللغة والمنطق والأصول وبتبحره في تلك العلوم فتح للطلاب ما ارتج من من أبوب العلم وأزال عنهم إشكال كل ذي إشكال يقول في رثائه الأستاذ محمدفال ولد عبد اللطيف : تبكى الأصول ويبكه الوصول إلى = فهم الأصول إذا ما عز إفهام والمنطق اليوم أضحى وهو ذو بكم = إشكال أشكاله يعلوه إقتام والفقه هام فذى أبوابه ارتتجت = وللبيان كما للفقه تهيام وكان نهجه في التدريس ميسرا يقرب الأقصى بلفظ موجز يقول فيه العلامة كراي ابن أحمديوره: ياشيخ لم ننس أيام تعلمنا = فيها فيسهل للأفهام ما صعبا تظل من علمك الصافي تعللنا = فيرتوي الجاهل الصادي بما عذبا أشياخه : درس على أخواله وحاصة محمدفال بن أحمذو بن زيادوعلى محمذن باب بن داداه الديماني وقدمه محمدن (أدي)بن الشيخ أحمد بن محمذن بن الفاضل الديمانى في الطريقة القادرية المختاريه.
محظرته: وأنشأ محظرة كبيرة لتدريس العلم والقرآن.وكان بارعا في علم المعقول والأسرار. ممن درس عليه :ابنه الداه، والعلامة الشريف: الشيخ بن حم، وشماد بن امحمد بن أحمديوره، ومحمدن بن محمدباب بن امحمد بن أحمد يوره، وأخوه كَراي ابن محمد بن أحمديوره، وحمدا بن سيدي بن المخنار أم، ومحمدباب بن سيدباب، وامحمد بن المختار بن أبن ،وامد ولد أحمدو، ومحمذن بن المختار بن محمودن، ومن تلامذته الستغاليين:الشيخ عباس صال، والشيخ عمر اديالو الأندري إمام المسجد الجامع لمدينة اندر، والشيخ أحمد جخته، والشيخ الخديم امباكي ،والشيخ شعيبو افال، والمختار بوصا، والشيخ امبي، مؤلفاته:
له من المؤلفات :رساله في الفلوس، ورساله في حكم جلود الاضاحي ،وشرح نظم (الوصول إلي مهمات الأصول)لامحمد بن أحمديوره ،رساله فيما تجوز به الفتوي ،وتأليف في زكاة الحيوان ،ورساله في وجوب الجمعة على الموريتانيين المقيمين في السينغال، وفتاوي متفرقة، وتأليف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتأليف في العروض، وأنظام وتوسلات متفرقة، وتأليف في الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر حققه وقدمه للطباعة حفيده الأستاذ محمدن ولد امد .
وفاته: توفي رحمه الله تعالى يوم الجمعة 18 من جمادي الأخيرة عام 1390 هـ الموافق 1970 م عن عمر يناهز 74 عما كما أرخ شماد ولد أحمد يوره لذالك بقوله:
في حي من جمادى ذي الأخيرة = كان ذهاب صاحب الذخيرة في يوم جمعة لدى الزوال = آلت حياته إلى الزوال صاد وسين ثم شين بدره = أفل عامه وعد عمره
فكان مصابه مصابا جللا أصيب به العلم والدين يقول محمدن بن محمد باب ابن أحمد يوره:
يا علم خل دموع العين باكية = من بعده وانتحب ماشئت وانتحب وأنت يا أيها الإسلام فابك له = بمثله أنت يا إسلام لم تصب
رحمه الله تعالى ونفعنا ببركته , اختصر هذه الترجمة العبد الفقير إلى الله :عبد الله بن أحمد بن الب