الرئيسيةعريقبحث

محي هلال السرحان


☰ جدول المحتويات


محي هلال سرحان العقيلي ، محقق ومؤرخ وكاتب عراقي

محي هلال السرحان
معلومات شخصية
الميلاد 1932
تكريت
الجنسية العراق العراق
الديانة مسلم
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر 
المهنة أستاذ، مؤرخ، باحث ، مفكر

التعليم

ولد في تكريت سنة 1932 وحصل على شهادة الدكتوراه (بمرتبة الشرف الاولى) من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر وقد تخصص في الفقه المقارن، وقام بتحقيق الكثير من المخطوطات التي كان أولها كتاب أدب القاضي للماوردي (المتوفى 450هـ) ، وآخرها كتاب طبقات الحنفية لعلي بن أمر الله الحنائي (المتوفى 979 هـ) ، وألّف العديد من الكتب سواء كانت منهجية أو تعليمية، كما ساهم في بحوث متعددة داخل وخارج العراق. وأشرف على رسائل الدكتوراه والماجستير ومناقشتها. كما اسهم في نشاط كبير في عدد من الجمعيات والمؤسسات منها عضويته في اتحاد الكتاب والمؤلفين/بغداد / 1972، عضو الجمعية التأريخية / بغداد / ، 1981 عضو اتحاد المؤرخين / بغداد / 1984، عضو نقابة المعلمين، عضو نقابة الصحفيين، مدير تحرير مجلة الشريعة والقانون / 989، مدير تحرير مجلة الرسالة الإسلامية / 1991 .

مواقفه

هناك ترابط بين العلوم الشرعية واللغة العربية، إذ لايمكن فهم القرآن الكريم دون معرفة اللغة والتعرف على اعراب كلماتها ودلالاتها، ثم انني لا اتي بجديد عندما اوكد هذه العلاقة والترابط فهي موجودة مترابطة لدى بعض العلماء العرب وهي تواصل ترابطها مستندة إلى مراحل طويلة من التفاعل وهي تشكل امتدادا لتراثنا العربي ونكون أبناء وتلاميذ اولئك الاجداد الذين استوعبوا وامتلكوا علوم وثقافات عصرهم وكانوا من الموسوعيين المبدعين وتقسيم الوقت من أهم اسباب النجاح إضافة إلى حب المادة التي اكتب فيها. علينا ان نعزز ماعمل عليه اسلافنا والاستفادة منه في هذا الوقت، اذليس بالإمكان ان ننفك عن تراثنا الذي قدم الكثير للإنسانية لاسيما في العلوم الشرعية، وانني اواصل التأليف والتحقيق في هذه المجالات فأتوخى خدمة كتاب الله إضافة إلى ما ذكرت ثم هي استجابة لاحتياجات طلبتنا في الدراسات الاولية والعليا وتعزيز العلاقة بين التراث والقضاء في الوقت الحالي. نعم هناك صعوبات يواجهها الطلبة والمهتمون باللغة وقد انتبه جمهرة اللغويين إلى ذلك وقام مجمع اللغة العربية في القاهرة بنقد النحو المنهجي للدارسين وقام المجمع العلمي العراقي بدراسة ومتابعة هذه الظاهرة وكنت طوال عشرين عاما اعمل في لجنة الأصول الخاصة بدراسة المشكلات التي تواجهها اللغة العربية وقد درست اللجنة الكثير من الموضوعات المتعلقة بذلك ولاهمية تلك المحاضر بادرت إلى جمعها وكتب مقدمتها الدكتور عبد الرزاق محيي الدين وقدمتها إلى مجلة المجع العلمي ولاعلم هل نشرت ام لم تنشر لحدالان؟ لاشك ان أفضل تجربة في التعامل مع اللغة هي تجربة العراق حيث كانت هناك لجنة عليا مختصة في الحفاظ على سلامة اللغة العربية وكان المجمع العلمي العراقي يواصل جهوده الكبيرة في هذا المجال ومن الضروري استمرار هذه الجهود وتطويرها إلى مايؤدي إلى العناية باللغة ومنحها استحقاقاتها وماتشكله في حياة وثقافة وتأريخ العرب والمسلمين. ان المعالجات اوسع من ذلك فكثرة الاخطاء ناتجة عن عدم العناية باللغة في مختلف المستويات وارى ان تشمل العناية جميع المستويات وان نبدأ من الدراسة الابتدائية فنخصص لكل فرع من فروع اللغة العربية درجة كاملة فالقراءة منفصلة عن الخط وكلاهما منفصل عن المحفوظات وهذه الدروس منفصلة عن المحادثة والإنشاء وان يتم ذلك بعد تبسيط قواعد اللغة العربية والاقتصارعلى المشهور منها وتجنب التعقيد.

مع اللغة العربية

له دورفي حقل هذه اللغة وادابها فقداصدرت بالاشتراك كتاب (دروس في قواعد اللغة وادابها) وهو يتألف من ثلاثة اجزاء ثم اعقبه بكتاب (الوجيز في اللغة العربية) والكتابان يحاولان تبسيط وتسهيل اللغة لاعزائنا الطلبة في مختلف الاختصاصات والمستويات وكنت وماأزال متابعا للتعامل مع اللغة في وسائل الاعلام ولدي تعقيبات وتعليقات كثيرة عن ذلك ومايرتكب من اخطاء في الصحف والإذاعة والتلفزيون وقد كتبت بحوثا موسعة عن هذه الاخطاء وكيفية معالجتها ونشرت داخل وخارج العراق كما في مجلة المجمع العلمي في بغداد ومجلة المرشد المعلم في عمان ومجلة التمدن الإسلامي في دمشق وغيرها. لقد اشرت على مايظهر من اخطاء في وسائل الاعلام المختلفة والاوهام التي يقع فيها المصححون والذين يحسبون انفسهم من الملمين باللغة وقواعدها وركزت على مايؤدي إلى تحسين اساليب الكتابة وكنت اهتم باثارة وغيرة وحرص المثقفين العرب على لغتهم وقد حمل لي هذا العنوان (رفقاباللغة ايها المصححون اللغويون) الانني اوضحت فيه انهم يخطئون بما يظنونه صحيحا وان صحيحهم من الاخطاء. كانت الصحف قليلة ولكنها تهتم برصد وتصحيح مايحدث فيها من اخطاء والان قد كثرت الصحف والفضائيات وازداد عددالاذاعات ولاتوجد متابعات وتصويبات لاخطائها وذلك لايعود لانعدام المتخصصين في اللغة وانما يعود إلى ان الوسائل الاعلامية معنية بما هوسياسي واعلامي، كما ان الاخطاء اللغوية امتدت إلى الكتابات الأدبية وهذا امر ليس في صالح اللغة العربية واود ان اشير إلى ان كثرة الفضائيات قد يشكل نقمة على اللغة إذا لم ترافقها العناية بهذه اللغة ويكون نعمة عند حدوث العكس. من المعلوم ان لكل عصر اخطاؤه في النطق والكتابة وعلينا ان ندرس هذه الاخطاءفي جميع مراحلها وان نضع المعلجات الكفيلة بالتقليل منها وعدم تكرارها، علما ان اللغة العربية عرفت الكثير من الغيورين عليها والذين يستفزهم ويؤلمهم حصول هذه الاخطاء وانا أحد هؤلاء وانني احاول ان اتابع واصحح الاخطاء التي يقع فيها أبناء عصري والذين يمارسون الحديث والكتابة وهم مارسوا ادوارهم في التصحيح من خلال ماعاشوا من مراحل وظروف.

تحقيقاته

لقد حققت الكثير من المخطوطات في العلوم الشرعية منها كما ذكر سلفا ادب القاضي تأليف الماوردي الذي طبع في حزئين عام 1971-1972 وكتاب ادب القاضي للخصائص تأليف ابن مازة الحنفي وطبع باربعة اجزاء لابن أبي الدم الحموي وطبع في جزاءين عام 1984 وكتاب أدب الفتيا للسيوطي وكتاب مرشدة المشتغلين في احكام النون الساكنة والتنوين للطبلاوي وكتاب تحفة نجباء العصر في احكام النون الساكنة والتنوين والمد والقصر لزكريا الانصاري وفي التأريخ اشتركت في تحقيق كتاب (سير اعلام النبلاء) للذهبي. اشتركت في تأليف كتاب عن تحقيق مخطوطات العلوم الشرعية وكتاب عن القواعد الفقهية وكتاب عن المكتبة وأصول البحث وكتاب عن أصول تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية وكتاب في الخطابة وكتاب عن مناهج المفسرين وكتاب عن نظرية القضاء في الإسلام وكتاب دروس في قواعد اللغة العربية وادابها وكتاب الفقه الإسلامي وهوكتاب منهجي مقرر تدريسه في المعاهد الإسلامية (بالاشتراك). حققت حاليا وبعون الله كتاب (التلخيص في تفسير القرآن الكريم) للكواشي المتوفى عام 685هـ وهو يقع في اربعة اجزاء وطبعت منه ثلاثة اجزاء وسلمت تصحيح الجزء الرابع للممطبعة وسلمت (أصول البحث وتحقيق المخطوطات في العلوم الشرعية) إلى المطبعة ودونت وفصلت فيه تجاربي في هذا الميدان ومن المتوقع ان يصدر خلال هذه السنة.

شعره

نعم لي كتابات عديدة في المجال الشعري امثال يوم الضاد، بغداد في وهج الخطوب، من وحي المولد، على اعتاب رمضان التي يقول مطلعها : رمضان ياشهر الصيام شهر المودة والوئام بددت ديجور الظلام فلاحروب ولاخضام بل المحبة والسلام رمضان ياشهر الصفاء شهر المسرة والهناء فيك التضرع والرجاء والعفو من رب السماء رحماك يامن لاتنام

اللغات

يجيد اللغتين العربية والإنكليزية، ويعرف شيئاً من الألمانية. وفي لقاء له مع الدكتور فهد السنيدي ذكر أنه تعلم اللغة الفارسية واللغة الفرنسية أثناء دراسته في الجامعة، وكانت متطلبا جامعيا على الطالب أن يتعلم لغة أجنية ثانية ولغة شرقية [1].

وصلات خارجية

مصادر

  1. محي هلال السرحان مفكرا ، بقلم الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني ، مجلة الديار اللندنية ، العدد 2341
  • موسوعة المؤرخين العراقيين، إبراهيم العلاف، 2011 .
  • محي هلال السرحان مؤرخا، جمال فالح الكيلاني، مجلة الديار اللندنية، 2014.

موسوعات ذات صلة :