الرئيسيةعريقبحث

مختار أحمد الندوي

عالم ومصلح هندي، ومؤسس الجامعة المحمدية بالهند.

☰ جدول المحتويات


الشيخ مختار أحمد الندوي مؤسس الجامعة المحمدية منصورة ماليغاؤن، الهند. وإدارة إصلاح المساجد، ومدير مجلة البلاغ، وصوت الحق وغيرها من المجلات.

هذه المقالة عن مختار أحمد الندوي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر الندوي.
مختار أحمد الندوي
معلومات شخصية
اسم الولادة مختار أحمد
الاسم الكامل فضيلة الشيخ مختار أحمد الندوي
الميلاد 1930
أتر برديش, الهند
الوفاة 2007
مومباي
الإقامة الهند
المذهب الفقهي أهل الحديث
العقيدة إسلام، أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
الحقبة 1930 م - 2007
مؤلفاته تعليم الإسلام
3
2
4
المهنة كاتب 
الاهتمامات الدمج بين التعليم الديني والعصري
تشكيل جيل جديد يفتخر بمحاسن الإسلام وينهل من العلوم العصرية لخدمة الدين والوطن
تأثر بـ السيد أحمد خان
المواقع
الموقع https://jmes.org.in/, https://www.jmessharia.org.in

ولد الشيخ في أحد شهور سنة ( 1349هـ = 1930م ) ، في أسرة سلفية محافظة ، و نشأ فيها و ترعرع على حب العلم و الدين ، و التمسُّك بالشرع المتين ، و قد شكر الله عزَّ و جل جهد والده ، حيث كان يذهب به إلى المؤتمرات الدعوية و الاجتماعات الدينية منذ صغره ، و يطلب من العلماء الدعاء له أن يكون من زمرتهم ، فاستجاب الله دعاءهم له ، فصار من العلماء الدعاة.

طلبه للعلم

المدارس

تلقى الشيخ تعليمه في أشهر المدارس الإسلامية آنذاك:

  • "الجامعة العالية العربية " بمئو ،
  • الجامعة الإسلامية " فيض عام " بمئو
  • الجامعة الرحمانية " دار الحديث " بدلهي
  • دار العلوم لندوة العلماء، لكناو.

الأساتذة

  • الشيخ محمد أحمد ، (الأمين العام لجامعة فيض عام ، و الإداري المحنك المعروف )
  • الشيخ عبد الله شائق (مؤسس دار الحديث الأثرية ، و الأديب المشهور)
  • الشيخ أبي القاسم البنارسي (من تلاميذ المحدث السيد نذير حسين الدهلوي ) وغيرهم

مؤهلاته العلمية

  • شهادة العالمية من ندوة العلماء.
  • شهادة الفضيلة من جامعة فيض عام.
  • شهادة الفضيلة من الهيئة التعليمية في حكومة (يو–بي) أيضاً
  • الليسانس في اللغة الإنجليزية من جامعة علي كره الإسلامية بالهند.
  • دبلوم في علوم المكتبة.

حياته الدعوية

بدأ حياته الدعوية بالإمامة والخطابة في المسجد وانتهى بها، و لم يفرط فيها رغم مسئولياته الكثيرة المتراكمة مع تقدمه في السن ، وقضى من عمره ما يقارب خمساً وخمسين سنة بين جوامع أهل الحديث في مدينة "كلكته" كولكاتا ومومباي.

مناصبه

كان عضواً في العديد من الهيئات التعليمية، والمنظمات الإسلامية، والمؤسسات الخيرية في داخل الهند و خارجها، وقد تقلد مناصب عديدة في الهند، من أهمها:

إنجازاته

تتلخص مآثر الشيخ في ثلاثة جوانب مهمّة : جانب التعليم و التربية ، و جانب البناء و التعمير ، و جانب نشر الثقافة الدينية. و لترجمة هذه الجوانب و تحقيقها إلى أمر الواقع أنشأ ثلاث مؤسسات:

1- الجامعة المحمدية في الهند

أقيمت هذه الجامعة سنة 1978م تنفيذاً لقرار مؤتمر " مناهج التعليم و صبغها بالصبغة الإسلامية " الذي عقدته جامعة الملك عبد العزيز بجدّة ؛ فأنشأت عدّة كليات و معاهد و مدارس بمنهج دراسي خاص يجمع بين العلوم الدينية و العلوم العصرية ، و يؤهل الطلبة لمواجهة تحديات العصر ضد الإسلام و المسلمين. وهذه الجامعات الدينية و الكليات العصرية، والمستشفيات المجهزة لعبت دوراً هاماً في تزويد الطلبة بالثقافة الإسلامية و العصرية ، و تقديم المساعدات الطبية للمواطنين.

2- إدارة إصلاح المساجد

أنشأ "إدارة إصلاح المساجد" و قد أدت هذه الإدارة دوراً عجيباً لا ينسى في هذا الباب. قامت بتشييد المساجد و ترميمها على نطاق واسع ، حتى بلغ عددها أكثر من خمس مائة مسجد في شتى ولايات الهند ، فعادت هيبة المساجد في القلوب سعة و نظافة ، و رصانة و متانة ، و نظاماً و جمالاً ، بفضل الله عز و جل ، ثم بجهود الشيخ المتمثّلة في الإدارة المباركة.

3- الدار السلفية

أنشأ الدار السلفية-مومباي، التي بلغت إصداراتها ما يقارب 300 كتاباً، بالعربية والأردية والهندية والإنجليزية . و هذه الدار تعرف بتميزها بطباعتها الفاخرة بين دور النشر الإسلامية في الهند . حصلت الدار السلفية على جائزة أكبر مصدر للكتب من الحكومة الهندية عام 1985م.

مجلة البلاغ

هي مجلة علمية ثقافية كانت تصدر من مومباي وحاليا من الجامعة المحمدية منصورة ماليغاؤن. هي مجلة لها تأثير واسع في الأوساط الهندية.

مجلة صوت الحق

كان الشيخ مشرفاً عامّاً على مجلة "صوت الحق"(الجامعة المحمدية منصورة)، و مجلة "البلاغ" (مومباي)، التي كان يتحفها شهرياً بأربع مقالات في مواضيع شتى، و استمر على ذلك إلى آخر حياته.

صفاته و أخلاقه

كان وجيهاً ذا وقار ، متحدثاً لبقاً، جادّاً مجداً في أداء الواجبات و المسئوليات التي كانت عليه ، متواضعاً ، ناصحاً ، ذا دعابة معهودة . كان الشيخ – رحمه الله تعالى – ذا همّة عالية ، و عزيمة قويّة ، و طبيعة أخّاذة ، مثل النحل يجلس على كل زهرة ، ينشف رحيقها ليستفيد منه الناس فيما بعد . كانت حياته متعددة الجوانب ، مترامية الأطراف ، حافلة بالمآثر و الأعمال الرائدة ، خاصة في مجال التعليم و التربية ، و البناء و التعمير ، و بث الثقافة الإسلامية بواسطة الكتب و الرسائل . و قد تمتع بعلاقات واسعة مع أهل الخير جماعات و أفراداً ، و نال ثقة الجميع فترجمها في المشاريع الإسلامية من تشييد المدارس و المساجد ، و المستشفيات و الملاجئ للمنكوبين . و كان يتميز بالحكمة ، و الحنكة ، و الموعظة الحسنة ، و الدعابة المعهودة . و عرف خطيباً مصقعاً ، و داعية قديراً ، و كاتباً ظريفاً ، و إدارياً محنكاً .

وفاته

توفي في مومباي، مساء يوم الأحد، الخامس و العشرين من شعبان سنة 1428هـ، الموافق التاسع من سبتمبر سنة 2007م، عن عمر يقارب سبعا و سبعين سنة هجرية، و دفن فيها يوم الاثنين.

موسوعات ذات صلة :