الرئيسيةعريقبحث

محمية سنقنيب البحرية


☰ جدول المحتويات


محمية جزيرة سنقيب هي محمية بحرية بالسودان تقع على بعد 13 ميلا بحرياَ (حوالي 24.07 كيلومتر) من ميناء مدينة بورتسودان داخل المياه الإقليمية السودانية في البحر الأحمر وتزخر بتنوع حيوي بحري يتمثل في أسماك مستوطنة على مختلف انواعها واحجامها وأخرى زائرة من بينها الحيتان وتضم مستوطنات كبيرة من الشعاب المرجانية المختلفة وغيرها من الكائنات البحرية النادرة وتوجد حولها بقايا حطام سفن وانشاءات بحرية ذات قيمة أثرية. وقد تمَّ إدراجها من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة أمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة ضمن التراث العالمي.

محمية سنقنيب البحرية القومية
Oligometra serripinna, Sudán.jpg

البلد Flag of Sudan.svg السودان 
الموقع محافظة البحر الأحمر،  السودان
أقرب مدينة بورتسودان
الإحداثيات
المساحة 2.6070 كم2
تأسَّست في سنة 1990
موقع تراث عالمي اليونسكو https://whc.unesco.org/en/list/262/

سبب التسمية

يُقال أن اسم سنقيب مقتبس من لفظ سنقانيي وهو اسم يطلقه السكان المحليين بالمنطقة على نوع من الأشجار ينمو في بوادي منطقتي جبيت وسنكات بشرق السودان، ويشبه بشكل عام الشعب المرجانية المنتشرة في الجزيرة، وتحوّر الاسم بمرور الزمن إلى ما هو عليه الآن سنقنيب. تُلقّب جزيرة سنقنيب بعروس السياحة البحرية في البحر الأحمر.

الموقع والمساحة

تقع محمية سنقنيب شمال شرق مدينة بورتسودان على مسافة قدرها حوالي 30 كيلومتر بين خطي عرض 19 درجة و42 دقيقة شمالاً وطول 37 درجة و 26 دقيقة شرقًا وتمتد من جهة الشمال وحتّى الجنوب لمسافة طولها ست كيلومترات (3.720 ميل تقريبا)، بينما يبلغ عرضها كيلو مترين اثنين (0.772 ميل مربع)، مما يجعلها شبيهة ببعض الجزر الأصغر في المحيط الهادئ وتبلغ مساحتها 37 كيلومتر مربع (22.990 ميل) ، بينما تبلغ مساحة منطقة الخليج المغلقة حوالي 4.6 كيلومتر مربع (1.77 ميل مربع). وتغطي المحمية مساحة اجمالية تقدر بحوالي 260,700 هكتار (2.6070 متر مربع) مع مساحة عازلة تبلغ00 504,600 هكتار (05.0460 متر) [1] . والمساحة الكلية المحاطة بالحدود الحالية حوالي 22 كيلومتر مربع (8.494 ميل مربع).[2]

التركيبة الجيولوجية والطوبغرافية

تُصنّف جزيرة سنقنيب وفق المقاييس العالمية على أنَّها جزيرة مرجانية صغيرة وتعتبر الجزيرة المرجانية الوحيدة في البحر الأحمر[2] . باستثناء الهياكل التي من صنع الإنسان والتي شيدت على الشعاب المرجانية المسطحة في جنوب الجزيرة، لا توجد أية أراض جافة فيها. وتتميز أرض الجزيرة المرجانية بالانحدار من جميع الجوانب مع أرصفة في أجزائها العليا ونتوءات عرضية ودعامات في بعض الأحيان. وتضم في تكوينها ثلاث بُحيرات داخلية ذات بيئات نباتية وحيوانية متعددة.[3]

المناخ

الطابع المناخى السائد بالمحمية هو مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بدرجة حرارته وجفافه صيفاَ وبالبرودة والأمطار شتاء[4]وتتفاوت درجات الحرارة بين سطح الجزيرة وعمقها حيث تتراوح درجات حرارة مياه البحر السطحية ما بين 26.2 و 30.5 درجة مئوية (79.16 و 86.90 فهرنهايت)، بينما تبلغ في الأعماق (150 متر أي 164.04 قدم) حوالي 23.9 درجة مئوية (103.82 فهرنهايت) إلى 25.9 درجة مئوية (78.62 فهرنهايت). ويمكن تصنيف نظام درجة حرارة مياه البحر الأحمر السوداني على أنه نظام منخفض التغير السنوي ومدى درجات الحرارة الموسمية فيه أصغر مما يشكل ظروفا مثلى لنمو الشعاب المرجانية.

يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي على الساحل السوداني حوالي 111 مليمتر (4.37 بوصة)، إلا أن ذلك لا يحدث إلا في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) حيث تساقطات الأمطار وتدفق بعض المياه العذبة إلى البحر الأحمر. وهذا يعني أن درجة تعكر المياه، وخاصة بالنسبة للشعاب المرجانية في البحار منخفضة للغاية. وتسمح الرواسب العالقة هنا باختراق أشعة الشمس للسطج أكثر مما في غيرها من البحار الاستوائية لتصل الرؤية القياسية تحت الماء أحيانًا إلى أكثر من 50 متر (حوالي 164.04 قدم) وهو ما يتيح للنباتات والشعاب المرجانية فرص النمو والبقاء حتى هذا الحد من الأعماق.

أما معدل الملوحة في وسط البحر الأحمر فهو مرتفع نسبياً مقارنة بمعظم البحار في العالم (39-41 جزء في المليون) وذلك سبب ارتفاع معدلات التبخر وعدم وجود مدخلات دائمة للمياه العذبة في أي مكان على طول مجري البحر الأحمر. ويؤدي تدفق مياه البحر المنخفضة الملوحة عبر مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبقية اجزاء بحر العرب درجة الملوحة في حالة توازن.[2]

التنوع البيئي الحيوي

تتمتع الجزيرة بتنوع بيئي بحري زاخر بمختلف أنواع وأحجام الأعشاب البحرية ومختلف انواع الأسماك والحيوانات البحرية الفقارية منها والرخوية.

الأسماك والحيونات البحرية

تعد الجزيرة موطناً لأكثر من 300 نوع من الأسماك المختلفة، ومنها الأسماك النادرة من بينها ثلاثة أنواع من أسماك القرش ويزورها من وقت لآخر الحوت أبوعلم والدلفين، كما تحتضن مجموعة من السلاحف البحرية، وأنواع أخرى من اللافقاريات وتحضن العديد من انواع الكائنات البحرية بينما تنتشر حولها عائلات الحيوانات الرخوية الثابتة والمتحركة.

الشعاب المرجانية

  • شعاب مرجاني من نوع دندرونفثيا المشعر في سنقنيب

  • من شعاب البحر الأحمر

تتميز الجزيرة بكثرة الشعاب المرجانية وتنوعها وتتواجد في المياه العميقة حول الجزيرة وترتفع من قاع البحر إلى علو 800 متر تقريباَ، وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعب المرجانية وتحتوي على أكثر من 124 نوع من أنواع الشعاب المرجانية ذات الألوان المتنوعة.

القيمة الإقتصادية والعلمية

سنقنيب من الجزر التي تحظى باهتمام الباحثين والمهتمين بالعلوم البحرية وعلوم الأسماك من مختلف أنحاء العالم. وبعد تسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي زادت معدلات الاهتمام بالسياحة فيها كمورد اقتصادي أساسي. وتنبهت حكومة السودان أخيراً لأهمية السياحة بالمحمية في جذب العملات الصعبة، وحرصت علي اعداد برامج ومشاريع منها فعاليات مهرجان السياحة والتسوق السنوي الذي يقام في مدينة بورتسودان قبالة الجزيرة للتعريف بالإرث الثقافي والبحري بالمنطقة . وتنظيم رحلات بحرية إلى الجزيرة كل خمسة عشر يوماً.[5]وتتميز جزيرة سنقنيب بالعديد من المميزات السياحية، وهي على النحو الآتي:

  • المياه النقية الصافية غير الملوثة وغير المستخدمة كتيرا من قبل السياح وبيئة بكر لم تطالها أيدى الانسان بعد.
  • الأسماك والاعشاب والطحالب النادرة الأنواع والملونة
  • مبني فنار تاريخي يقع على بُعد 25 كيلومتر (15.534 ميل) شرقي ميناء بورتسودان تم تشييده في عام 1898 لتحديد أماكن الشعب المرجانية المنتشرة حول الجزيرة ومنطقة المياه الضحلة حتي تتجنبها السفن الكبيرة وتتفادي المرور عبرها.
  • سهولة الوصول إلى المحمية وقربها من المنطقة الحضرية في بورتسودان من خلال الممر المائي الضيق لميناء ولاية البحر الأحمر ومدخليه الجنوبي والشمالي . أما من العاصمة الخرطوم التي تبعد عن بورتسودان بحوالي 675 كيلومتر (419 ميل) يمكن الوصول منها إلى المحمية عن طريق البر والطيران حيث تستغرق الرحلة 10 ساعات عن طريق البر وساعتين عبر الطيران.
  • وجود اماكن ومواقع طبيعية لممارسة رياضة الغوص، وركوب الأمواج وهواية التصوير المائي
  • يتواجد في محيط الجزيرة باخرة حطام السفينة الإيطالية امبيريا التي غرقت عام 1937 م، داخل البحر الأحمر، وعليها اعداد كبيرة من السيارات وقارورات النبيذ وجلل البارود. وقد بدأت الشعب المرجانية بالتكاثر حول الباخرة منذ وقت طويل [6]

الوصف الإيكولوجي للجزيرة المحمية

سنقنيب عبارة عن هيكل مرجاني معزول، على شكل جزيرة مرجانية تقع في الجزء الشمالي وسط البحر الأحمر، على بعد 25 كم قبالة ساحل السودان وتشكل موقعاَ تسلسلياَ يتكون من أجزاء بحرية وبرية (خليج وجزيرة) وتعود الأنظمة البحرية والحيوانات والنباتات الموجودة في الجزيرة الأساس إلى أصول في المحيط الهندي، ولكن نظرًا لطبيعتها شبه المغلقة، فقد تطورت منها أنظمة إيكولوجية فريدة ومختلفة[1]

تقع الجزيرة في البحر الأحمر وهو منطقة مميزة بيئيا وعالميا، ويعتبر أقصى بحر استوائي في العالم في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وأكثر البحار حرارة وملوحة في العالم. وتضم الجزيرة ومحيطها 13 منطقة مختلفة للشعاب المرجانية الحيوية الفسيولوجية و الموائل التي تشكل موطناَ للطيور البحرية (20 نوعا)، و الثدييات البحرية (11 نوعا)، والأسماك (300 نوعا)، والشعاب المرجانية (260 نوعا)، وأسماك القرش، وأشعة المانتا والسلاحف البحرية، ويوفر الموقع أرضية هامة للتغذية لأسماك الأطوم الشمال المهددة بالانقراض. وهي ايضا منطقة مهمة لمصادر اليرقات ومواقع التفريخ لأنواع الأسماك التجارية. [1]كما تعجّ بالطحالب الملونة بألوانها الجميلة كالحمراء والخضراء، والزرقاء.[7] تحتوي الجزيرة على ظواهر طبيعية مثيرة للإعجاب، وتشكيلات للشعاب المرجانية تتسم بالتعقيد الهيكلي الاستثنائي ومناطق ذات جمال طبيعي رائع. وتشمل منطقة سنقنيب خليجًا كبيرًا هو خليج دنقاب يحتوي على جزر والعديد من الجيزرات الصغيرة وبعض الشعاب المرجانية الشمالية في العالم (بما في ذلك الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف) المرتبطة بأنواع بلغت مداها العالمي وتوسعها التطوري، وهي بالتالي مهمة من الناحية العلمية ومن منظور الحفاظ على البيئة البحرية. كما تضم المنطقة جزيرة مكوار وتتصل المكونان مع بعضها بامتداد ساحلي يمتد على بعد 125 كيلومتر (77.671 ميل)، بما في ذلك المراسي والمداخل والشعاب المرجانية وتشكيلات الشعاب المرجانية في الخارج، وتترابط اجزاء الموقع التسلسلي بأكملها ترابطاً جيولوجيًا و إيكولوجيًا من خلال تيارات المياه المفتوحة التي تسهل عملية تبادل الكائنات والعناصر الأحيائية وغير الأحيائية داخل المنظومة الإيكولوجية البحرية للبحر الأحمر.

يحتوي خليج دنقناب والجزر الأخرى الصغيرة، بما في ذلك جزيرة مقرسم، على مجموعة من أنواع الموائل، مثل مجمعات الشعاب المرجانية الواسع، وأشجار المانغروف، والأعشاب البحرية، ومناطق المد والطين التي تتيح جميعها البقاء على قيد الحياة (التكاثر، والتغذية، والراحة) لطيور الدونغونغ المهددة بالانقراض، وأسماك القرش، أشعة مانتا والدلافين ومن بينها الدلافين ذات الزعنفة التي كثيرا ما تظهر في رصيف الجزيرة في سكل كجكوعات تتكون من 8 إلى 10 دلفين والطيور البحرية التي تتخذ من جزيرة مقرسم أهم الجزر والبئات الملائمة لاعشاش الطيور البحرية موطنا إلى جانب السلاحف البحرية وأهمها السلحفاة ذات منقار الصقر [8] التي تتم مشاهدتها بشكل متكرر في المياه المحيطة بسنقنيب. وعلى الرغم من عدم وجود بيانات كافية متاحة حول هوية وتوزيع الحيتانيات في البحر الأحمر السوداني، ألا أن الملاحظات تشير إلى أن جمل البحر الحيتان الأوركا تظهر في المحمية خلال أشهر الشتاء.[2]

  • السلحفاة الصقرية المنقر

الحماية وتاريخ الأنشاء

لدى حكومة السودان التزام قانوني على الصعيدين الوطني والمحلي بحماية الموارد والحفاظ عليها داخل مياهها الساحلية من خلال استراتيجيتها الوطنية الشاملة. وتوجد العديد من القوانين واللوائح المعمول بها في هذا الصدد، وقد وقّع السودان بروتوكولات واتفاقيات إقليمية ودولية. تم إعلان جزيرة سنقنيب المرجانية في عام 1990 وخليج دونقناب في عام 2004 كمناطق بحرية محمية بموجب المراسيم الرئاسية. وكلاهما يقع تحت مسؤولية حكومة السودان والعديد من التشريعات الوطنية المتعلقة بالممتلكات بما في ذلك القانون البيئي الاتحادي (2001) ؛ وقانون البيئة الولائي (2006) ؛ وقانون الحفاظ على الحياة البرية والمحميات القومية (1987)؛ ولائحة الملاجيء والمحميات الوطنية (1939)؛ وقانون حماية الصيد والحظائر الإتحادية (1986). وقد تمَّ إدراجها من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة ضمن التراث العالمي.[9]وتعمل القوات السودانية الخاصة المدربة من أجهزة الشرطة السودانية على حماية سنقنيب ويمنع صيد الأسماك حولها منعاً باتاً وتعريض من يُخالف ذلك للمسائلة القانونيّة. [10]هناك حاجة لتطوير وصيانة إطار إداري متكامل على المدى الطويل لتنسيق الإدارة للموقع التسلسلي ككل وبالتالي استكمال خطتي الإدارة الفرديتين. وتعد مشاركة المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الآخرين أمرًا بالغ الأهمية للإدارة الفعالة لهذه الملكية الكبيرة. وهو أمر أقرته سلطة الإدارة التي تري أيضاَ أهمية رصد آثار السياحة على النظم الإيكولوجية وعلى المجتمعات المحلية من خلال تنفيذ استراتيجية السياحة.[11]

ولا تزال النظم الإيكولوجية للممتلكات البحرية في السودان تتأثر بشكل ضعيف نسبيا بالأنشطة البشرية. ومع ذلك، فقد تلاحظ ازدياد حجم التنمية الساحلية الإقليمية في الآونة الأخيرة بشكل مضطرد وتعززت الحاجة إلى حماية هذه المناطق البرية والبحرية. ويمكن أن تؤدي زيادة الأنشطة التي يقوم بها السكان المحليين والسياح إلى تكثيف التلوث والأضرار المباشرة التي تلحق بالنظم الإيكولوجية، كذلك يمكن أن تتأثر المجتمعات المرجانية بالحيوانات المفترسة وشحوب المرجان تفاعلا مع تغير المناخ. لذلك يتعين العمل على زيادة الكادر البشري والموارد المالية وتكثيف الإدارة الميدانية من أجل ضمان إدارة صليمة وفاعلة لهذه المنطقة الكبيرة جدًا والمنطقة البحرية العازلة. وهو أمر ضروري، لا سيما في ضوء الاستخدام المحتمل للسياحة وما يمكن حدوثه من تأثير. [1]

بعض أنواع الأسماك الموجودة حول المحمية

مراجع

  1. Sanganeb Marine National Park and Dungonab Bay – Mukkawar Island Marine National Park - UNESCO World Heritage Centre - تصفح: نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20160819231030/https://www.cbd.int/doc/meetings/mar/ebsaws-2015-02/other/ebsaws-2015-02-template%20-sudan-01-en.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 أغسطس 2016.
  3. أ ب ت "محمية جزيرة سنقنيب البحرية القومية"، www.sudanmarineparks.info، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2018
  4. وزارة السياحة والآثار والحياة البرية - تصفح: نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. سنقنيب جزيرة الشُعب المرجانية ⋆ نجمة الخرطوم - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "السودان يتمتع بالعديد من المقومات السياحية تؤهله للانطلاق الاقتصادى"، www.agri.ahram.org.eg، 9-5-2018، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2018.
  7. معلومات ثقافية شيقة : جزيرة سنقنيب في البحر الأحمر - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. وزارة السياحة والآثار والحياة البرية - تصفح: نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. وضع جزيرة سنقنيب ومحمية دونقناب بشرق السودان ضمن التراث العالمي"، www.dabangasudan.org، 19-6-2016، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2018
  10. <رئاسة قوات الشرطة - الوحدات الشرطية - الإدارة العامة للحياة البرية تاريخ الولوج 3 يونيو 2010
  11. أ ب ت "السودان يتمتع بالعديد من المقومات السياحية تؤهله للانطلاق الاقتصادى"، www.agri.ahram.org.eg، 9-5-2018، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2018. بتصرّف.

موسوعات ذات صلة :