محمود أبو الشامات (1841-1922) فقيه حنفي وشيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية في دمشق، كان مقرباً من السلطان عبد الحميد الثاني.
محمود ابو الشامات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1841 دمشق |
الوفاة | 1922 دمشق |
الجنسية | سوريا |
منصب | |
شيخ الطريقة الشاذلية | |
الحياة العملية |
حياته العلمية
ولِد محمود أبو الشامات في دمشق ودَرَس في مدارسها وعَمل في التجارة قبل الالتحاق بالدروس الدينية ليصبح فقيه من فقهاء عصره ومرجع في الطريقة الشاذلية، التي تعلمها على يد الشيخ نور الدين اليشرطي في عكا.[1]. ذاع سيطة في أوساط دمشق العلمية، ووصل إلى مسامع السلطان عبد الحميد الثاني، الذي قربه منه وتتلمذ على يديه في الطُرق الصوفية.
قربه من السلطان عبد الحميد الثاني
لعِب الشيخ محمود أبو الشامات دوراً محورياً في كافة المشاريع العمرانية التي شهدتها دمشق في العهد الحميدي، فقد شجعه على إقامة معهد الطب العثماني في منطقة البرامكة عام 1903، وعلى دخول الكهرباء وجر مياه نبع عين الفيجة إلى دمشق عام 1905.[2] بعد مئة عام على رحيلة، نشرت عائلة أبو الشامات رسالة تلقاها جدهم الأكبر من السلطان بعد خلعه عن العرش، يقول فيها أن سبب الانقلاب عليه كان لرفضه دعم المشروع الصهيوني في فلسطين وبيع الأراضي الزراعية للوكالة اليهودية.
وفي عام 1885 قدم السلطان عبد الحميد منزلاً في حي القنوات بدمشق للشيخ محمود أبو الشامات، خصص ركناً من أركانه لقراءة الوظيفة الشاذلية بعد صلاة العشاء من كل يوم خميس. استمر هذا الطقس بعد وفاة محمود أبو الشامات عن طريق أكبر أبنائه، الشيخ عبد الله أبو الشامات الذي خلفه في مشيخة الطريقة الشاذلية.
المراجع
- محمد شريف الصواف (2014). شام شريف، ص 408-409. دمشق.
- علي الطنطاوي (2014). صور من جمالها وعبر من نضالها، ص 158-159. دار المنارة.
وُثّق نص هذه المقالة أو أجزاء منه من قبل مؤسسة تاريخ دمشق.
رخصة CC BY-SA 3.0