محمية الجلف الكبير أعلنت محمية طبيعية في عام 2007، تقع بالجزء الجنوبي الغربي بمحافظة الوادي الجديد، بمساحة 48 ألفا و523 كيلومترا مربعا، وتبعد عن القاهرة 1600 كيلو متر, وتقع علي الحدود الليبية السودانية.
الاهمية والتنوع الحيوي
تضم سهولا شاسعة للكثبان الرملية والكهوف التي تعود لعصور ما قبل التاريخ، وهذه السهول تقع ما بين هضبة الجلف الكبير وجبل العويناتا، وتضم صخورا رملية نوبية وفوهات بركانية قديمة ومناطق جبلية ووديانا عميقة وسلاسل بحر الرمال الأعظم الممتدة طوليا من الشمال إلي الجنوب، وتحتوي المنطقة علي حقول النيازك التي تفاعلت مع الأرض مكونة أكبر حقل نيازك في العالم، وتوجد السيليكا الزجاجية الفريدة من نوعها وبها غطاء نباتي مكون من شجيرات عند جبل عبد المالك والوديان المجاورة وتعتبر الملاذ الوحيد في الصحراء الغربية الذي يدعم حياة الحيوانات البرية آكلة العشب وبها طيور اللقلق والرخمة المصرية وصقر جراح والذين القمري وعصفور الجنة وأنواع أبوفصادة وغيرها, وتتمثل فيها الثدييات في اليربوع الحر وثعلب الرمل والغزال والبقر الوحشي والكبش الأروي, وبالمنطقة مخربشات محفورة علي الصخور في وادي الصودا، وتضم مجموعة من الأودية التي تحتوي علي تراث ثقافي وطبيعي فري,د وتشكل الهضبة بكاملها الجزء الواقع في الأراضي المصرية من جبل العوينات ووادي صوره ووادي الفراق ووادي ماسن والمضيق المفتوح وبحت وويصا وأرض الأخضر وحنضل والجزء الجنوبي من بحر الرمال الأعظم والسيلدكا الزجاجية,
والهضبة واحدة من كبري المحميات الطبيعية حاليا لما تحتويه من مساحات كبيرة وكنوز عالمية وكهوف صحراوية وجبلية ومناظر خلابة وضعتها مقصدا للسياح المغامرين لسباق السفاري والصعود لقمم الجبال وجعلتها مزارا سياحيا مهما، والمنطقة تحمل الكثير من الدلائل للهواة والمغامرين من سياح السفاري والراليات لزيارتها لما تحويه من مقومات وميزات سياحية فريدة وما تضمه من جانب كبير من الآثار المصرية القديمة, وحادث الاختطاف حول الأضواء إليها، وهو ما يدفع الأجهزة المسئولة حاليا إلي النظر في زيارة المنطقة والإجراءات اللازمة ومضامين اتمام الرحلات التي تزور الجلف الكبير بداية من عملية الدخول التي تحتاج إلي تصاريح مرور بالخدمات اللازمة للارتفاء بها كمزار سياحي عالمي مهم قادر علي تحقيق جدوي اقتصادية قومية كبري في السياحة المصرية.
الرحلة إليها عادة تبدأ من واحة الداخلة عبر أبوبلاص التي كانت تستخدم للقوافل المتجهة إلي دولة ليبيا محملة بأوان فخارية كبيرة محملة بالمياه والوقود. ومن أبوبلاص يتجه السياح المغامرون جنوبا إلي بحر الرمال الأعظم في الجلف الكبير يبحثون عن تراث الإنسان الأول الذي كان يطهي مأكله علي نار الحطب ومشاهدة الرسوم علي الصخور والتي تعود لآلاف السنين.
المراجع
- جهاز شئون البيئة - المحميات الطبيعية
- المحميات الطبيعية في مصر، د/ محمد علي أحمد، مكتبة الأسرة
وصلات خارجية
- «وادي الجلف الكبير» محمية طبيعية «غير صالحة للحياة».. ومنطقة جذب سياحي «سهلة الاختراق» حدودياً، المصري اليوم في 24 سبتمبر 2008
- بعد ضبط أغرب محاولة تهريب: عظام الإنسان المصري مطلوبة عالميا!، جريدة الأهرام في 9 يناير 2008
- آثار وادي صورة بجنوب الوادي تكشف حياة المصري في العصر الحجري، جريدة الأهرام في 17 سبتمبر2001
- البحث عن جيش قمبيز الذي ابتلعته الصحراء الغزاة هدفوا للقضاء علي معبد آمون.. ولكن عاصفة قضت عليهم ،جريدة الأهرام في 11 ديسمبر 2000
- أحجار نيازك للبيع! ،جريدة الأهرام في 23 سبتمبر 2010
- رغم ما حدث.. عادت رحلات السفاري لمنطقة الجلف الكبير، جريدة الأهرام في 23 أكتوبر 2008
- الجلف الكبير.. يقصدها سياح يبحثون عن عبق الإنسان الأول، الشرق الأوسط في 24 سبتمبر 2008