الرئيسيةعريقبحث

محمود الحفيد


شیخ محمود الحفيد (1881 - 1956) ويدعى أحياناً محمود حفيد زادة البرزنجي.[1][2][3] وهو زعيم سياسي ووجيه عراقي كردي عاش في السلیمانیة ضمن أسرة لها نفوذ ديني صوفي وعشائري لدى أكراد العراق.

محمود الحفيد
Mahmud Barzanji.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1878
 الدولة العثمانية /السليمانية
الوفاة أكتوبر 9, 1956
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية /بغداد
مكان الدفن السليمانية 
مواطنة الکردیة 
الديانة أهل السنة والجماعة وصوفية
أبناء بابا علي الشيخ محمود 
الحياة العملية
المهنة سياسي 
محمود الحفيد

ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة مضيق بازيان (دربندي بازیان)، وقد سيطر الشيخ على المضيق حيث توجد صخرة كبيرة هناك تدعى صخرة الحرية، واصبحت ساحة المعركة فيما بعد متنزه وحديقة تسمى باللغة الكردية (بەردە قارەمان). ويقع مضيق بازيان على الطريق بين محافظتي كركوك والسليمانية.

ولقد قاد شیخ محمود الحفيد مجموعات مسلحة كردية لمحاربة الاحتلال البريطاني في العراق، ثم اتجه لمحاربة قوات روسيا القيصرية التي غزت المناطق الكردية في إيران، ولقد أعلن استقلال ولاية الموصل تحت قيادته في عام 1919م، في عهد احتلال الإنكليز للعراق، ولقد رفض التفاوض معهم فأرسلوا قوات عسكرية هزمت قواته واعتقلته شخصياً. وحكم عليه الإنكليز بالإعدام واستبدلوه بالنفي إلى الهند. وبعد سنتين تقريباً، اضطر الإنكليز لإعادته إلى السليمانية مرة أخرى بسبب الاضطرابات السياسية التي اعقبت نفيه واستمر يتمتع بنفوذ حكم ذاتي في بعض مناطق شمال العراق حتى عام 1936م، حين أعاد الإنكليز توحيد المملكة العراقية.

أدى ظهور شیخ الحفيد وحركته المسلحة الداعية لاستقلال المناطق الشمالية الكردية في العراق لإلهام الكثير من الشباب الأكراد للتفكير السياسي وبلورة حركات سياسية لاحقاً طالبت باستقلال "كردستان".

وفي يوم 14 ايلول 1922 عاد الشيخ محمود الحفيد إلى لواء السليمانية من منفاه وعين رئيسا للمجلس المحلي ثم قائدا عاما في لواء السليمانية، وبعدها في شهر تشرين الثاني من عام 1922 لقب نفسه ملك كردستان.

ولقد حاول الأتراك الاعتماد عليه في مواجهة النفوذ البريطاني في اطراف كركوك، والتي احتلها البريطانيون عام 1918، حيث بدأ باعمال قتالية ضد الانكليز. بعد توقيع تركيا معاهدة الهدنة في عام 1918 وذلك في نهاية الحرب العالمية الأولى.

وفي عام 1918 تولى الشيخ محمود مسؤولية لواء السليمانية بدلا من الأتراك بعد الانسحاب، ولم يدم الوقت طويلا حتى اتفق الشيخ مع الإنكليز وسلمهم السليمانية. واستثمر البريطانيون هذا التجاوب وقاموا بتعيينه قائدا على السليمانية وبراتب كبير، وبعد فترة ونتيجة لعدم تلبية مطالبه ثار على البريطانيين واحتل السليمانية في 12 مايس/ايار 1924.

ثم القي القبض عليه من قبل الإنكليز في 24 نيسان/ابريل 1931 ونفي إلى مدينة عنة في الرمادي، وظل في ضيافة الشيخ عبد الغفور الراوي لمدة ثلاث أشهر ثم رجع إلى كردستان.

مصادر خارجية

مراجع

  1. "معلومات عن محمود الحفيد على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  2. "معلومات عن محمود الحفيد على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  3. "معلومات عن محمود الحفيد على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :